«حتى ابن كريستيان فولف على لائحة الانتظار فى الحضانة».. سيطر هذا العنوان على غالبية الصحف الألمانية والحكاية تتعلق بابن الرئيس الألمانى الحالى، الذى تم انتخابه فى 30 يونيو الماضى، مما أجبره على الانتقال هو وقرينته «بتينا فولف»، سيدة ألمانيا الأولى، وأبناءه من هانوفر التى كان يعيش فيها إلى العاصمة برلين.
هنا بدأت المشكلة عندما قدم فولف لابنه الصغير «لينوس» فى الحضانات الحكومية، ذات الأسعار الرمزية، فلم يجد له مكاناً، فاضطر كأى مواطن آخر لتسجيل اسمه فى قائمة الانتظار لحين خلو أحد الأماكن. ففى برلين، يوجد 116 ألفاً و730 مكاناً فى رياض الأطفال مقابل 152 ألفاً و126 طفلاً، أعمارهم تحت 6 سنوات، بينما لا توجد أماكن تحت 3 أعوام سوى لحوالى 43٪ من عدد الأطفال،
لذلك يتحتم وضع عشرات الآلاف من الأطفال على قوائم الانتظار حتى تخلو أماكن بالتحاق الأطفال فى الحضانة فى المدارس الابتدائية، ولم يكن هناك أى استثناء لابن فولف بل على العكس، لم يسمح له بالالتحاق بالحضانة الحكومية الخاصة فى الحى الحكومى فى برلين.
علق فولف على ذلك بتأكيده أنه يعرف مشاكل الحضانات جيداً بما فى ذلك مسألة قوائم الانتظار، مصرحاً للإعلام الألمانى بقوله: «أعرف أن منصبى يحظى باحترام كبير، إلا أن هذا ليس معناه أن يغير ذلك من نمط حياتى وعائلتى. ينبغى أن نعيش كما يعيش المواطنون الألمان العاديون».
اللافت أن الإعلام الألمانى عندما نشر الخبر على صدر صفحاته الأولى لم يكن يقصد التعجب من عدم دخول الطفل «لينوس» الحضانة، بقدر ما كان يشير إلى أزمة نقص الحضانات نفسها.
************************************************** ******
لا تعليق
ما شاء الله
اول شي شكرا انك كبرت الخط
ثاني شي بصراحه هذا رجل … لانه يبى يعيش حاله حال المواطنين
هذا لازم تفتخر فيه المانيا
آسف على الخطأ غير المقصود
************************************
الرئيس الألمانى لا يجد مكاناً لابنه فى الحضانة ويضع اسمه على قوائم الانتظار
«حتى ابن كريستيان فولف على لائحة الانتظار فى الحضانة».. سيطر هذا العنوان على غالبية الصحف الألمانية والحكاية تتعلق بابن الرئيس الألمانى الحالى، الذى تم انتخابه فى ٣٠ يونيو الماضى، مما أجبره على الانتقال هو وقرينته «بتينا فولف»، سيدة ألمانيا الأولى، وأبناءه من هانوفر التى كان يعيش فيها إلى العاصمة برلين.
هنا بدأت المشكلة عندما قدم فولف لابنه الصغير «لينوس» فى الحضانات الحكومية، ذات الأسعار الرمزية، فلم يجد له مكاناً، فاضطر كأى مواطن آخر لتسجيل اسمه فى قائمة الانتظار لحين خلو أحد الأماكن. ففى برلين، يوجد ١١٦ ألفاً و٧٣٠ مكاناً فى رياض الأطفال مقابل ١٥٢ ألفاً و١٢٦ طفلاً، أعمارهم تحت ٦ سنوات، بينما لا توجد أماكن تحت ٣ أعوام سوى لحوالى ٤٣٪ من عدد الأطفال،
لذلك يتحتم وضع عشرات الآلاف من الأطفال على قوائم الانتظار حتى تخلو أماكن بالتحاق الأطفال فى الحضانة فى المدارس الابتدائية، ولم يكن هناك أى استثناء لابن فولف بل على العكس، لم يسمح له بالالتحاق بالحضانة الحكومية الخاصة فى الحى الحكومى فى برلين.
علق فولف على ذلك بتأكيده أنه يعرف مشاكل الحضانات جيداً بما فى ذلك مسألة قوائم الانتظار، مصرحاً للإعلام الألمانى بقوله: «أعرف أن منصبى يحظى باحترام كبير، إلا أن هذا ليس معناه أن يغير ذلك من نمط حياتى وعائلتى. ينبغى أن نعيش كما يعيش المواطنون الألمان العاديون».
اللافت أن الإعلام الألمانى عندما نشر الخبر على صدر صفحاته الأولى لم يكن يقصد التعجب من عدم دخول الطفل «لينوس» الحضانة، بقدر ما كان يشير إلى أزمة نقص الحضانات نفسها.
************************************************** ******
لا تعليق
فاير ستار
صباح الخير
مابقرا الموضوع لحد ماتكبر الخط
احولييييييييييييييييييييت
سبحان الله عندهم الاسلام يطبق ولكنهم غير مسلمين عكسنا نحن مسلمين بدون اسلام يعني يذكرني هذا السلوك
اللى سواه الرئيس الالماني بالحديث الشريف لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ……..