«تعليمية» الشارقة تفتح تحقيقا لمعاقبة المقصرين
كاميرا مراقبة تكشف طالبين تسللا خارج المدرسة لسرقة منزل مجاور
دفع تكرار تعرض منزل المواطن إبراهيم حسين محمد المازم الكائن خلف مدرسة، بمنطقة الفلج بالشارقة للسرقة من قبل بعض طلبة المدرسة إلى تخصيص ميزانية من راتبه بلغت نحو 15 ألف درهم لوضع كاميرات مراقبة على سطح المنزل متصلة بدوائر تلفزيونية متصلة بأجهزة متطورة لمراقبة أي عملية سطو تتم داخل المنزل وذلك من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص به أثناء العمل أو الكمبيوتر المحمول الخاص به.
و ذكر إبراهيم المازم أن كاميرات المراقبة رصدت نهاية الأسبوع الماضي طالبين قاما أثناء الدوام المدرسي وتحديدا الساعة العاشرة و45 دقيقة وأثناء تواجده بدوامه بأحد البنوك الوطنية بالإمارات الشمالية، باعتلاء سور المدرسة ومراقبة أي تحركات داخل فناء البيت وعندما تأكدا أن المنزل يخلو من أصحابه قام أحد الطالبين بمراقبة المنطقة فيما قام الآخر بالقفز من فوق سور المنزل ولم ينتبها أن هناك كاميرات ترصد تحركاتهما.
وأضاف إبراهيم انه من خلال الأجهزة التي وضعها بكل ركن بالمنزل والتي تمكنه من إصدار صوت كضجيج عال من داخل المنزل لإيهام المقتحمين للسرقة أن المنزل يعج بسكانه بالداخل ففرا هاربين. وبمراجعة إبراهيم لإدارة المدرسة في اليوم التالي، وسؤاله عن الطالبين كما وصفهما لإدارة المدرسة ومعه شريط فيديو مسجلا فيه كافة تحركاتهما رفضت إدارة المدرسة الاستماع له.
كما رفضت الاطلاع على شريط الفيديو وطلبت منه التوجه لإدارة المنطقة مبررين ذلك أنهم ليسوا جهة تحقيق شرطية لمتابعة الوقائع، كما حدث في الواقعة الأولى أيضا ورفضوا الاستماع إليه مبررين ذلك أن أي شيء يقع خارج سور المدرسة حتى وان كان الفاعل من طلاب المدرسة فهم غير ملزمين بمتابعته ومحاسبته.
وأضاف إبراهيم أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مسكنه للسرقة فقد حدث مرارا أثناء غيابه وزوجته خارج المنزل للدوام اذ تمت سرقة كاميرات وساعات وملابس وهواتف وقدرت الخسائر حينذاك بنحو 20 ألف درهم وتم فتح بلاغ بالواقعة ووجها الاتهام لطلبة من المدرسة المواجهة للمنزل، وبالفعل تم القبض على 3 طلاب بعد أيام من الواقعة يحومون حول البيت وتم التعرف عليهم لأنهما كانوا يرتدون ملابس (تيشرتات) من الملابس التي تم سرقتها من المنزل، وانتهى التحقيق بالتنازل عن البلاغ حفاظا على مستقبل الأولاد وبعدما تعهد أهالي الطلاب بسداد قيمة المسروقات.
وبمراجعة إدارة المدرسة رفض المدير ومساعده التعليق واعتذرا عن الإدلاء بأي أقوال عما حدث وأكدا أن لا شأن لهما به، فيما أعربت فوزيه حسن مدير منطقة الشارقة التعليمية عن استيائها الشديد لما يحدث وقالت فيما يخص الواقعة الأولى لم تعلم بها إدارة المنطقة التعليمية لأن الواقعة كما ذكر صاحب البلاغ منذ فترة طويلة ولم تصل وقائعها إلى علم إدارة المدرسة.
وتم التصالح فيما بين صاحب البلاغ وأهل الطلاب في مقابل التنازل عن البلاغ وسداد قيمة المسروقات كما ذكر هو ولم يخرج أمر الواقعة عن خارج مركز الشرطة أما فيما حدث الأسبوع الماضي فسيتم التحقق من صحته واستدعاء مدير المدرسة ومساعده والأخصائي الاجتماعي لمعرفة الخلل وفتح تحقيق موسع فيما يحدث بتلك المدرسة ومعاقبة المقصرين في متابعة سلوكيات الطلاب ومطالبتهم بتقرير دوري أسبوعيا وتنظيم برامج توعية لتصحيح سلوكيات الطلاب.
جريدة البيان
الشارقة – نورا الامير
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شكلهم متأثرين بالافلام…بس الحين بيحصلون اكشن عدل …
شكرا على مرورج الطيب..
ينعرف ملانين و يبون يسوون اكشن في حياتهم
حلوه هذي،
الحبيب مب قادر يضبط الطلاب في مدرسته، و يقول إنه غير مسؤول عن تصرفات الطلاب خارج المدرسه !!!
زين يوم ما طاح فجّه يوم قالها.
يا بو الشباب، يوّد طلابك في مدرستك، و عقب إتفلسف.
مسوّي فيها قانوني الأخ.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .