السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الأعزاء
قال الله تعالى : ” والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفره وأجرا عظيما ” الأحزاب 35
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الا أنبأكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في
درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم
ويضربون أعناقكم ؟ قالوا ” بلى ” قال ” ذكر الله تعالى ” ( الترمذي وابن ماجـه ) .
أحضرت لكم أحبائي اليوم برنامج في غاية الروعة فعلا وهو ( السبحة الإلكتروني )
وهو يساعد على ذكر الله دائما والمساعدة لمعرفة عدد التسبيح الذي قمت بالتلفظ
به فاغتنموا أحبائي هذه الفرصة الذهبية والإكثار من التسبيح وذكر الله تعالى
للفوز والفلاح بالدنيا والآخرة إن شاء الله وأتمنى التوفيق للجميع بإذن الله .
الرابـــــط
منقووول للأمـــانة
استفتي قلبك – منو قالها حق منو؟؟!!
الله يهديك عشان تقول هالكلام
ومن متى الأحكام الشرعية قائمة على الظن!
وهل يجوز مخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوى التيسير..
حبيبي العبادات كلها توقيفية على رسول الله يعني ما في العبادات اجتهاد ولا في العقيدة
ورسول الله قال: { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }
بمعنى مردود عليه ولا يقبله الله ما دام أنه خالف سنة رسول الله
وإذا على شاكلة استفتي قلبك
بحلل لي كل شي لأني استفتيت قلبي
وما يحتاي ارجع إلى كتاب الله تعالى
ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ولا سنة الصحابة رضي الله عنهم
واحد بيصوم من الفير لي صلاة العشاء – لأنه استفتى قلبه
وثاني يصلي العصر 15 ركعة – لأنه استفتى قلبه
وواحد أجازر الكذب والغش في التجارة – لأنه استفتى قلبه
وآخر أجاز ما حرمه الله – لأنه استفتى قلبه
وآخر ……………. وآخر…………
وآخر ……………. وآخر…………
وآخر ……………. وآخر…………
وآخر ……………. وآخر…………
وآخر ……………. وآخر…………
لماذا؟؟؟!!!
لأنهم استفتوا قلوبهم
السموحة لأني ناشف في الكلام أصولي متشدد ارهابي!
بارك الله فيك أخوي sa554،
ما قصّرت بصراحه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالمسبحة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعقد التسبيح بيده، فعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” يا نساء المؤمنات: عليكن بالتهليل، والتسبيح، والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات” رواه أحمد وأبو داود والترمذي، والحاكم، وحسن إسناده النووي في الأذكار، وجود العراقي إسناده في تخريج الإحياء. قال الشوكاني: (مسؤولات مستنطقات) يعني: أنهن يشهدن بذلك، فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من السبحة والحصى). إذاً فهذه الأنامل ستشهد لصاحبها يوم القيامة بهذا التسبيح وغيره من خير أو شر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعد التسبيح بالأصابع سنة… وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك. وروي أن أبا هريرة كان يسبح به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل: تعليقه في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، أو نحو ذلك، فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة، والأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة…) مجموع الفتوى ( 22/506) .
ومن العلماء من ألحق السبحة بالنوى والحصى، قال الشوكاني: ( والحديثان الآخران يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك، وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ثم ذكر آثاراً عن الصحابة في التسبيح بالحصى والنوى… انظر نيل الأوطار (2/602).
أما الحديثان اللذان استدل بهما الشوكاني فهما: عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: ” أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض…” رواه أبو داود والترمذي. وحديث صفية قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقال: ” لقد سبحت بهذا! ألا أعلمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني. فقال :” قولي سبحان الله عدد خلقه” رواه الترمذي.
لكن اعترض البعض بما ذكر الشاطبي في الاعتصام عن ابن مسعود فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل) وذكر له أن ناساً بالكوفة يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه كوماً من حصى - قال - فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علماً؟! فهذه أمور قد أخرجت الذكر عن المشروع، كالذي تقدم من النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة…)
والراجح - والله أعلم - جواز التسبيح بالمسبحة لمن كان محتاجاً إليها لما تقدم من الأحاديث، حيث أقر النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بالحصى، فتحمل المسبحة على ذلك. وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر.
والله أعلم.
المصدر موسوعة الفتاوى اسلام ويب
جزاك الله خير
كله فميزان حسناتك
بارك الله فيك