في تعليقٍ على ماقاله الدكتور الشيخ أحمد الكبيسي في مجلة زهرة الخليج في عددها الصادر بتاريخ 7 أغسطس 2010
في بداية الموضوع سوف اورد لكم نص المقال الذي كتبه الشيخ أحمد الكبيسي ثم أعلق على كلامه تعقيبا على ما سوف نقرأ من كلامه .
(((( -//الزواج قسمة ونصيب// مقولة زائفه وبائسة يُردِدُها الفاشلون أُسريا ليتخلصوا من مسؤولياتهم تجاه ذريتهم عندما يرثون من أمهم صفات سلبيه
في الشكل والموضوع , فالزواج هو من أختيار الزوج ومسؤولياته, فإذا أساء الأب اختيار الزوجه شكلا او موضوعاً , و ورث الاولادذلك عنها, فإن
الأب مسؤول مسؤوليه مباشرة أدبياً ودينياً عن سوء الإختيار هذا.
ولو كان قـَدَراً مكتوباً لا مناص منه , لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
في الشكل والموضوع , فالزواج هو من أختيار الزوج ومسؤولياته, فإذا أساء الأب اختيار الزوجه شكلا او موضوعاً , و ورث الاولادذلك عنها, فإن
الأب مسؤول مسؤوليه مباشرة أدبياً ودينياً عن سوء الإختيار هذا.
ولو كان قـَدَراً مكتوباً لا مناص منه , لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
طبعا فهمنا جميعا ان من بين ما قاله الدكتور هو تكذيبيه لمقوله :الزواج قسمه ونصيب
فهذه مقوله كاذبه و الشيخ الكبيسي تطرق إلى موضوع اختيار الزوجه وعلاقتها و تأثيرها على الأولاد والأحفاد .وعلى انه ليس قضاء وقدر بل هو اختيار الرجل بحريه مطلقه فليس الرجل مجبرا على الزواج من فتاة معينه وليس انفصاله عنها سببه انه القسمه والنصيب بل هو الذي يتحكم بهذا الموضوع .
فهذه مقوله كاذبه و الشيخ الكبيسي تطرق إلى موضوع اختيار الزوجه وعلاقتها و تأثيرها على الأولاد والأحفاد .وعلى انه ليس قضاء وقدر بل هو اختيار الرجل بحريه مطلقه فليس الرجل مجبرا على الزواج من فتاة معينه وليس انفصاله عنها سببه انه القسمه والنصيب بل هو الذي يتحكم بهذا الموضوع .
و رأيي الشخصي حول كلام الدكتور الشيخ الكبيسي .. بأن ما قاله الدكتور الكبيسي فعلا كلام منطقي جدا و صحيح
وانا شخصيا منذ أن كنت صغيرا وانا أفكر في هذه المقوله (( الزواج قسمه ونصيب )) كنت دائما ما أقول بيني وبين نفسي .
وانا شخصيا منذ أن كنت صغيرا وانا أفكر في هذه المقوله (( الزواج قسمه ونصيب )) كنت دائما ما أقول بيني وبين نفسي .
كيف يقول الرجل ان الزواج قسمه ونصيب وهو لا يريده اصلا ؟
كيف يقول الرجل انه لن يتزوج من فلانه لانه القسمه والنصيب بل هو الذي لا يريدها فألصق التهمه بالقسمه والنصيب .
كيف يقول الرجل ان فلانه هي قسمته ونصيبه ؟ وهو الذي ظل صامتا و أرادها من تلقاء نفسه ؟
كيف يقول الرجل انه لن يتزوج من فلانه لانه القسمه والنصيب بل هو الذي لا يريدها فألصق التهمه بالقسمه والنصيب .
كيف يقول الرجل ان فلانه هي قسمته ونصيبه ؟ وهو الذي ظل صامتا و أرادها من تلقاء نفسه ؟
وفعلا أجد كلام الشيخ صحيح
وأخيرا تاكدت من صحه شكوكي حول هذه المقوله الكاذبه .
إذا الخلاصه ان الإنسان هو من يقرر مصيره وهو من يقرر شريكته حياته وليس القدر والقضاء وو القسمه والنصيب ..
إذا كان القسمه والنصيب يتحكمان في الأمور .. إذا
من بعد إذن الله تعالى أقول : فلن يدخل احد النار .. لانهم سوف يدعون بانه القسمه والنصيب
و سيقول الكافر : لم أكن مؤمناً انه القسمه والنصيب
ويقول الفاسق والفاجر : لم أكن أصلي هذا هو نصيبي من الدنيا هذه قسمتي
و أيضا من بعد إذن الله تعالى أقول : لن يدخل أحد الجنه طالما انه القسمه والنصيب .لانه حدث رغما عنهم فهو قضاء وقدر قسمه ونصيب
من بعد إذن الله تعالى أقول : فلن يدخل احد النار .. لانهم سوف يدعون بانه القسمه والنصيب
و سيقول الكافر : لم أكن مؤمناً انه القسمه والنصيب
ويقول الفاسق والفاجر : لم أكن أصلي هذا هو نصيبي من الدنيا هذه قسمتي
و أيضا من بعد إذن الله تعالى أقول : لن يدخل أحد الجنه طالما انه القسمه والنصيب .لانه حدث رغما عنهم فهو قضاء وقدر قسمه ونصيب
هل هذا الكلام معقول ؟ فكروا بعقولكم أيها المسلمون الطيبون
لا وجود لهذه العبارة في الإسلام : الزواج قسمه و نصيب .
لا وجود لهذه العبارة في الإسلام : الزواج قسمه و نصيب .
الرجل هو من يختار هو من يتحكم بنفسه لم يضربه أحد على ان يختار زوجته هو الذي يقرر من يريد وهو الذي يتزوج
وإلا لكان جلس كل الرجال في البيوت وقالوا لن نتزوج إلا عندما تأتي القسمه و النصيب.
وإلا لكان جلس كل الرجال في البيوت وقالوا لن نتزوج إلا عندما تأتي القسمه و النصيب.
والخطير في الأمر ان معظم الناس يخلطون بين عبارتين
الاولى : الزواج قسمه ونصيب .
الثانية : الزواج قسمه ونصيب والذي يكتبه الله سوف يحدث .
الاولى : الزواج قسمه ونصيب .
الثانية : الزواج قسمه ونصيب والذي يكتبه الله سوف يحدث .
لا تخلطو بين المقولتين .. القسمه والنصيب لا علاقه لها بقضاء الله وقدره ما كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ هو ما تختاره انت
انت تختار ان تكون كافرا ؟ إذا الله تعالى كتب انك ستفعل كذا وكذا ..
انت تختار ان تكون مسلما ؟ إذا الله تعالى كتب لك كذا وكذا .
انت تختار الزوجه الفلانيه ؟ إذا الله تعالى هو كتب لك انك ستكون معاها هكذا وهكذا .
انت تختار والله سبحانه وتعالى يكون قد كتب لك ما تختاره انت اولا ..
الإنس والجن مخيرون لكن الملائكه مجبرون ..
فالإنسان هو الذي يختار طريقه اولا ومن ثم يجري عليه ما تمت كتابه عليه إلا إذا تاب حينها يتغير إلى الطريق الصالحين فيكون في اللوح المحفوظ
فلان الفلاني إذا عمل عمل أهل الجنه سوف يحصل على كذا وكذا في الدنيا وكذا وكذا عندما يعود ..
وهكذا ..
فلا ياتي شخص ويقول : . انا قتلت هذا قدر وقضاء انت الذي قتلت فكتب لك الله عقابك في الدنيا بالسجن مثلا
لو لم تقتل فلن تصاب بالعقوبه بل سوف تصاب بما كتبه الله لك :
فلان لو قتل يعاقب بكذا لو لم يقتل سيحصل على كذا
فلان الفلاني إذا عمل عمل أهل الجنه سوف يحصل على كذا وكذا في الدنيا وكذا وكذا عندما يعود ..
وهكذا ..
فلا ياتي شخص ويقول : . انا قتلت هذا قدر وقضاء انت الذي قتلت فكتب لك الله عقابك في الدنيا بالسجن مثلا
لو لم تقتل فلن تصاب بالعقوبه بل سوف تصاب بما كتبه الله لك :
فلان لو قتل يعاقب بكذا لو لم يقتل سيحصل على كذا
وهذا ما أريد ان أقوله .. الزواج ليس قسمه ونصيب أنت من تختار انت من تفعل وتحدد كل شئ
لأن الفاشلين فقط هم الذين يلقون اللوم على القسمه والنصيب دائما في حين أنها مقوله كااااذبه كااذبه
لا أساس لها من الصحه في الدين .
لا أساس لها من الصحه في الدين .
منقول
معقوووله هالمقوله صاارت كاذبه
!!! شوة رايكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
اسئل الله لنا وله الهدايه
==============
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :-
يحسن بنا أن نجلي هذه القضية في النقاط التالية :-
-1هناك أمور لا دخل للإنسان فيها، فهو مسير فيها رغما عنه كلون بشرته، ونوعه ذكرا أو أنثى، وكجنسيته، وكمولده في التاريخ الذي ولد فيه، فهذه أمور لا دخل للإنسان فيها، ولذلك لا يحاسب عليها .
– 2 وماعدا هذه الأمور، وهي المساحة الواسعة في حياة الإنسان داخلة في اختيار الإنسان وحريته، فالإنسان هو الذي يقرر هل سيلتزم بمنهج الله، أم يتمرد عليه؟ ويقرر: هل يسكن هنا أم هناك؟
3 -لكن هذه الأمور التي يقررها الإنسان قد سبق في علم الله تعالى على أي وجه ستكون ، فالإنسان لا يعلم سيتزوج من في دنياه قبل الزواج، ولكن الله يعلم من قبل أن يخلق الإنسان من ستكون زوجته، فعلم الله يحيط بهذا كله، وقد أودع الله في كتابه المحفوظ كل أفعال العباد واختياراتهم وآمالهم وآلامهم وديانتهم وغير ذلك ، وليس معنى هذا أنه أجبرهم على هذه الأمور، ولكنه علم بعلمه المحيط دقائق هذه الأمور قبل أن تقع. يقول تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) الحديد : 22 .
ولتقريب هذا المعنى نضرب هذا المثال: بينما يجلس أحد الآباء مع أولاده إذا بصديقه يطرق عليه الباب، فأراد الأب أن يصرف أولاده ليصفو له الجو مع صديقه، فأعطى لكل ولد من أولاده دينارا ليتفرقوا من حوله، وأعطاهم حرية التصرف في هذه الأموال. ثم أقبل الرجل إلى صديقه يحدثه فقال له: أنا أعلم تحديدا ماذا سيفعل كل ولد بما معه من مال، فقال له وماذا سيفعلون، فقال: أما الأكبر فإنه سيدخر ديناره ولن ينفق منه شيئا مهما كثرت المغريات أمامه، وأما الأوسط فإنه سيتصدق به، ولن يأخذ منه شيئا لنفسه، وأما الأصغر فإنه سيشتري به حلوى نوعها كذا. وبينما هما كذلك إذ أقبل الأولاد الثلاثة، وقد صنع كل واحد منهم مثلما أخبر عنه أبوه وكأنما كانوا ينفذون خطة مدروسة، أو صفقة محكمة، فتعجب الصديق، فقال له الأب : إنهم أولادي وأنا أعلم بهم. –ولله المثل الأعلى- فالله تعالى يعلم من عباده ماذا سيفعلون فكتب ذلك كله فتأتي أفعالهم على وفق المكتوب تماما وكأنهم يؤدون أدوارا في تمثيلية مكتوبة .
– 4فهذا هو معنى أن الزواج نصيب ومقدور: معناه أن الله يعلم ذلك، وقد كتبه قبل وقوعه، ولم يجبر الناس على اختياره، والناس لا يعلمون شيئا عن هذا المكتوب إلا بعد وقوعه، ولم يخبر ربنا الناس بهذه الأمور، وترك لهم الحرية الكاملة فيما يختارون .
-5ولو أن الله أطلع عبدا على ما كتبه الله عنه، فإن العبد لن يملك أن يفعل إلا ما هو مكتوب، مع أنه يفعله باختياره وإرادته، وقد حدث أن أظهر الله تعالى للناس بعضا من هذه الأمور فلم يملك أصحابها أن يغيروها .
-6أخبر أن أبالهب سيموت كافرا هو وزوجه، فلم يملك أبو لهب أن يسلم ولو زورا وبهتانا، واختار الكفر .
-7أخبر بأن اليهود سيقولون للمسلمين إذا حول الله قبلتهم : ما ولاهم عن قبلتهم، فقالوها حينما تغيرت قبلة المسلمين، وكأنه مشهد متفق عليه يقول تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ( البقرة: 142.
8 -والسبب في أن العبد لا يستطيع تغيير ما هو مسطور حتى لو أظهره الله عليه أن العبد يحب أن يصنع هذا الذي يصنعه، ويختاره ويريده، ولو أن أهل الخبرة جميعا حاولوا أن يردوه فلن يستجيب .
9 -ولنفترض أنك اطلعت على اللوح المحفوظ فرأيت أنك ستتزوجين فلانا، وستعيشين معه حياة منغصة، وسيريك الويلات، وسيذيقك المر والعلقم فقد تقولين : لو اطلعت على ذلك فلن أتزوجه. ولكن الحقيقة أنك برغم اطلاعك هذا ستتزوجينه للأسباب التالية:-
قد تكونين محبة له ، والمحب لا يرى في حبيبه عيبا، ولا يبصر منه سوءا، لكنه يرى منه ما يحب أن يراه فقط. وقد تكونين تكرهينه لكن تضطرك أسباب من صنع البشر- لم يجبر الله أحدا عليها- على الزواج به، فقد يضطرك أبوك، أو تضرك عادات أو تقاليد، أو بعض المصالح، وهذه كلها أمور لم يجبر الله الناس عليها، ولكنهم إما أنهم وضعوها بأنفسهم، أو استسلموا فيها لغيرهم .
فلا تقلقي، وتفحصي في أخبار من يتقدم إليك، وليكن أساس اختيارك أمانته ودينه، وأن يكون بينكما قدر كبير من التوافق والتواؤم، وقدر من الاشتراك في التوجهات والتطلعات والآلام والآمال والعادات مما يسميه الناس بالحب .
والله أعلم .
المفتي : مجموعة من الباحثين
إسلام أون لاين.نت – اسألوا أهل الذكر – الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء؟
http://www.islamqa.com/index.php?ref……;ln=ara&txt
هل الإنسان مسير أو مخير
سؤال:
هل قدرنا مكتوب ؟ البعض يقول بأنه لدينا الخيار في الطريق الذي نسلكه ولكن الذي سوف تجد في نهاية هذا الطريق هو ما قد قدره الله لك ، وقد قرأت أيضاً أن القدر ربما خلقه الجهم بن صفوان وليس الله .
أين يمكن أن أجد معلومات في القرآن ؟ إذا كانت الأقدار قد قُدرت فكم النسبة منها قد قدره الله ؟ هل صحيح أنه معلوم اليوم الذي ولد فيه الشخص الذي سيتزوجني ومتى وأين سيموت ؟
ماذا لو قابلت الشخص الذي من المفترض أن أتزوجه ولكن بطريقة ما اخترت الطريق الخطأ فهل سيعود لطريقي مرة أخرى أم أن هذا سيكون قدري وأن هذا عقابي فلن أحصل على هذا الرجل مرة أخرى في حياتي ؟.
الجواب:
الحمد لله
الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في جواب جبريل عليه السلام حين سأل عن الإيمان : ” أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره”.
والمراد بالقدر : تقدير الله تعالى للأشياء في القَدَم ، وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده ، وعلى صفات مخصوصة ، وكتابته سبحانه لذلك ، ومشيئته له ، ووقوعها على حسب ما قدرها وخلقه لها . [ القضاء والقدر للدكتور عبد الرحمن المحمود ص 39 ] .
فالإيمان بالقدر يقوم على الإيمان بأربعة أمور :
الأول : العلم : أي أن الله علم ما الخلق عاملون ، بعلمه القديم .
الثاني : الكتابة : أي أن الله كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ .
الثالث : المشيئة : أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، فليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه .
الرابع : الخلق والتكوين : أي أن الله خالق كل شيء ، ومن ذلك أفعال العباد ، فهم يعملونها حقيقة ، وهو خالقهم وخالق أفعالهم .
فمن آمن بهذه الأمور الأربعة فقد آمن بالقدر.
وقد قرر القرآن هذه الأمور في آيات عدة ، منها قوله تعالى : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام / 59 وقوله : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد / 22 وقوله : ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) التكوير/ 29 وقوله : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر / 49 وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. قال : وعرشه على الماء “.
وبهذا يتبين لك أن القول بأن القدر خلقه الجهم بن صفوان ، قول لا أساس له من الصحة ، والقدر لا يُخلق ، بل الخلق داخل في الإيمان بالقدر. والجهم إنما غلا في إثبات القدر ، وزعم أن الناس مجبورون على أفعالهم لا اختيار لهم وهو قول باطل .
والذي عليه أهل السنة والجماعة أن العبد له مشيئة واختيار ، ولهذا يثاب ويعاقب ، ولكن مشيئته تابعة لمشيئة الله تعالى ، فلا يقع في الكون شئ لا يريده الله.
فما قاله البعض من أن لدينا الخيار في الطريق الذي نسلكه ولكن الذي سوف تجده في نهاية هذا الطريق قد قدره الله لك، قول صحيح . قال الله تعالى : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ) الانسان / 3 , وقال : ( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) البلد / 10
وقال : )وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر ) الكهف / 29
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مبينا مذهب أهل السنة في أفعال العباد : ( والعباد فاعلون حقيقة ، والله خالق أفعالهم. والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم. وللعباد قدرة على أعمالهم ، ولهم إرادة ، والله خالق قدرتهم وإرادتهم ، كما قال تعالى ” لمن شاء منكم أن يستقيم. وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين” ) [الواسطية مع شرح هراس ص 65].
والزواج من جملة ما قدره الله تعالى ، والشخص الذي سيتزوجك ، قد علم الله من هو ، ومتى ولد وأين ومتى سيموت ، وكيف سيكون حاله معك ، إلى غير ذلك من التفاصيل ، كل ذلك قد علمه الله وكتبه في اللوح المحفوظ ، وهو واقع لا محالة كما قدر الله.
وإذا قدر الله لك الزواج من شخص ، لكنك اخترت غيره ، فإنك مهما طال الزمن ستتزوجين من ذلك الشخص ، وزواجك من غيره مقدر عليك أيضا، فليس شئ إلا بتقدير الله تعالى. فقد يكون مقدرا لامرأة أن تتزوج من فلان بن فلان ، فيتقدم لها فتأباه ، وترفضه ، وتتزوج من غيره ، فيموت عنها أو يطلقها ، ثم تقبل بالأول ، وكل ذلك مقدر . مقدر لها أن تتزوج بفلان بن فلان بعد رفضه أو بعد تجربة أو محنة أو غير ذلك.
وقد يقدر للمرأة أن رجلا صالحا يتقدم لها ، فترفضه ، فلا يعود لها أبدا ، بل تتزوج وتعيش مع غيره ممن هو أكثر أو أقل صلاحاً ، على ما قدره الله تعالى لها .
ولما كان الإنسان لا يدري ما قدر له ، كان سبيله أن يلتزم الشرع ، وأن يتقيد بالأمر والنهي ، وأن يستعين بالله تعالى ويستخيره في كل أمر مع ما يبذله من الأسباب الحسية والتي من أهمها استشارية أهل النصح ممن لهم خبرة .
فمتى ما تقدم الرجل الصالح لخطبة امرأة ، كان عليها أن تستخير الله تعالى ، وأن تقبل الزواج منه ، فإن تيسرت الأمور وسُهُلت ، كان هذا دليلا على أن الخير لها في الارتباط به.
والخلاصة أن على الإنسان أن ينظر في شرع الله تعالى ويطبق أمر الله وإن كرهت نفسه ؛ ويترك ما نهى عنه ولو تعلقت به نفسه ، فإن الخير كله في امتثال الشرع ، قال الله : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216 ، ولا ينظر إلى القدر من يحتج به على ترك الأوامر وفعل المحرمات وإنما ينظر إليه نظر الرضا بما قد لا يكون موافقاً لما يحبه من الأقدار المؤلمة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ط³ط¤ط§ظ„ ظˆط¬ظˆط§ط¨ – ظ‡ظ„ ط´ط±ظٹظƒط© ط§ظ„ط*ظٹط§ط© ط§ط®طھظٹط§ط± ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ط¨ط¯ ط£ظˆ ظ‚ط¶ط§ط، ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡
هل شريكة الحياة اختيار من العبد أو قضاء من الله
سؤال:
السؤال:
هل شريكة الحياة اختيار من العبد أو قضاء من الله؟
الجواب:
الجواب:
الحمد لله
يجب أن نعلم ابتداء أنه لا تعارض بين إيماننا بتقدير الله لكل شئ وإيماننا بأنه سبحانه أعطانا مشيئة وإرادة نتمكّن بها من فعل الأشياء ، قال تعالى مثبتا مشيئة العباد : (لمن شاء منكم أن يستقيم ) ، ومشيئتنا وإرادتنا هي ضمن مشيئة الله لا تخرج عنها كما قال تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) وعليه فلا يصح ضرب هذا بهذا ولا يجوز نفي هذا ولا هذا لأنّ الله أثبتهما جميعا فأثبت للعبد قدرة واختيارا وأثبت مشيئته سبحانه التي لا يخرج عنها شيء ، وإذا طبّقنا هذا على ما ورد في السؤال فإننا نؤمن أنّ للعبد مشيئة يمكنه من خلالها أن يختار من يريد من النساء ليتزوجها ومهما حصل من اختيار العبد فإنّه مكتوب عند الله ، وهذه الإرادة من العبد والاختيار والمشيئة سبب لحصول مقصوده وتحقيق مطلوبه يتوصّل من خلالها إلى ما يريد ، وقد تقوم موانع تحول بين العبد وبين الوصول لمطلوبه ومراده فيعلم العبد أنّ الله لم يقدّّر له ما أراد لحكمة يعلمها سبحانه وكلّ أفعاله سبحانه خير ، والعبد لا يعلم الغيب ولا مآلات الأمور وقد يتأسّف على فوات شيء والخير في فواته ، وقد يكره وقوع شيء والخير في وقوعه كما قال سبحانه (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(216) سورة البقرة وصلى الله على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
ترى تصير مرات انو الواحد يشوف شخص عمره ماشفه بس في معى نفسه كانوشافه من سنين واقرب له من نفسه ويعرفه زين
ولا بعد يصير زواج وتلاقي بعد هالشئ انوهالشخص الي كانت من تشوفه كانوعارفته من زمان ماهو الا قدرها اللي وهي في بطن امها كان شريط حياتها يمر جدامها وفيه صورة الانسان الي راح يشاركها حياتها
وهالشئ صج حصل سبحان الله
طبعا الواحدة قبل الخطبة الرسمية او عقد الزواح تسوي صلاة الاستخارة علشان ادا هالريال فيه خيرليها راح ييسر الله دربها وادا لا يوخرها عنها
ونفس الشئ للريال الي يبي يخطب
بغض النظر شنو جنسية الحرمة ولا اصلها ولا فصلها القدر والقضاء يتدخل في هالشئ
الفكرة اللي تطرق لها الكبيسي ببساطة هي
إن الانسان مُخيّر وليس مُسيّر
اي يجب ان يسعى ويبذل جهده لاختيار ما يريده
وبعد الاختيار فان ما تم اختياره هو القدر
يعني الاجتهاد + الاختيار + التوكل = القضاء والقدر
ولهذا يستحب ان يصللي الانسان صلاة الاستخارة بعد الاختيار
فيكون اختار ما يريده ولكنه يريد أن يبارك الله له في اختياره
وعلى عكس ما يفهمه الكثيرون من ان صلاة الاستخارة هي طريقة للاختيار بعد تاديتها او أنها تسهل له اختياره.