بسم الله الرحمن الرحيم…
قال الله تعالى: انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم..
صدق الله العظيم…
رغم ايماننا المطلق بنزاهه قضائنا وحرص اولى الامر على محاربه الفساد والمفسدين الا اننا نستصرخ من هذا المكان وعبر هذا الموضوع اولى الامر ان لا تاخذهم رافه ولا رحمه بمن تثبت ادانته عبر قضائنا النزيه.
الاحداااث تتسارع والامور لم تعد مجرد اختلاسات بسيطه من موظفين بسطاء….فكافانا استهتارا وانتهاكا وسرقه لاموالنا وضربا لاقتصادنا وتشهيرا بسمعتنا من بعض من لا ضمير لهم ولا هم لهم الا زياده ارصدتهم ولو بالحرااام.
فهذه الجرائم ليست بالبسيطه انها من الجرائم المركبه التى تتجاوز الافراد لتضرب الاقتصاد لتتحمل تبعيته الدوله ونظامها الاقتصادى ككل….فالمسووليه ليست عليهم وحدهم بل يجب ان تشمل اجهزه الرقابه والتدقيق ويجب ان تسال مجالس الادارات …….فكما أمننا من العدوان الخارجي مطلوب فالجرائم الداخليه يجب ان يضرب فاعلها بيد من حديد حتى يكونوا عبره لمن تسول له نفسه مستقبلا.
فالاقتصاد هو من المصالح العليا للوطن وبداءت بعض جرائمه تدق ناقوس الخطر …..لذلك لا يمكنني أن أقف علي الحياد مما يجري…..لذلك نطاااالب بل نستصرخ بالضرب بيد من حديد (محمى بالنااار) على هؤلاء االعابثين….
فهل تؤيدووون ذلك….
نؤيد وبقوة
فهل تؤيدووون ذلك….
نعم نؤيد وبشدة بارك الله فيك أخوي براكودا
ثالثاً : لماذا لا نطرح فرضية أن خروج الأجانب من سوق دبى قد جاء بعد تأكدهم التام من عدم جدوى الإستثمار فى سوق تغيب عنه الشفافية و تفعيل القوانين بل و ظهور عناصر للفساد فى شركاته المدرجة مثل ديار و دبى الإسلامى و عدم وجود ضمانات لظهور قضايا جديدة ؟
هذه المشاركة كانت بتاريخ 26/6/2008 أى قبل ظهور أحداث الإختلاسات الأخيرة و كان الرد بموضوع المحلل المبدع بو شهاب ” سبب سقوط السوق و الصعود المرتقب ” .
هذه المشاركة كانت مستبقة للأحداث من واقع قراءة تاريخ الأسواق الأخرى و النهضات الإقتصادية المتسارعة و لذلك فعلينا ألا نحمل الأمر أكثر مما يحتمل ما دامت الجهات الرسمية قد بدأت بالفعل فى إجراء التحقيقات الموسعة و فتح الجرح و تنظيفه لإزالة العلة من جذورها و علينا أن نكون مهيئين نفسياً لسماع أخبار جديدة فى شركات أخرى فليس من المعقول مع كل قضية أن نقيم الدنيا و نقعدها فلنتعامل مع الأمر كملف واحد للفساد يتم محاربته حالياً من الجهات الرسمية .
{ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤسهم
لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء …. }