تواصل أمس مسلسل الفرح بسهولة امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، حيث جاءت ورقة الرياضيات للقسمين في متناول الطالب المتوسط لدرجة أن عدداً كبيراً من الطلبة أنجزوا الإجابة قبل نهاية الوقت المخصص. كما جاءت ورقة علم النفس للقسم الأدبي خالية من الغموض ومباشرة من حيث التدرج في الأسئلة وسهولتها وذلك بحسب التوجيه الفني للمادتين والطلبة.

وأكد عدد من الطلبة الذين التقتهم “الاتحاد” أمس على سهولة أسئلة الرياضيات ووضوحها، خصوصاً أن هذه الورقة كانت مثار شكوى في بعض الامتحانات الماضية. وبحسب ناصر عبدالرحمن خالد بالصف الثاني عشر بالقسم العلمي فإن الورقة تعتبر “مفاجأة” لطلبة الثاني عشر. وأشار سعيد إبراهيم المنصوري إلى أن أسئلة الرياضيات جاءت بسيطة وواضحة ما أثار التفاؤل في نفوس الطلبة.

وأوضحت نورا سعيد يسلم أن ورقة الأدبي هي الأخرى جاءت واضحة وسهلة حيث تدرجت أسئلتها لتتوجه بالقياس للطلبة العاديين وذوي المستوى المتوسط.

وقالت سهيلة خالد الحوسني إن ورقة علم النفس للقسم الأدبي جاءت واضحة “تماماً” ولم تكن هناك مشكلة في أن يجمع طلبة الثاني عشر أدبي بين امتحانات مادة مثل الرياضيات وأخرى كعلم النفس في يوم واحد، ونظراً لسهولة الورقتين فإن مشاعر طلبة الأدبي كانت إيجابية أمس.
من جانبه، أكد الدكتور خالد خميس العبري رئيس قسم الإدارة التربوية بتعليمية أبوظبي على أن تقارير متابعة اللجان ميدانياً من قبل مديري المدارس وموجهي كل مادة دلّت على عدم وجود أية مشاكل أو ملاحظات من جانب الطلبة بشأن الورقة الامتحانية في الرياضيات للقسمين وكذلك ورقة علم النفس للأدبي.

وفي العين، أعرب طلبة القسم الأدبي عن ارتياحهم لمستوى أسئلة مادتي الرياضيات وعلم النفس، التي كانت سهلة ومباشرة وتتناسب مع مستويات وقدرات الطلبة.

وأبدى طلبة القسم العلمي سعادتهم بمستوى أسئلة الورقة الامتحانية في مادة الرياضيات والتي اشتملت على كل وحدات المنهج الدراسي.

وفي المنطقة الغربية، أكد خلفان المنصوري مدير مكتب “الغربية” للتعليم استمرار امتحانات النصف الأول من العام الدراسي لطلاب الثاني عشر للأسبوع الثاني دون مشاكل أو شكاوى في جميع لجان الامتحانات، في وقت بدأت فيه أمس امتحانات الفصل العام الدراسي الأول لطلاب المرحلة الإعدادية في جميع مدارس المنطقة الغربية.

ولفت المنصوري إلى أنه بناء على حرص مجلس أبوظبي للتعليم في متابعة حضور الطلبة للدوام المدرسي، فقد قرر المجلس انتظام طلبة رياض الأطفال والحلقة الأولى في الدوام الرسمي حتى بداية الإجازة.

وطالب المنصوري الإدارات المدرسية متابعة غياب الطلبة والتواصل مع أولياء أمورهم والعمل على تحفيزهم للالتزام بالحضور للدوام المدرسي حتى بداية إجازة الفصل الدراسي الأول التي تبدأ في 19 ديسمبر الحالي.

وحول امتحانات الثاني عشر، أكد المراقب غانم شقفة في مدرسة الفلاح الثانوية للبنين إن امتحاني الرياضيات وعلم النفس جريا بشكل طبيعي وهادئ ودون مشاكل أو اعتراضات من الطلاب، مشيراً إلى أن هناك أصوات طلبة طالبت بعدم الجمع بين امتحانين في يوم واحد.

دبي

صحت مخاوف طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي من مواجهة متجددة مع أزمة “ضيق الوقت” في مادة الرياضيات، والتي باغتتهم في البداية مع امتحان مادة الفيزياء، فيما أكد أحمد أبو يوسف موجّه مادة الرياضيات في وزارة التربية والتعليم أن الورقة الامتحانية بمضمونها والوقت المتاح لها كان مناسباً لجميع الطلبة.

كما قدّم طلبة الأدبي إضافة إلى الرياضيات مادة علم النفس، والتي تفاوتت الآراء فيما بينهم، إذ اعتبرها البعض سهلة وفي متناول الجميع، فيما وجد البعض الآخر أنها تحتاج إلى مزيد من التفكير وبالتالي إلى مزيد من الوقت.

وأيّد محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي غضب الطلبة بعد أداء امتحان مادة الرياضيات، معتبراً أن حجم المقرر الدراسي هو الذي يجب أن يتحكم في وضع زمن الامتحان لكل مادة وليس العكس. وقال إن الطلبة يفضلون أداء امتحان يتضمن 8 أسئلة ويمتد لثلاث ساعات وفقاً للتقويم القديم، بدلاً من حل 4 أسئلة خلال ساعة ونصف كما هو حاصل في العام الدراسي الحالي.

الشارقة

سادت حالة من الارتياح والطمأنينة بين صفوف طلبة الثاني عشر الفرع العلمي والأدبي جراء سهولة امتحان الرياضيات بالنسبة للأول والرياضيات وعلم النفس للأخير وفق تصريحات إدارات مدارس وطلبة لجان مدارس الشارقة على الرغم من ورود بعض الشكاوى البسيطة من طلبة الفرع العلمي لوجود غموض في أحد الأسئلة.

وقال خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج للتعليم الثانوي إن امتحان علم النفس جاء سلسا وسهلاً كذلك الحال بالنسبة لمادة الرياضيات التي جاءت مباشرة وسهلة، فضلاً عن مراعاته للفروق الفردية وغياب عنصري الغموض والتعقيد.

وتناول الرويمة ما سماها مشكلة المدارس المشتركة التي تضم صفوف الثاني عشر والنقل، إذ يضطر المدرس لتصحيح إجابات طلبة النقل ومن ثم إجابات طلبة الثاني عشر بدون أية مكافأة تذكر.

رأس الخيمة

أكد إبراهيم البغام رئيس قسم الامتحانات والشؤون الطلابية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية عدم وجود أية شكاوى تذكر من طلاب مراحل النقل والثاني عشر بأقسامه حول نظام الفصول الثلاث واختبار المادتين في يوم واحد، مشيراً إلى أن نتائج التصحيح النهائية ستوضح مدى إيجابية النظام وسلبيته.

وأوضح البغام أن واضعي الامتحانات هذا العام راعوا في الورقة الامتحانية نظام الفصول الثلاثة وراعوا مستويات التفكير الطلابية، مشيراً إلى أن أغلب الطلبة خرجوا من الامتحان صباح أمس وهم راضون عن المادة ولم يبدوا أية شكوى بحسب تقارير المدارس ولجان الامتحانات.

وحول تساؤلات أولياء الأمور والتأخر في تسليم أبنائهم درجاتهم التقويمية حتى الآن، أجاب أن إدارات المدارس تسعى جاهدة في إدخال الدرجات في النظام الجديد الخاص بموقع المنطقة والوزارة الإلكتروني، خصوصاً أن نظام المعادلات في رصد الدرجة قد تغير بتغير الفصول الدراسية إلى ثلاثة فصول بدل فصلين.

وأشار البغام إلى أن المنطقة تضع في عين الاعتبار تسليم الدرجات لعدد من طلاب مراحل النقل الأسبوع الجاري وطلاب الحلقة الثانية والثانوية الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن عدداً من المعلمين سيعملون بساعات إضافية مدفوعة الأجر خلال أيام الإجازة لتصحيح وتخليص الدرجات.

الفجيرة

استؤنفت امتحانات الصف الثاني عشر في الساحل الشرقي التابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية، بعد عطلة نهاية الأسبوع، حيث أكد معظم الطلبة في القسمين العلمي والأدبي ارتياحهم لسير الامتحانات.

وأكدت طالبات في القسم الأدبي أن اختباري الرياضيات وعلم النفس كانا مناسبين للطالب ذي المستوى المتوسط. وقالت الطالبة عائشة الحمادي “إن امتحان الرياضيات جاء سهلاً، ولم توجد ضمن أسئلته أية مسائل غامضة، كما أن امتحان مادة علم النفس كان جيداً”.

وقالت الطالبة عذاري النقبي إن “الصعوبة تتمثل في وجود اختبارين في يوم واحد، ولكن الحمد لله جاء الاختباران ميسرين وفي متناول اليد وأعتقد بأني سأحقق درجات مناسبة”.

أم القيوين

أكد طلبة العلمي والأدبي في أم القيوين أن امتحان مادة الرياضيات خلا من أية صعوبات تذكر، مؤكدين أنهم تدربوا على إجابة جميع الأسئلة في الفصل الأول من العام الدراسي الحالي.، وأجمعوا على مرونة وسهولة الأسئلة التي جاءت مباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة.

وأوضح أن الورقة الامتحانية لطلبة العلمي حوت 3 أسئلة من 5 صفحات، والأدبي 3 أسئلة من 4 صفحات، لافتين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتمادها على بعض أسئلة الذكاء، فيما عدا ذلك أعرب الطلبة دون استثناء عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والخدمات الجيدة والراحة والهدوء التي وفرتها الإدارات المدرسية والملاحظون والمراقبون.

من جانب آخر، أكد طلبة الأدبي على وضوح أسئلـة امتحان علم النفــس الذي أدوه صبــاح أمس بجانـب مادة الرياضيـات، لافتين إلى أنها لا لبـس فيها الأمــر الذي مكنهم من أداء الامتحان بصورة جيدة تضمـن لهم تحقيـق درجات عليا.

عجمان

وصف طلبة الثاني عشر بشقيه العلمي والأدبي امتحاني الرياضيات وعلم النفس بـ”السهل الممتنع”، متمنين أن تستمر باقي الامتحانات على النهج ذاته.

واتفق طلبة العلمي على أن الامتحان لم يكــن على درجة من التعقيد والصعوبة كما كان متــوقعاً، وأكدوا أن الامتحان جاء سهلاً وفي مستوى الطــالب المـــتوسط، وتمنوا أن يكــون ذلك هو مستوى باقي الامتحانات.

وقال الطالب علي عبدالله من القسم الأدبي إن امتحان علم النفس كان مباشراً وسهلاً ويراعي مستويات جميع الطلبة، إضافة إلى أن الأسئلة الواردة فيه جاءت جميعها من داخل المنهاج وعلى نمط النماذج السابقة.

وقال راشد محمد طالب من القسم العلمي إن الوقت كاف ومناسب للإجابة عن الأسئلة بالرغم من أنها جاءت طويلة، معتبراً أن الامتحانات ترفع معنويات الطلبة.