السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم هذا ما تحتاجة الأسواق سواءا أسواق الأسهم أو العقار أو التجارة والاقتصاد بشكل عام …

صدمة كفيلة بلفت الانتباه لكل من هو متردد ولا يحرك ساكنا ..

فقبل فترة قصيرة وقبل ان يتعرض اقتصاد الدولة لتسونامي الأزمة العالمية …. كان كل شىء متماسكا

وكان البائع يتردد في البيع حتى لو عرض علية 8000 درهم للقدم المربع في برج دبي !!! أو 600 درهم للقدم المربع لأرض في منطقة مردف أو 15 مليون لفيلا في النخلة

وبعد الصدمة والتي لم تستغرق سوى أسابيع قليلة حتى رأينا الأسعار تتهاوى بسرعة البرق ومن كان متردد في البيع أصبح يبحث عن المشتري ولو بثلث تلك الأسعار … ولكن أين المشتري …

أصبح المشتري مترددا في الشراء ….

والباحث عن التجارة يتردد في الدخول وينتظر أفضل الأسعار والأوقات

والباحث عن التأجير ينتظر أفضل الأسعار

والباحث عن الاستثمار في العقار بطبيعة الحال ينتظر أفضل الأسعار

نعم اختفى المشتري والمستثمر تماما عند القيعان كما اختفي البائع تماما عن القمم

والسؤال : هل استطاع أحد تحديد قمة العقار ؟؟

وهل يستطيع أحد تحديد قاع العقار ؟؟

طبعا الجواب عند قوم بابو وراجو …

فكما كانوا يخلقون طلبات وهمية عند القمم والأسعار الخيالية …. يقومون الأن بعملية حرق الأسعار ..

طبعا المشتري يتردد الأن ولن يقوم بالشراء منتظرا أفضل الأسعار …. كما كان يفعل البائع قبل ذلك … وسوف يبقى الركود مخيما على سوق العقار والتجارة والأسهم

اذا ما هو الحل :

الحل في الصدمة الكهربائية … تلك الصدمة التي يجب أن يشعر بها الجميع والتي من شأنها اعادة الحركة والنشاط لسوق العقار والتأجير والتجارة والأسهم

تلك الصدمة ستكون كفيلة باعادة كل من هو متردد في دخول الأسواق

صدمة كهربائية يجب أن تحرك الأسعار للأعلى 20 – 30% خلال أسابيع قليلة

طيب … ما هي علاقة تلك المقدمة بسوق الأسهم

الجواب : وهذه الحالة فريدة من نوعها وتنطبق على اسواق الامارت بصفة خاصة …

بسبب اعتماد معظم الشركات والبنوك المدرجة في السوق والأكثر شعبية وتداولا على سوق العقار بشكل مباشر وغير مباشر ….

يجب أن تبدأ الصدمة بسوق العقار أولا

ومن دون عودة النشاط لسوق العقار …. فكل ما يحدث لسوق الأسهم لعب عيال …

ورأيي الشخصي أن تلك الصدمة تكمن في عودة نشاط التمويل لسوق العقار وتحديدا الافراج النهائي عن

أملاك وتمويل ….

كيف ومتى ….

الله أعلم

التوفيق للجميع ان شاء الله

10 thoughts on “((((((((((((((( الصدمة الكهربائية )))))))))))))))

  1. أخي مستثمر واقعي … الآن لو سوق العقار إرتفع 30% مافي حد حاسس فيه لعدم وجود مؤشر قياسي أو نظام متابعة يومي دقيق ولعدم وجود قيعان أو قمم شعبية فيه … لذا فإني وضعت الفرضية التالية ومنذ أشهر أرددها في كثير من مواضيعي …. هي سعر سهم إعمار وهو الذي أعتبره الصدمة الكهربائية وهذا ما وضحه موضوعنا

    وموضوعنا

    وقلت فيه هذا النص كخلاصة
    تحسن سوق دبي وتحسنت إعمار، سيقفز سوق دبي وستقفز إعمار ، ستتبعها أسواق الخليج ويكون الإنتعاش … إن شاء الله
    وموضوعنا

    … وأعتقد أن الألعاب النارية وشظايا الإنفجارات التي أحدثها إعمار في الأسبوع الماضي والأسبوع القادم ستفعل فعلها وسترى كيف يهرول الجميع لإقتناص الفرص في كل مكان ….. ولنا متابعة معك .

    شكرا على المداخلة أخي العزيز….. …رد الجميل …. …. وعلى جميع مواضيعك القيمة التي طرحتها … بارك الله فيك …

    أي حركة في سوق العقار سوف تلفت الانتباه …

    وسوف تتمكن شركات التطوير من طرح مشاريعها أو بيع ما لديها والحصول على تدفقات نقدية جيده ..

    وهذا الأخبار سوف تنتشر بسرعة في الأسواق ….

    المهم عودة النشاط والحركة وقدرة الشركات على بيع وحداتها … وليس بالضرورة عودة الأسعار السابقة … بل ان البيع عند أسعار معقولة أفضل للجميع :

    لشركات التطوير , لجهات التمويل , وللمستهلك النهائي

    الانتعاش يجب أن يكون مدعوما بأسباب منطقية كالأرباح المستقبلية للشركات وعودة النشاط للعقار وشركات التمويل والبنوك … وزوال شبح الافلاس والتعثر لبعض الشركات ونجاحها في الصمود …

    وذلك حتى يستمر ويكون انتعاش حقيقي .. ان شاء الله

    تحياتي لك

  2. أخي مستثمر واقعي … الآن لو سوق العقار إرتفع 30% مافي حد حاسس فيه لعدم وجود مؤشر قياسي أو نظام متابعة يومي دقيق ولعدم وجود قيعان أو قمم شعبية فيه … لذا فإني وضعت الفرضية التالية ومنذ أشهر أرددها في كثير من مواضيعي …. هي سعر سهم إعمار وهو الذي أعتبره الصدمة الكهربائية وهذا ما وضحه موضوعنا

    وموضوعنا

    وقلت فيه هذا النص كخلاصة
    تحسن سوق دبي وتحسنت إعمار، سيقفز سوق دبي وستقفز إعمار ، ستتبعها أسواق الخليج ويكون الإنتعاش … إن شاء الله
    وموضوعنا

    … وأعتقد أن الألعاب النارية وشظايا الإنفجارات التي أحدثها إعمار في الأسبوع الماضي والأسبوع القادم ستفعل فعلها وسترى كيف يهرول الجميع لإقتناص الفرص في كل مكان ….. ولنا متابعة معك .

  3. إن ما حدث و ما يحدث الآن و هذا “التسونامي” هو الصدمة الكهربائية و هو الحل المنطقي حتى يرجع كل شيء إلى حقيقته و إلى قيمته العادلة و الناس إلى رشدهم. أما عن مشكلة الركود و الكساد فالحل هو أن يقتنع الناس بالخسائر المحققة و أن يقتنعوا بأن الأسعار السابقة كانت وهمية و مستوياتها غير منطقية سوف لن تتكرر (لعدة سنوات قادمة على الأقل).. المشكلة ليست في المشتري المتردد بل هي في البائع الذي لا يريد أن يبيع بهذه الأسعار التي يعتبرها رخيصة في الوقت الذي لا يستطيع أن يقتنع بأنها منطقية و عادلة. مع أنه برأيي بأن أغلب الأسعار (في العقار تحديداً) تحتاج إلى مزيد من الهبوط حتى تصل إلى قيمتها الحقيقية..

  4. لنكن واقعيين ، سوقنا العقاري يعتمد بنسبة 90% على الوافدين
    سواء للسكن او المضاربة ، وبما ان كل الدلائل تشير الى حتمية تقص
    نسبة الوافدين فلابد من تاثر السوق العقاري بذلك ،
    تخيل دبي بدون وافدين ،،،،،،،،،،،،،
    ستصبح اغلى فيلا بمليون ،،،،،،،،،،،،
    ولن تجد من يستأجر ،،،،،،،،،
    والله اعلم

Comments are closed.