عبّر عميل خاص فرنسي سابق كان يعمل لصالح شركة “دبي العالمية” عن غضبه جرّاء إدانته غيابياً بالاحتيال على الشركة بملايين الدراهم, وهي تهمة ينفيها بشدة. وتحدث “هيرف جوبرت” عن هروبه من دبي الذي خطط له بعناية ونفذه بواسطة زورق مطاطي مرتدياً البرقع للتملص من الشرطة ومستخدماً المهارات التي تعلمها في عمله كجاسوس. وذكر ضابط البحرية الفرنسي السابق الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة أنه لا يشعر بالقلق كونه مطارد من الشرطة بعد صدور حكم بالسجن لخمسة أعوام بحقه لأنه قادر على إثبات براءته. وقال في مقابلة أجراها “أنا أنكر كل التهم الموجهة إلي. لقد استشطت غضباً حين علمت بإدانتي غيابياً، ولكن مهما يكن فستظهر الحقيقة في نهاية المطاف”.
وتتمثل إحدى الطرق التي يأمل أنه يستطيع من خلالها إثبات براءته في إصدار كتاب يروي قصة هروبه من المقرر نشره في أكتوبر/تشرين الثاني. وذكر “جوبرت” أن قرر الهرب من الدولة العام الماضي بعد أن صادرت الشرطة جواز سفره وفصلته “دبي العالمية” من عمله. فقال “إن لم تكن تملك جواز سفر وعمل في دبي فلا يمكنك البقاء على قيد الحياة. وجدت نفسي في وضع كهذا، لذا فبدلاً من المقاومة قلتُ لمدققي الحسابات بأني سأعيد المبلغ. لم أوقع على أي شيء ولعبت اللعبة بطريقتي”. وفي غضون ذلك كان يخطط لهروبه. فأرسل “جوبرت” زوجته وأولاده إلى فلوريدا حيث كان يسكن قبل انتقاله إلى دبي في عام 2004، وحالما سافروا بدأ بالاختباء. “حالما أصبحت وحدي في دبي عدتُ إلى ما كنت أقوم به في السابق بوصفي ضابط مخابرات. “إذ يستأجر لي أحد الأصدقاء غرفة في فندق بواسطة جواز سفره لذلك تبقى معلوماتي الشخصية غير معروفة. وأبقى في كل فندق ثلاثة أيام ومن ثم أغيّره”. “اشتريت قارب إبحار ومن ثم اشتريت زورق مطاطي وهربت بواسطته. حين كنت عميل سري لصالح بلدي في السابق كنت أفعل ذلك، أدخل الدول وأخرج منها بواسطة زورق مطاطي كونه لا يثير انتباه أحد”. وتمكّن “جوبرت” من المغادرة صباح ذات يوم من أحد شواطئ الفجيرة بعد تخريب قارب الحراسة الساحلية الوحيد في المنطقة لضمان عدم ملاحقته. وأمضى ست ساعات على متن الزورق المطاطي ليلتقي بعدها بصديقه الذي أبحر بقاربه إلى المياه الدولية، ثم توجه الاثنان إلى الهند في رحلة استغرقت ثمانية أيام. وقال “أنا ضابط بحري لذا كنت أدرك كل ما أفعله”. “فحين كنت عميل سري كنت كالشبح، ولكن الأمر تغير هنا ولم أعد شبحاً. فقررت أن أتنكر بزي امرأة ومن ثم أصبحت شبحاً. “فعندما ترتدي العباءة والبرقع وتكون مغطى من قمة رأسك إلى أخمص قدميك لن يتحدث معك أحد ولن ينظر إليك أحد. فلم يضايقني أحد حين ارتديت العباءة وكأني شخص ليس له وجود. “ذلك هو أفضل زي تنكري، فحتى ضابط الشرطة لا يستطيع التحدث معك وأنت ترتديه”. وكانت محكمة جنايات دبي قد حكمت على “جوبرت” بالسجن خمسة أعوام وبغرامة 14 مليون درهم في جلسة عقدت في يونيو/حزيران لم يكن حاضراً فيها. وقيل للمحكمة أن شركة “جوبرت” التي تدعى “سيهورس سابمارينز” اشترت معدات بقيمة 11.8 مليون درهم لصالح “إكزوموس” وحدة الغواصات في دبي العالمية، ولكن لم تصل جميع المعدات. وكان “جوبرت” قد تعاقد مع دبي العالمية على بناء غواصتين ولكن الادعاء العام ذكر للمحكمة أنه حين تم تسليم الغواصتين كانتا غير كاملتين وتعانيان من عيوب. فكتب إلى دبي العالمية واتفق معها على تسوية المشكلة عن طريق دفع ثلاثة ملايين درهم، غير أنه هرب من الدولة قبل أن يسلم أي مبلغ. وقال جوبرت “سينشر كتابي وسيعلم الناس حقيقة ما حدث، وبعدها سأنسى كل شيء”. كما عبّر عن ثقته بأن القراء في دبي سيتمكنون من الحصول على نسخة من كتابه. فقال “من المستحيل أن يكون هذا الكتاب متوفراً في دبي بشكل علني ولكني وجدت الحل. ستكون ثمة حيل إذا ما رغبت بالحصول عليه. فإذا طلبت الكتاب قد تستلم كتاب عن الزهور أو الأثاث ولكن ذلك لن يكون سوى غطاء تنكري للكتاب”.
بعد خرب سفينه بحريه
بعد فتره بنزل فلم عن الحادثه بس بتكون معاه البصله اقصد البطله
الرجل المستحيل قصدي جمس بوند
يسرقون من البلد ويتبجحون بالسرقة
حالة
قصدك ياماتحت البراقـــــــع ضفـــــــــــــادع وهوة طبق هالمثل وعلى قولتة خرب سفينة بحرية تابعه للامارات ^.^