الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “طيران الإمارات” تحضر لطرح 20 – 30% من الشركة في اكتتاب عام خلال سنتين ولا نفكر في أي صفقة استحواذ حاليا
أرقام 24/01/2008
قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجموعة الإمارات وطيران الإمارات والرئيس التنفيذي لمطارات دبي وهيئة الطيران المدني، أنّ طيران الإمارات لا يفكر حاليا في أي صفقة استحواذ في شركة طيران أخرى وأكدّ على أنّ أمر عرض الشركة على الإكتتاب رهن قرار الحكومة.
ونفى الشيخ أحمد بن سعيد نية طيران الإمارات في الوقت الحالي القيام باي صفقة شراء لحصة في أي شركة طيران أجنبية ولاحتى البريطانية –التي راجت شائعة حولها-. وأنّ الشركة –بعد الـ 6 إلى 12 شهراً القادمة- لن تضيع أي فرصة سانحة أمامها.
كما أكدّ الشيخ أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ معين لعرض الشركة على اكتتاب عام، لكنه سيكون خلال العامين المقبلين. وحيث أشار إلى أنّ الأمر بين يدي الحكومة، قال أنّه وبمجرد الحصول على الموافقة نحتاج إلى سنة أو سنتين للتحضير لطرح 20 أو 30% من أسهم الشركة في اكتتاب عام.
هذا وتطرق الشيخ أحمد إلى حصة طيران الإمارات في شركة الطيران السريلانكية قائلاً أنّ الشركة تنوي بيع حصتها في السريلانكية بمجرد انتهاء العقد بينهما في مارس المقبل، وأنّ طيران الإمارات ترى بان قيمة حصتها تعادل الـ 150 مليون دولار معتبرة ذات القيمة سعر البيع. كما أشار الشيخ إلى أنّ طيران الإمارات في عرضها حصتها للبيع ترحب بكل الشركات لاسيما منها شركات المنطقة كالطيران القطري الذي نقلت أنباء في وقت سابق أنه قد يتقدم لشراء الحصة.
وفي حديثه عن مكانة طيران الإمارات التي باتت أكبر شركة طيران عربية من حيث حجم اسطولها –لاسيما وأنها تقدمت بطلبيات ضخمة لشراء المزيد من الطائرات-، ذكّر الشيخ بأن الهدف هو الرقي بالشركة لتتصدر المرتبة الأولى عالميا، ليس فقط من حيث حجمم أسطولها وعدد طائراتها بل من حيث جودة خدماتها أيضاً، وأنّ ذلك يحتاج لوقت.
ونوّه الشيخ إلى أنه يتمنى أن تبلغ أرباح الإماراتية الـ 1 مليار دولار في نهاية سنتها المالية في الـ 31 مارس، غير أنه أشار إلى أنّ أسعار الوقود المرتفعة -والتي بلغت الـ 100 دولار- قد يكون لها تاثير لا محالة.
هذا وقال الشيخ أحمد أنّ المجموعة تبذل قصارى جهدها لتفادى مواجهة مشكل نقص في طاقة استيعاب مطاراتها –كما تواجهه مطارات أخرى في بانكوك وهونغ كونغ-، حيث وبالرغم من الأشغال في مطار المكتوم الدولي بجبل علي، إلا أنّ إجراءات احتياطية أخرى قائمة كتحضير محطة أخرى في مطار دبي الدولي لتكون جاهزة في الربع الثاني من السنة الجارية بهدف إمتصاص الضغط.
وأوضح الشيخ أحمد في حديثه لصحيفة إميراتس بيزنس 24/7، أنه لاوجود لمفهوم طيران الإمارات غالي التكاليف وآخر منخفض التكاليف، ” فإذا كانت الشركة بإمكانها الحفاظ على زبائنها، إذا لا داعي لطيران منخفض التكاليف -تابع للشركة-” على حد قوله.
الأخ الفاضل “المعتصم بالله 2″، الله يهدينا معاك، لقد جاوبت بنفسك على السؤال الذي طرحته.
أما عن الإكتتاب ففي إعتقادي بأنه سوف يكون في سوق دبي المالي العالمي (الذي سيغير إلى ناسداك الشرق الأوسط) مع إدراج ثاني في بورصة لندن، فأسواقنا المحلية ليست مؤهلة لطرح بهذا الحجم.
لننسى العاطفية ونكون أكثر واقعية، فبأرباح تقدر بمليار دولار ونمو متحفظ بمعدل 10% سنويا فسوف تكون أرباح طيران الإمارات 1.22 مليار دولار خلال عامين، وبناء على متوسط مكرر أرباح 12 فستكون قيمة الشركة 14.68 مليار دولار، وتمثل نسبة ال 30% 4.4 مليار دولار أي 16.2 مليار درهم، فهل أسواقنا المالية قادرة على إستيعاب إمتصاص هذا القدر من السيولة من خلال عملية طرح واحدة؟
مثل ما هو معلوم للجميع ان طيران الامارات تقدم
الخمور على متن طائراتها
فهل اسهماها حلال او حرام؟؟؟؟
نعم اخوي كلامك صح
الاعلام عندنا فقد مصداقيته او شبه فقدها
اعتقد بتتداول في السوق العالمي