الشاشات اكتست بـ»الأحمر«.. و»النقد« سيد الموقف
خسائر لـ«الهوامير» بسب
منقول الامارات اليوم
تحول الهبوط المتواصل لأسعار الأسهم في أسواق المال المحلية ليصبح عنواناً لها، بعد أن اكتست شاشات التداول باللون الأحمر، الذي «بات ثقيلاً على نفوس المتعاملين في السوق»، بحسب مستثمرين. وقال متعاملون في السوق «إن (الكاش أصبح هو سيد الموقف)، حيث اضطروا للبيع بخسارة تحت ضغط الحاجة للسيولة لتسديد مديونيات الأسهم لدى البنوك».
وفوجئ الوسطاء أمس بمستثمرين كبار ممن يطلق عليهم «الهوامير» يدخلون دائرة البيع الاضطراري هروباً من «المارجن كول» – وهو البيع القسري للأسهم في حالة هبوطها عن سعر معين، في الوقت الذي تواصلت فية النداءات بضرورة التدخل الحكومي السريع لوقف مسلسل الهبوط.
وقال مصدر حكومي – فضل عدم ذكر اسمه- لـ«الإمارات اليوم» «إنه لا توجد نية حاليا لدى أي من الجهات الرسمية للدخول للاستثمار بالأسواق حالياً»، مشيراً إلى أن «الفترة الماضية شهدت تدخلاً غير معلن من قبل صندوق استثماري رسمي بمبلغ تراوح بين أربعة وخمسة مليارات درهم، ولم تظهر نتائج ملموسة لتدخله، فيما استنفد المبلغ المحدد بالكامل».
ان صح هذا الكلام فاسمحوا لي انه اكبر خطا لان المنصوري اكد لاكثر من مره عدم التدخل والكلام هنا يؤكد التدخل ….وان كان هناك تدخل فيبدوا انه كان لمصلحه اشخاص معينيين…واستفادوا وباعوا اسهمهم
وقال مصدر حكومي – فضل عدم ذكر اسمه- لـ«الإمارات اليوم» «إنه لا توجد نية حاليا لدى أي من الجهات الرسمية للدخول للاستثمار بالأسواق حالياً»، مشيراً إلى أن «الفترة الماضية شهدت تدخلاً غير معلن من قبل صندوق استثماري رسمي بمبلغ تراوح بين أربعة وخمسة مليارات درهم، ولم تظهر نتائج ملموسة لتدخله، فيما استنفد المبلغ المحدد بالكامل».
ان صح هذا الكلام فاسمحوا لي انه اكبر خطا لان المنصوري اكد لاكثر من مره عدم التدخل والكلام هنا يؤكد التدخل ….وان كان هناك تدخل فيبدوا انه كان لمصلحه اشخاص معينيين…واستفادوا وباعوا اسهمهم
مطلوب حالا ومستعجل من إخواننا المستثمرين اللبقين من أصحاب النفوذ بعد التوكل على الله بالتوجه إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله لإطلاعه على حقيقة الوضع في الإمارة وإلى ما آل إليه أحوال المواطنين المستثمرين في سوق الإمارات المالي والطلب من سموه بالتدخل العاجل من أجل الأسر اللتي قد تتفكك وتنهار بسبب الفقر اللذي لحق بالمواطنين….. الشيخ مابيقصر وعلى الأقل ممكن يطمنا على الوضع ويبشرنا بالخير.