دعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى الأماكن المحتمله لأي انبعاث بركاني . وأهابت بهم اتباع الإرشادات حيث أن أهم ما تختص به البراكين عند انبعاثها أو حدوث الثوران البركاني يتلخص في ثلاثة عناصر رئيسة:
أولا : الشعور بها عن طريق الاهتزازات الارضية الناتجة عن محاولة الصهير البركاني النفوث الى خارج سطح الارض.
ثانيا : سماعها عن طريق الانبعاثات البركانية (صوت مدوي مصاحب في بعض الحالات باهتزازات نتيجة تحرر الصهير الجوفي من الضغط وكذلك تحرر الغازات الذائبة) .
ثالثا : رائحتها عن طريق إستنشاق او شم رائحة نفاذه هي عبارة عن مركبات عنصرالكبريت الذي يصاحب الانبعاثات البركانية .
وقد زادت مخاوف السعوديين والمقيمين من الأنباء التي تتناقلها المنتديات السعودية ومجموعات البريد الإلكتروني ورسائل الجوال حول الثوران البركاني الذي من المتوقع أن تتعرض لها مدينة “العيص” غرب السعودية لاسيما بعد الإعلان رسمياً عن الهزات الأرضية في “حرة لونير” شمال غرب منطقة العيص بمنطقة المدينة المنورة.
الله يعين اخوانا السعوديين وكل المسلمين لي في السعودية
ـــــــــــــــ
وفي كتاب الداء والدواء لابن القيم:
ذكر الإمام أحمد عن صفية ، قالت : زُلزلت المدينة على عهد عمر، فقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا هَذَا؟ وَمَا أَسْرَعَ مَا أَحْدَثْتُمْ، لَئِنْ عَادَتْ لَا أُسَاكِنُكُمْ فِيهَا.
وقال كعب: إِنَّمَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ إِذَا عُمِلَ فِيهَا بِالْمَعَاصِي فَتُرْعِدُ فَرَقًا مِنَ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهَا.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار :
“أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذَا الرَّجْفَ شَيْءٌ يُعَاتِبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الْعِبَادَ، وَقَدْ كَتَبْتُ إِلَى الْأَمْصَارِ أَنْ يُخْرِجُوا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي شَهْرِ كَذَا وَكَذَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [ سورة الأعلى : 14 – 15 ] .
وَقُولُوا كَمَا قَالَ آدَمُ: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [ سورة الأعراف : 23 ] .
وَقُولُوا كَمَا قَالَ نُوحٌ: ﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [ سورة هود : 47 ] .
وَقُولُوا كَمَا قَالَ يُونُسُ: ﴿ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [ سورة
الله يكفيهم ويكفينا شر الزلازل
الله المستعاااااااااااااااااااااااان
دعت السلطات السعودية مساء الثلاثاء من اهالي قرى وهجر في شمال البلاد الى اخلاء مساكنهم والتوجه لمناطق اخرى جراء استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
وطالب الدفاع المدني السكان في مناطق العيص والرويضات وهجرتي الصحفة والنويبعه وجميع الهجر التي تقع ضمن مساحة 40 كيلومترا من الحرة إلى إخلاء مساكنهم والتوجه إلى مركز للإيواء استعدادا لنقلهم إلى المدينة المنورة أو أي سكن يرغبون به.
وتاتي هذه الخطوة بعد بعد ورود تقرير من المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية بوقوع هزة أرضية قدرها 5.39 درجة على مقياس ريختر مساء اليوم الثلاثاء بحرة الشاقة.
وأكد الدفاع المدني في بيان أهمية الابتعاد عن الأماكن الخطرة، وإتباع تعليماته وإرشاداته في مثل هذه الحالات.
وأعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية مساء الثلاثاء أن النشاط الزلزالي في /حرة الشاقة/ مازال مستمراً مع وجود ارتفاع ملحوظ في قوة الهزات الأرضية.
واشارت الى ان عدد الهزات التي تراوحت قوتها بين 3 درجات إلى 4.81 درجة على مقياس ريختر قد بلغ 46 هزة أرضية منذ الساعة الثانية ظهر الاثنين وحتى الساعة الثانية من بعد ظهر الثلاثاء.
وذكرت الهيئة ان هزة أرضية بقوة 4.81 درجة على مقياس ريختر وبعمق 7.7 كم قد وقعت صباح الثلاثاء حيث شعر بها الأهالي في جميع القرى المجاورة لحرة الشاقة.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان هيئة المساحة الجيولوجية استمرت برحلاتها الاستكشافية الجوية حيث ظهرت شقوق أرضية بمنطقة النشاط الزلزالي.
كما قامت الهيئة بتركيب محطة رصد زلزالي إضافية غرب /حرة الشاقة/ .
ونقلت وكالة فرانس برس عن أما فيما يخص المتغيرات المصاحبة لهذا النشاط من حيث الارتفاع في درجات الحرارة وتركيز غاز الرادون فما زال هناك ارتفاع ملحوظ في بعض المناطق الموجودة حول حرة الشاقة .