تعود قصة الشيخ زايد مع الصقور حينما كان عمره اثني عشر عاما عندما كان يصيد بالبندقية وروى عن هذا الأمر قائلا «أذكر وقتها أنني لصغر سني كنت لا أقوى على حملها، وكنت اعتمد عندما اطلق النار على ساتر او أي شيء آخر، وعندما بلغت السادسة عشرة كنت قد تعلمت الصيد بالصقور، وأصبحت أزاول الصيد بالأثنين معا، بالبندقية حينا وبالصقر حينا آخر.
وعندما بلغت الخامسة والعشرين أقلعت عن استخدام البندقية، وكان لهذا التحول سبب. فقد ذهبت ذات يوم لرحلة صيد، وكانت الطرائد قطيعا وافرا من الظباء يملاء المكان من كل ناحية، فجعلت أطارد الظباء وأرميها، وبعد حوالي ثلاث ساعات كان عدد الظباء التي رميتها أربعة عشر ظبيا، عندئذ فكرت طويلا، وأحسست أن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان وسبب سريع سيؤدي إلى انقراضه، ومن يومها اكتفيت بالصيد بالصقور».
* رحلات الصيد
* ويري البعض أن هواية الصيد بالصقور ترتبط بالجيل الأول في حين ان اهتمامات الجيل الجديد تختلف، فيما كان الشيخ زايد يرى كل جيل له ذوقه وهواياته «الذي يعجبه الاجتماع بالناس والجلوس إليهم والحديث معهم، يعجبه الصيد والقنص، لأن الصيد بالصقر يحتاج إلى رحلة تمتد سبعة أيام على الأقل وقد تمتد إلى شهر. والذي يصيد بالصقر يصيد ضمن مجموعة لا تقل عن عشرة أشخاص، وتصل في مثل حالتي إلى 100 شخص على الأقل. في مثل هذه المجموعة تتاح فرصة للحديث والاستماع للمجموعة، نأخذ فكرة منهم، نعرف قبائلهم وعشائرهم وأذواقهم وطبائعهم، ماذا يقولون عن المشاريع الموجودة، ماذا يقولون عن العمل الموجود في الدولة عن النهضة، عما هو متوفر، وعما ينقصهم .. وأحيانا أحاديث سمر ونوادر وكلام عن الصيد. وطير فلان صاد، وطير فلان ما صاد.
* ويري البعض أن هواية الصيد بالصقور ترتبط بالجيل الأول في حين ان اهتمامات الجيل الجديد تختلف، فيما كان الشيخ زايد يرى كل جيل له ذوقه وهواياته «الذي يعجبه الاجتماع بالناس والجلوس إليهم والحديث معهم، يعجبه الصيد والقنص، لأن الصيد بالصقر يحتاج إلى رحلة تمتد سبعة أيام على الأقل وقد تمتد إلى شهر. والذي يصيد بالصقر يصيد ضمن مجموعة لا تقل عن عشرة أشخاص، وتصل في مثل حالتي إلى 100 شخص على الأقل. في مثل هذه المجموعة تتاح فرصة للحديث والاستماع للمجموعة، نأخذ فكرة منهم، نعرف قبائلهم وعشائرهم وأذواقهم وطبائعهم، ماذا يقولون عن المشاريع الموجودة، ماذا يقولون عن العمل الموجود في الدولة عن النهضة، عما هو متوفر، وعما ينقصهم .. وأحيانا أحاديث سمر ونوادر وكلام عن الصيد. وطير فلان صاد، وطير فلان ما صاد.
والفكرة في الصيد ليست الحصول على الصيد نفسه، بل هو تسلية من المتاعب التي نعيشها في المدينة ليل نهار، وسلوى عن هذه المسؤوليات. نحن خلال رحلة الصيد نسمع بالأخبار من الليل لليل، وأحيانا تمر علينا 15 ساعة لا نسمع فيها اخبارا وليس فيها اعلام، ولا ننشغل فيها بأي شيء إلا بأخبار الصيد وإعلام الصيد. فإذا عدنا إلى المخيم جاءتنا الأخبار عبر الراديو، ومن الأجهزة، ونعرف ماذا جرى من احداث. وبعد ساعة نعود إلى ما كنا فيه من كلام عن الصيد والصقور. هذا هو المقناص وهذه هي لذته، سلوى عن الهموم وترويح للنفس ورياضة للبدن، وابتعاد عن الواجبات الرسمية لبعض الوقت.
* التوازن في الصيد
* وكان الشيخ زايد يرى أن الصيد بالصقر فيه متعة اكثر ومعروف في الأمارات يمنع بتاتا صيد الحباري بواسطة البندقية. ودعا الشيخ زايد الى أن يكون هناك تواز بين نوع الأداة المستخدمة ونوع الطريدة.
* وكان الشيخ زايد يرى أن الصيد بالصقر فيه متعة اكثر ومعروف في الأمارات يمنع بتاتا صيد الحباري بواسطة البندقية. ودعا الشيخ زايد الى أن يكون هناك تواز بين نوع الأداة المستخدمة ونوع الطريدة.
وكان الشيخ زايد يفضل، من انواع الصقور، الحر اكثر من الشاهين «الحر يصبر أكثر من الشاهين على الأمراض والمتاعب. الشاهين لا يتحمل، صحيح أنه سريع وأسرع من معظم «الحرار» إلا أنه ليس أسرع من الحر النادر. كذلك الشاهين ليس له عمر طويل، عند الصقار ولا في المقناص. عندي مثلا لا يستمر الشاهين أكثر من شهرين .. والشاهين اذا زال ريشه خلال الصيف فإنه لا يكون مستعدا للصيد مع بداية موسم الصيد ( في أكتوبر حتى ابريل)، وقد لا يكون مستعدا إلا بعد ثلاثة أشهر أو في آخر المقناص.
أما الحر، فإنه يكون جاهزا مع أول الموسم وعنده طاقة أكثر من طاقة الشاهين». وساهم الشيخ زايد في تطوير سلالات جديدة من الصقور من خلال اطلاق الصقور السورية في نهاية رحلات الصيد في باكستان، بحيث توفرت في السلالات الجديدة خصائص ومميزات الصقور السورية والصقور الباكستانية. ولم ير الشيخ زايد أن كثرة الصقور في باكستان تعود إلى الصقور التي يطلقها هناك، بل يعود إلى أن الباكستانيين لم يكونوا يهتمون بصيد الصقور والأكثار منها، لكن بعد أن اصبحت أسعار الصقور مجزية تدخل التجار وأمدوا الصيادين بالأموال للاكثار من الصقور وتحسينها، وذلك بعدما رأوا انتشار هذه الرياضة.
أما الحر، فإنه يكون جاهزا مع أول الموسم وعنده طاقة أكثر من طاقة الشاهين». وساهم الشيخ زايد في تطوير سلالات جديدة من الصقور من خلال اطلاق الصقور السورية في نهاية رحلات الصيد في باكستان، بحيث توفرت في السلالات الجديدة خصائص ومميزات الصقور السورية والصقور الباكستانية. ولم ير الشيخ زايد أن كثرة الصقور في باكستان تعود إلى الصقور التي يطلقها هناك، بل يعود إلى أن الباكستانيين لم يكونوا يهتمون بصيد الصقور والأكثار منها، لكن بعد أن اصبحت أسعار الصقور مجزية تدخل التجار وأمدوا الصيادين بالأموال للاكثار من الصقور وتحسينها، وذلك بعدما رأوا انتشار هذه الرياضة.
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
الله يرحمـــه ويغمـد رووحــه الجنـــه ..
الله يرحمه و يغمد روحه الجنه ان شااء الله
الله يرحمه ويقمد روحه الجنه امين
الله يرحمه و يغمد روحه الجنه انشااء الله