——————————————————————————–

السعودية تغلق منفذ سلوى لأكثر من ساعتين للسيطرة على أعداد المغادرين إلى قطر
مشاجرات وحالات ضرب تتخلل الاكتتاب
الدوحة – القبس:
دخل الاكتتاب في مصرف الريان أمس مرحلة حاسمة بعد أن تخللته مشاجرات وحالات ضرب بين العديد من المكتتبين الخليجيين وبين اللجان المشرفة على الاكتتاب نتج عنه إصابات وحالات إغماء بلغ عددها نحو عشر حالات.

وعلى الأثر، تدخل رجال الأمن لإعادة النظام وتم نقل الأشخاص الذين أغمي عليهم الى المستشفى لعلاجهم.

وشهدت الدوحة وخصوصا موقع الاكتتاب في نادي قطر الرياضي ازدحاما هائلا لم يسبق أن شهدته العاصمة القطرية من قبل، وتدفق عشرات الآلاف من المواطنين الخليجيين وخصوصا السعوديين على منفذ أبو سمرة القطري على الحدود مع السعودية من أجل الاكتتاب في مصرف الريان الذي لم يتبق على انتهائه سوى ثلاثة أيام فقط.

وعلمت «القبس» أن الازدحام الذي حصل في منفذ سلوى السعودي على الحدود مع قطر تسبب في إغلاق المنفذ لأكثر من ساعتين أمس، حيث لجأ القائمون على المنفذ الى إغلاقه الى حين السيطرة على الأعداد الكبيرة من المواطنين السعوديين الذين يريدون استغلال عطلة نهاية الأسبوع وصرف الرواتب في السعودية من أجل الذهاب الى الدوحة للاكتتاب في مصرف الريان.

وعبر منفذ أبو سمرة خلال الأيام القليلة الماضية نحو 400 الف مواطن خليجي معظمهم سعوديون وكويتيون وإماراتون.

ومن شدة الاكتظاظ والازدحام الذي رافق عملية الاكتتاب أمس، وقعت مشاجرات بين العديد من المكتتبين، مما استدعى تدخل رجال الأمن، فيما قام وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني بزيارة تفقدية الى موقع الاكتتاب للاطلاع على سير عمليات الاكتتاب والاطمئنان الى الإجراءات الأمنية المتخذة هناك.

وقال الوزير القطري في تصريحات صحفية إنه لن يتم السماح لأي كان بالخروج على النظام والقوانين، مؤكدا أن أي شخص يخرج على القانون ستتم محاسبته.

وعلمت «القبس» أن السلطات القطرية قامت بزيادة أعداد عناصر الأمن بشكل مكثف في موقع الاكتتاب اعتبارا من يوم أمس تحسبا لأي طارئ أو ظروف لا تحمد عواقبها في أواخر أيام الاكتتاب، حيث أن أعداد المواطنين الخليجيين الذين وصلوا الدوحة للاكتتاب في مصرف الريان فاقت كل التوقعات.

القبس