في القمة الخليجية ال 28 المنعقدة في الدوحة بحضور الرئيس الايراني احمدي نجاد جدد الرئيس الإيراني تمسك بلاده بامتلاك التكنولوجيا النووية, وقال إن التوتر القائم مع الولايات المتحدة سيظل قائما في ظل تمسك واشنطن بما وصفه بأدبياتها الحالية في الحوار. كما قال أحمدي نجاد في تصريحات للصحفيين إن التوتر قائم في العلاقات مع الولايات المتحدة منذ قيام الثورة الإيرانية, وشدد على أن هذا التوتر “لا يجب أن ينعكس أبدا على العلاقات بين طهران ودول المنطقة”. وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده سوف تستمر في التمسك بموقفها الراهن بشأن برنامجها النووي وفقا لمقررات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما تحدث الرئيس الإيراني عن أزمة الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) وقال إن العلاقات مع دولة الإمارات جيدة, مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات “ودية” مع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على هامش قمة الدوحة. كما أشار أحمدي نجاد إلى أن حجم التبادل التجاري مع دولة الإمارات يزيد عن 11 مليار دولار سنويا, قائلا إن هذا هو أعلى مستوى من التبادل بين إيران ودول الخليج. وشدد الرئيس الإيراني على أنه لا يمانع في التحرك من أجل تنمية العلاقات وتسوية أي خلافات مع دولة الإمارات العربية, مشيرا إلى أنه عرض خلال القمة 12 اقتراحا لتنمية علاقات التعاون مع كافة الدول الخليجية.
مقترحات إيرانية على القادة الخليجيين
1)عقد اتفاق أمني مشترك وإنشاء مؤسسات أمنية للتعاون بين ضفتي الخليج.
2)تأسيس منظمة للتعاون الاقتصادي بين الطرفين وإلغاء تأشيرات الدخول بين إيران ودول الخليج
3)الاستثمار المشترك في الطاقة والتعاون في المجالات العلمية والتربوية والاقتصادية بما في ذلك “السياحة النزيهة العائلية”
4)إنشاء اتفاقية للتجارة الحرة بين الطرفين وإنشاء مناطق للتجارة الحرة إضافة إلى إنشاء “ممر شمال جنوب” بين الطرفين تسخر له إيران بناها التحتية وسككها الحديدة ويستخدم أيضا لنقل الطاقة.
كذلك أكد أحمدي نجاد استعداد بلاده لتوفير المياه الصالحة للشرب والغاز لدول المجلس، داعيا قادة الدول الست إلى الاجتماع في طهران للبحث في مقترحات التعاون من دون أن يحدد تاريخا للدعوة.
وتعقيبا على كلمة الرئيس الإيراني قال أمير قطر إنها ستكون محل اهتمام لكونها اشتملت على العديد من المقترحات. أما الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية فأكد أن “ما ورد في كلام الرئيس الإيراني هو نفس ما تدعو إليه دول المجلس بشأن ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستقرار في المنطقة”. وأضاف أن الأمر المهم هو حل الخلافات حتى تكون هناك أرضية من الثقة المتبادلة لتعزيز التعاون، في إشارة إلى الخلاف بشأن الجزر الثلاث بين الإمارات وإيران.
شو رايكم بتوطيد العلاقات مع ايران و حضور الرئيس الايراني لاول مرة الى قمة خليجية و خاصة ان المذاهب مختلفة بيينا
شو دخل المذاهب في توطيد العلاقات
سبحان الله نحن المسلمين ما بنتفق دوم هذا يقول شيعي والثاني صوفي والثالث…..
ومع الغرب ما عندنا اي من هاذي الاشياء
الواحد يقول خيراو يسكت احسن
اخوج بوراشد السويدي
في نظري المتواضع مقترحااااااااااااات كثيره يجب دراستها لانها تصب في النهايه للمصلحه العامه
وقبل كل شي انهاء الاحتلال للجزر كما تفضل الاخوان
وبعدها كل العقبات في نظري سهله
موضوع الجزر في نظري موضوع سياسي اكثر مماهو اقتصادي
بالنسبة للمصالح اكيد ايران راح توافق على التعاون المشترك بينها وبين دول الخليج
لكن بما يخص الجزر المحتلة فلا يوجد اي دليل على التقدم في الوضع. ولن يوجد .. الجزر فيها ثروات معدنيه ثمينه جدا وليس من المتوقع ان ايران سوف تفرط بها.
للأسف لم تحرز قضية الجزر أي تقدم يذكر الى الآن ..
و سيظل موقف ايران واضحآ .. لان المرشد الاعلى لإيران وهو نفسه صاحب منصب القائد الاعلى للقوات المسلحه قال في كلمته الاخيره ( ان الجزر جزء لا يتجزء من ايران ) ..
و صرح الرئيس احمدي نجاد بأنه جرت محادثات ودية مع سيدي رئيس الدولة ولو كانت احرزت تقدمآ لتم نشره ابتهاجآ بالخبر .. حتى ولو كانت فقط موافقه من ايران على الجلوس على طاولة المحاورات و التباحث او حتى موافقتها بإحالة القضية الى محكمة العدل الدولية ..
ما نقول غير الله كريم ……..