هذا تقرير من موقع أرقام عن الشركة السودانية للاتصالات …الاخوه المحللين هل من تحليل لهذا السهم وهل من المجدى الدخول فيه خصوصا” وان التقرير يشير الى ان السهم يتم تداوله باقل من قيمته الدفتريه ؟
أعلنت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة ( سوداتل) ، المشغل الرئيسي لشبكة الهاتف الثابت في السودان والتي بدأت تقديم خدمة الهاتف النقال عبر شركتها التابعة سوداني خلال العام الماضي، عن نتائجها المالية للنصف الأول 2007م محققة صافي ربح بلغ 120.0 مليون دولار (0.16 دولار للسهم) مقارنة بـ 1220.7 مليون دولار ( 1.64 دولار للسهم) عن نفس الفترة من عام 2006م كما يوضح الجدول التالي:
قائمة الدخل
الفترة النصف الأول 2006 النصف الأول 2007 التغير
الإيرادات (مليون دولار) 105.5 250.6 + 138 %
الربح الصافي (مليون دولار) 1220.7 120.0 – 90 %
متوسط عدد الأسهم (مليون) 744.9 744.9 —
ربح السهم (دولار للسهم) 1.64 0.16 – 90 %
ربح السهم (درهم/ للسهم) 6.17 0.59 – 90 %
* يتم تداول السهم في بورصة الخرطوم وأبو ظبي والبحرين
وتتضمن أرباح النصف الأول 2006م أرباحا رأسمالية بلغت 1143.3 مليون دولار ونتجت عن بيع الشركة لحصة 60 % من موبيتل لصالح شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية، وبدون هذه الأرباح يكون ربح الشركة خلال النصف الأول 2006م يساوي 77.4 مليون دولار.
الأرباح بعد استبعاد الأرباح الاستثنائية لعام 2006
الفترة النصف الأول 2006 النصف الأول 2007 التغير
الإيرادات (مليون دولار) 105.5 250.6 + 138 %
الربح الصافي (مليون دولار) 77.4 120.0 + 55 %
متوسط عدد الأسهم (مليون) 744.9 744.9 —
ربح السهم (دولار للسهم) 0.104 0.161 + 55 %
ربح السهم (درهم/ للسهم) 0.382 0.590 + 55 %
يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قامت في يونيو 2007م ببيع 15 مليون سهم من حصتها في سوداتيل والبالغة 26 % إلى مستثمر إماراتي وللمحفظة الخاصة بالشركة القومية للمعاملات التابعة لبنك الخرطوم في صفقة وصلت قيمتها إلى نحو 33 مليون دولار أي بقيمة 2.2 دولار للسهم (8.07 درهم إماراتي).
وقد بدأت الشركة في تشغيل خدمات “سوداني” للهاتف المحمول في شهر مايو من العام الماضي ولا زالت الخدمة تستقطب المشتركين الذين بلغ عددهم نحو 1.64 مليون مشترك بنهاية مايو الماضي حسب تصريحات صحفية للشركة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة قامت في نهاية عام 2006 بإلغاء خدمة الهاتف الثابت في المناطق الريفية في السودان واستبدالها بخدمة الهاتف المحمول.
الجدول التالي يوضح مصادر أرباح الشركة :
الفترة يونيو2006 يونيو2007
الأرباح ذات الطبيعة الاستثنائية وغير المتكررة (مليون دولار)
أرباح بيع حصة 60 % في موبيتل 1143.3 0.0
مجموع الأرباح الاستثنائية 1143.3 0.0
الأرباح من الأعمال الرئيسية والمتكررة (مليون دولار)
الربح من الأعمال الرئيسية والمتكررة** 77.4 120.0
** يتضمن أرباح الهاتف والخدمات وأرباح الودائع الاستثمارية وإيرادات أخرى
تطور الأرباح خلال العام 2007
وقفزت إيرادات الشركة وأرباحها الصافية خلال الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول بفضل زيادة عدد المشتركين في خدماتها
الفترة الربع الأول الربع الثاني
الإيرادات (مليون دولار) 100.4 150.2
الربح الصافي (مليون دولار) 52.2 67.8
متوسط عدد الأسهم (مليون) 744.9 744.9
ربح السهم (دولار للسهم) 0.07 0.09
ربح السهم (درهم/ للسهم) 0.26 0.33
يشار إلى أن القيمة الدفترية لسهم الشركة بلغت 2.71 دولارا للسهم بنهاية يونيو 2007، أي ما يعادل 9.95 درهما، وبذلك تكون شركة الاتصالات الوحيدة في المنطقة التي يتم تداول سهمها في السوق بأقل من قيمته الدفترية
بشكل عام شركة سوداتيل تخطى خطوات جيدة ومتسارعة الى الامام والذي يخدم سوداتيل هو ان القارة الافريقية من اكثر القارات افتقاراً لخدمات الاتصالات وتتميز هذه القارة بلكثافة السكانية وهيه مترامية الاطراف مبروك لملاك سوداتيل الانجازات المتتالية والى الامام
شركة سودا تل تعزو فوزها بالرخصة الثانية للهاتف النقال في السنغال إلى تقديمها خدمات الجيل الثالث وادخال شركات وطنية
أرقام 10/09/2007
قالت الشركة السودانية للاتصالات سودا تل أنها استحقت الفوز برخصة المشغل الثاني للاتصالات في السنغال من بين ثلاث شركات عالمية لتقديمها خدمات الجيل الثالث وادخال شركات وطنية سنغالية. بنسبة 15% في هذه الرخصة.
وأكد مسؤولون في الشركة في مؤتمر صحفي أمس نقلت حيثياته الصحافة السودانية اليوم أن سودا تل قدمت عروضا مغرية في الجوانب المالية والفنية والقانونية أكسبتها التميز على الشركات المنافسة للفوز بالرخصة التي تشمل الجيل الثاني والثالث والهاتف الثابت والمخارج العالمية ونقل البيانات بقيمة 200 مليون دولار تدفع خلال سنة.
وكشفوا عن توجه لتوسيع استثمارات سودا تل وهي مدرجة في سوقي البحرين وابوظبي لتمتد إلى دول غرب وشرق أفريقيا من خلال خط الياف من مدينة بورتسودان بشرق السودان إلى المحيط الأطلسي عن طريق الكيبل البحري بين شرق وغرب إفريقيا متوقعا استرداد مبالغ الاستثمارات في موريتانيا والسنغال خلال فترة تتراوح بين 4و 6 سنوات.
اعلنت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة(سوداتل ) عن تحولها للعالمية وفوزها برخصة المشغل الشامل الثالث بالسنغال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في التاسع من اغسطس الجاري بقاعة الصداقة بحضور قيادات العمل الصحفي والإعلامي بالبلاد واجهزة الاعلام العالمية . .
ولدي مخاطبته المؤتمر اكد المهندس عماد الدين حسين المدير العام لسوداتل ان الفوز برخصة السنغال ياتي في اطار الخطة الاستراتيجية لسوداتل للتحول من المحلية للعالمية في ظل المنافسة التي يشهدها قطاع الاتصالات عالميا ومحليا وقال ان قيمة الرخصة بلغت مائتي مليون دولار وشهدت تنافسا من شركات عالمية ذات سمعة وخبرة ولكن سوداتل تفوقت عليها بعرضها الفني والقانوني الممتاز مشيرا ان هذا الاستثمار يصب في مصلحة الوطن الكبير وهو نجاح لكل اهل السودان أذ ان سوداتل شركة وطنية والحكومة واحدة من مساهميها الكبار وعدد نجاحات الشركة في مجال النقل الاقليمي للحركة حيث وصلت سوداتل شبكاتها بكل من مصر والسعودية واثيوبيا وقال ان سوداتل تمتلك اكبر حصة في الكيبل البحري القاري لشرق افريقيا والذي ستصبح بموجبه بورتسودان من اهم بوابة الاتصالات في العالم اذا انها ستصبح ملتقي للكوابل البحرية العالمية وتمثل البوابة الرئيسية لحوالي 19 دولة افريقية و,اعرب عن اتجاه الشركة لمزيد من الاستثمار في المحيط الافريقي حيث يجري التفاوض في اكثر من إتحاه وقال ان الشركة حققت نجاحات كبيرة علي المستوي الداخلي جيث استطاعت ان تغطي مساحات واسعة بشبكاتها السلكية واللاسلكية مشيرا الي دخول مشتركي سوداني المليون الثالث .
ومن جانبه أوضح المهندس ايهاب ابراهيم مدير ادارة التسويق وتطوير الاعمال ان الحكومة السنغالية اعلنت الجمعة الماضية فوز سوداتل برخصة المشغل الثاني الشاملة في السنغال وقال ان الرخصة تسمح للشركة بالعمل في مجال الاتصالات في الهاتف الثابت والسيار والمخارج العالمية ونقل البيانات مشيرا الي ان الوصول للرخصة تم عبر ثلاثة مراحل ضمت الاولي( 11) شركة وتمت تصفيتها الي ستة في المرحلة الثانية ثم الاخيرة ثلاث شركات ضمت بجانب سوداتل كل من بن لادن السعودية وزين الكويتية حيث استطاعت سوداتل التغلب علي المجموعتين الاخرتين واضاف ايهاب ان فوز الشركة بهذه الرخصة يشكل دفعة قوية للشركة خاصة وانه جاء بالتغلب علي شركات ذات سمعة طيبة وخبرة كبيرة .و بحصول سوداتل علي هذه الرخصة تكون دخلت السوق الثالث متوقعا الدخول للسوق الرابع بنهاية العام الحالي 2007 , وقال ان سوداتل تامل ان تكون حلقة الوصل في القارة الافريقية مؤكدا ان توسع الشركة في الاسواق الخارجية يؤدي الي تقليل تكلفة الاتصالات علي المستفيدين بالداخل .
سوداتيل من المحلية إلي الاقليمية وغدا الي العالمية عداد:- عصام الدين الضو أحمد
يوما بعد يوم تلج سوداتيل مجالا جديدا من مجالات التطور والاتصالات وتستخدم احدث الأجهزة والمعدات وتقدم افضل وارقي الخدمات في مجال الهاتف الثابت الذي بدأته في اوائل التسعينات والذي عم اجزاء واسعة من البلاد وتطور ليشمل خدمات الفاكس والبيانات والانترنيت ذي السعات العريضة ، ثم ادخلت مؤخرا خدمة سوداني الهاتف السيار واستطاعت في وقت وجيز أن تعممه علي ولايات السودان واريافه واستقطبت العديد من المشتركين حتي بلغوا خلال اقل من عامين اكثر من مليوني مشترك ، واصبحت سوداتيل التي كانت لها الريادة في الاتصالات بالبلاد وهي من اهم وأكبر الشركات الوطنية واحدي الاستثمارات الكبيرة الناجحة وتأتي في الاهمية في المرتبة الثانية بعد البترول. وقال المهندس عماد حسين
المدير العام لسوداتيل ان سوداتل تتواجد في كل بقعة من بقاع السودان وان التغطية شاملة باستثناء اجزاء محدودة تعمل الشركة الآن علي تغطيتها وأن هنالك خطة لتغطية جنوب السودان وتتواجد الان في المدن الكبري كلها. وقال المدير ان سوداتيل علي المستوي المحلي لها انجازات غير مسبوقة وتتفوق علي كل شركات الاتصالات العاملة بالبلاد حيث تسيطر علي أكثر من 60 % من السوق السوداني وهذا النجاح الداخلي الذي حققته الشركة في مجال الاتصال وخدمة البيانات دفعها لوضع خطة للولوج إلي الاقليمية ومن ثم إلي الدولية و قال ان الشركة تساهم في الكيبل البحري بنسبة 5ر13% كأكبر مساهم والذي سيدخل الخدمة العام القادم مما يجعل السودان معبرا للاتصالات لشرق ووسط وغرب إفريقيا وسيتم الربط بين السودان واثيوبيا حيث اصبحت كل الاتصالات الاثيوبية تمر عبر السودان كما أن هناك ربط بين السودان والمملكة العربية السعودية وبين السودان ومصر، وهناك سعي لربط كل دول الجوار بشبكة سوداتيل. وقال المهندس عماد حسين مدير عام سوداتيل في المؤتمر الصحفي الاحتفالي بحصول سوداتيل علي رخصة المشغل الشامل للهاتف والجوال بالسنغال. قال أن خبرة سوداتيل وتطورها اوصلها لتصبح شركة اقليمية وقد حازت علي رخصة المشغل للهاتف الجوال في موريتانيا واحتفلت ببدء خدماتها هناك في الثالث والعشرين من اغسطس الماضي وبلغ عدد مشتركيها في اسبوعين اكثر من خمسين ألف مشترك ومتوقع ان ينمو عدد مشتركيها في موريتانيا الي مئات الآلاف واضاف المدير العام ان الشركة فازت الآن برخصة المشغل الشامل للهاتف الثابت والجوال في السنغال بعد منافسة مع احدي عشر شركة عالمية حيث تفوقت سوداتيل علي تلك الشركات بالقدرة الفنية والمالية والقانونية وطريقة العرض الواضحة حيث قدمت سوداتيل عرضا بتقديم الجيل الثالث لتشغيل وتقديم عرض بدفع مائتي مليون دولارللرخصة بطريقة دفع ميسرة وتشغيل شركات محلية سنغالية بما قيمته 15% من قيمة الرخصة. واكد المهندس عماد حسين أن العقوبات الأمريكية علي الشركات السودانية ومن بينها سوداتيل لا تؤثر علي الشركة فقط هي إشانة سمعة وإن ورود اسم سوداتيل مع الشركات التي فرضت عليها الولايات المتحدة الامريكية عقوبات قد أفاد سوداتيل وجعلها معروفة عالميا مشيرا إلي أن كل مشتروات سوداتيل تتم مع الشركات العالمية ما عدا الشركات الأمريكية واوضح المهندس ايهاب ابراهيم مدير ادارة التسويق والتطوير في شركة سوداتيل ان وجود سوداتيل في شمال وغرب افريقيا يتيح لها فرصة التمدد في كل الدول المجاورة والتي كانت تعرف بطريق الحج من غرب افريقيا مرورا بالسودان وحتي الديار المقدسة وقال ان سوداتيل تتفاوض الان علي رخصة تشغيل في كينيا وفي الكنغو ومالي وغينيا و وتتنافس في رخص جديدة في تلك الدول وعدد سيادته مزايا توسع اعمال سوداتيل خارجيا حيث ستكون الاتصالات ارخص والخدمات افضل وان الحركة العالمية ستنعكس في تقليل تكلفة الخدمة العالمية واشار المهندس ايهاب الي أن التفاوض والحوار جاري مع السعودية ليتمكن حامل موبايل سوداني من التحدث به من اي مكان في السودان أو السعودية وان الاتفاق علي ذلك سيكون قريبا. وكشف المهندس ايهاب الي أن سهم سوداتيل يساوي الآن في اسواق المال الخليجية 5ر2 دولار وهو أكثر من سعره الاسمي مشيرا الي ان الشركة لا تتحكم في سعر الاسهم لأن هناك عوامل أخري تتحكم فيه. و يشير المراقبون الي ان استراتيجية سوداتيل للتطور من المحلية إلي الاقليمية ومنافستها لشركات كبيرة لديها القدرة المالية والفنية حتما سينقلها قريبا من الاقليمية إلي الدول
السهم جيد للإستثمار و الدخول بعد إعلان أرباح الربع الثالث إن شاء الله و البقاء بالسهم لأول العام الياي