يقول الفلاسفه الماديون ان الضمير هو سلطة زجر وردع نبتت من الدواعي الاجتماعيه..مجرد تحصيل خبرة تتفاوت بين شخص وشخص وبين عصر وعصر وبين امه وامه.هذا كلامهم.
ولكن الحقيقه غير ذلك.
الحقيقة ان الضمير نور وضعه الله في الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد بها .. تهدينا الى الحقائق وكل دور الاكتساب الاجتماعي انه يجلو مرآة هذه البوصله ويصقل زجاجها .
براهين :-
انظر الى عالم الحيوان حيث لامجتمع . ترى القطه تتبرز ثم تستدير لتغطي فضلاتها بالتراب ، في اي مجتمع قططي تعلمت القطة هذا الوازع ؟ وكيف ميزة بين القذارة والنظافة ؟
وترى القطه تسرق السمكه فإذا ضبطها وضربتها على رأسها طأطأت ونكست بصرها في إحساس واضح بالذنب ..
وليس في مملكة القطط دواع لنشأة هــذة المشاعر ..
ولانرى مجتمعا قططيا من الاساس .
كل هذه شواهد وملامح ضمير .
الحصان مثلا كم هو نبيل في ارتباطه بصاحبه حتى الموت .
كبرياء الاسد وترفعه عن الهجوم على فريسته من الخلف .
خجل الجمل وتوقفه عن مضاجعة انثاه اذا وجد ان هناك عينا تراقبه .
ثم تلك الحادثه التي رآها جمهور المشاهدين في السيرك القومي بالقاهرة .. حينما قفز الاسد على مدربه من الخلف وانشب مخالبه في كتفه واصابه بجرح قاتل .
وبقية الحادثة يرويها موظفو السيرك .. كيف امتنع الاسد عن الطعام ،وحبس نفسه في زنزانته لايبرحها ..وكيف نقلوه الى حديقة الحيوان وقدموا له انثى لتروح عنه فضربها وطردها ..وظل على صيامه ورفضه للطعام ثم انقض على يده الاثمة وظل يمزقها حتى نزف وماات.
حيوان ينتحر ندما وتكفيرا عن جريمته .
في أي مجتمع في دنيا السباع أخذ الاسد هذه التقاليد ..
هل في مجتمع السباع ان افتراس الانسان جريمة تدعو الى الانتحار .
نحن هنا امام نبل وخلق وضمير لانجده في بشر .
لاتفسير لما نراه سوى مايقوله الدين .. من ان الضمير هو نور وضعه الله في الفطرة
وهذا ماحدث بين الاسد ومدربه ..المعاشرة والمحبة والمصاحبة صقلت تلك النفس الحيوانية فأيقظت ذلك القبس الرحماني ..فإذا بالاسد يحزن ويندم وينتحر كمداً كالبشر .
من كتاب حوار مع صديقي الملحد
مشكور اخوي على هذا الموضوع الحلوو ..
شكررا لك على الموضوع القيم
شكرا على الموضوع
إذن هي حقيقة علمية وواقعية..
إن الحيوان عنده ضمير…
لكن..
للأسف الإنسان يفتقد هذه الصفة…!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبي الله ونعم الوكيل،،،
مشكور أخوي ع الموضوع
وأذا غاب الايمان في القلب يغيب الضمير