الصحف تحذر من بيع انجلترا بالكامل للإمارات
Sun, 07 Sep 2008 01:54 PM
نشرت شيكة بي بي سي الاخبارية بعض ما تناولته الصحف الانجليزية الصادرة اليوم في انجلترا .
وكان من أبرز الموضوعات التى نشرتها الصحف هو قضية شراء مجموعة أبو ظبي المتحدة للاستثمار، ويمثلها رجل الأعمال الظبياني سليمان الفهيم، لنادي مانشيستر ستي البريطاني.
صحيفة الأوبزيرفر، تفاعلت مع الموضوع وفتحت عنوان “ملوك التفاخر والتباهيا الجدد في الخليج”، ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا تقول فيه “إن إمارة أبو ظبي قد أعطت إشارة على نيتها بأن تكون مصدر جديدا للتأثير والنفوذ الآلي في العالم، وذلك من خلال شرائها لأسهم في هوليوود وقطاع الإنتاج الفني في العالم والآن لنادي مانشيستر سيتي.
إلا أن الصحيفة تقول في مقدمة تقريرها، الذي كتبه مراسلها في أبو ظبي فرانك كين: “لكن وراء أسلوب الحياة الباذخ والفاقع يكمن اتحاد جديد ومختلف للغاية بين الإسلام والتجارة.”
يقول التقرير، الذي أرفقته الصحيفة بصورة كبيرة لفندق قصر الإمارات ذي النجوم السبع والذي يقول تعليق الصورة إنه يعكس النزعة الجديدة من التفاخر والتباهي لأبو ظبي، إن الإمارات العربية المتحدة أضحت مهووسة بالثراء الفاقع.
ويضيف التقرير قائلا إن إمارة أبو ظبي أضحت في مركز انفجار الثروة وإن ثقتها الجديدة بالنفس واستعدادها لضح أموال النفط في الأسواق العالمية المختلفة من شأنه أن يغير ويبدل ديناميكية وحركية الاقتصاد الخليجي.
ويتابع التحقيق قائلا إن أبو ظبي ونخبتها من رجال السلطة الذين يتمتعون عادة بالحذر بات عليهم الآن التعود على ظاهرة لفت الانتباه.
ويضيف: “عندما يكون لديك الكثير من السيولة النقدية، فأنت بإمكانك شراء أي من الممتلكات الأيقونية في العالم، بدءا من مبنى كرايزلر في حي مانهاتن في نيويورك بمبلغ سبعة مليارات دولار، إلى حصة في أكبر مصرف في أمريكا، سيتي جروب، وبالتأكيد فإن العالم سيرغب بالتالي بأن يعرف المزيد عنك.”
ظهرت تحذيرات كثيرة في بريطانيا من شراء الأجانب للممتلكات والشركات والأندية الوطنية
ملكيات الأجانب
أما ويل هاتون، فيكتب مقالا نقديا في الصحيفة نفسها بعنوان “قد تكون الملكية الأجنبية مسلية، لكن فلتحذروا العواقب.”
يقول الكاتب في مقاله إنه ليس فقط عالم كرة القدم وحده هو الذي صُدم بشراء أبو ظبي لنادي مانشيستر سيتي، “بل أن كل شركة بريطانية تعتمد نظام الأسهم قد تنبهت بحدة إلى أن نظامنا يسمح بشكل فريد للمستثمرين باقتناص أي منها في أي لحظة ودون سابق إنذار، وخصوصا من قبل صناديق المال المستقلة التي تبلغ ميزانياتها ثلاثة تريليونات دولار أمريكي.”
ويتابع هاتون قوله: “لقد باتت بريطانيا برمتها في مهب مزاد الحرائق الذي تُباع فيه السلع المتأذية من النار، فبريطانيا تبيع ممتلكاتها، الأمر الذي ستلومنا عليه الأجيال يوم لا ينفع الندم.”
“الهدف الحقيقي للشيخ”
صحيفة الصنداي تايمز هي الأخرى تحذو حذو الأبزيرفر فتعنون تقرير مراسليها ديفيد بارسلي وأبو الطاهر، عن الموضوع ذاته: “أبو ظبي: الهدف الحقيقي للشيخ.”
تقول مقدمة التحقيق: “يبدو أن بيع فريق مانشيستر سيتي لأحد شيوخ الصحراء وكأن رجلا ثريا يقتني لعبة باهظة الثمن. إلا أن الأمر هو في الواقع قضية تحويل أمة (إمارة) وقفت في السابق في ظل دبي لتصبح الآن لاعبا دوليا.”
وتنقل الصحيفة عن أحد رجال الأعمال في أبو ظبي قوله: “إن صناديق الأموال هذه (في أبو ظبي)، مدعومة بأموال العائلة الحاكمة، لا تملك مجرد مليارات الدولارات التي تقوم بإنفاقها، بل لديها تريليونات الدولارات التي تمكنها من شراء أي شيء تريده.”
ويردف رجل الأعمال قائلا: “لو أرادوا شراء المطارات البريطانية، فسيفعلون، وإن أرادوا شراء أي شيء، فهم يستطيعون.”
اشترك في النشرة الإخبارية لموقع أريبيان بزنس بالنقر هنا
جميع الحقوق محفوظة. 2008, ArabianBusiness
شوفوا الجماعه كيف متخوفين من الأجانب و نحن عاطينهم الخيط و المخيط ليمرحوا و يسرحوا
والله كلامك من ذهب…..
الغريب في ذلك انهم ينفقون الملايين في الخارج وبالمقابل يتم توزيع كوبونات العيش والطحين على المواطنين!!!!
موضوع رااااااائع
^_^
بارك الله فيك أخوي على نقل الخبر
لي رجعة بإذن الله
الاعلام واللوبي الصهيوني وراء هذا الهجوم تخوفاً من سحب بساط السيطرة منهم، كونهم اصحاب النفوذ في المال والاعلام منذ القرن الثامن عشر في اوروبا.