السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد لاحظت عندما تباحثنا أنا وجميع الاخوة في المنتدى موضوع التركيبة السكانية والخلل فيها أنهم مستعدون لتغيير كل شيء في حياتهم إلا موضوع الخدم. فهم يقولون أن الخدم من ضرورات الحياة ولايمكن التخلي عنهم وهم نسبة قليلة من عدد السكان الخ.

وأنا أقول لكم ياإخواني وأخواتي الكريمات العكس هو الصحيح فالمشكلة الكبرى هي في العمالة المنزلية التي وصلت إلى مستويات لا يصدقها العقل والمنطق!!!!

فوفقاً للدراسات التي قام بهامركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي فإن عدد الخدم الرسمي في الدولة يبلغ 280 ألف خادم وخادمة وهذه أرقام الهائلة تصبح متواضعة عندما نضع في الاعتبار عدد العمالة المنزلية التي تعمل بشكل غير نظامي أو بمسميات وظيفية غير العمالة المنزلية والتي تقدر حالياً بحوالي 600 ألف نسمة.

فإذا كان عدد المواطنين 820 ألف نسمة
وعدد الخدم 600 ألف نسمة
هذا يعني أن النسبة هي 73% مقارنة بعدد السكان المواطنين!!!

وسأضع بين أيديكم الإحصائيات الرسمية وفقاً للمركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي:

ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†

حجم إنفاق الأسر بدولة الإمارات على العمالة المنزلية بنحو 3 مليارات درهم سنوياً

أشارت الدراسة إلى أن الأسرة في دولة الإمارات تعتمد اعتماداً كلياً على العمالة المنزلية وفي أدق تفاصيل الحياة بما في ذلك تربية الأبناء

عدد التأشيرات التي صدرت خلال العام الحالي للعمالة المنزلية يتجاوز 83600 تأشيرة عمل

عدد خدم المنازل في دولة الإمارات بحوالي 280 ألفاً يشكلون ما نسبته 9% من إجمالي عدد المشتغلين بالدولة.

وقد بلغت حالياً نسبة حجم العمالة المنزلية حوالي 5% من إجمالي سكان الدولة،

يا إخوان لا تلوموا أحداً إلا أنفسكم

إبدأوا بنفسكم ثم بغيركم

علينا تخفيف عدد الخدم

علينا الاعتماد على أنفسنا

فكيف يمكن للموظف أو الموظفة أن يخدم غيره في العمل إذا كان لايستطيع خدمة نفسه في بيته!!!!!

علينا التشمير عن سواعدنا والبدء في العمل في المنزل قبل أن يفوت الأوان

ليس من العيب تنظيف البيت
وليس من العيب الغسيل والكوي
وليس من العيب الكنس وغسيل السيارة
وليس من العيب الطبخ
وليس من العيب تربية الأولاد
وليس من العيب أن يساعد الزوج زوجته في الأعمال المنزلية وقد قام بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس من العيب أن يساعد الاولاد أهلهم في الأعمال المنزلية

ولكن المعيب أن نعتمد على الآخرين في تسيير أمور حياتنا الشخصية بطريقة مباشرة أوغير مباشرة وأعني بذلك الخدم.
والمعيب أن لا تعرف ربة الأسرة كيف تطبخ أو تكوي
ومن المعيب أن لا يعرف الأب ماذا يفعل أولاده وكيف يأكلون أو يشربون وهل يدرسون أم لا

من المعيب أن نصبح شركاء في منزل واحد الرابط الوحيد بيننا هم الخدم

آن الأوان للتشمير عن الأذرع!!!

حي على العمل!!!

13 thoughts on “الطامة الكبرى المواطنين 820 ألف و الخدم 600 ألف!!!!!

  1. لابد من تغيير كافة اساليب حياتنا اذا قرر المواطن الاستغناء عن الخدم

    الفلل الفارهه

    السيارات المتعدده في البيت الواحد

    الملابس المتراكمه في الدواليب

    الموائد اللي تضم الوان واصناف من الطعام

    هذا كله يحتاج الى طاقم للعمل من الخدم

    الأخت بنت السلطان

    لا حاجة لتغيير الفلل فنحن لسنا الشعب الوحيد في العالم الذي يعيش بالفلل وغالب تلك الشعوب لا تستعين بالخدم

    أما التغييرات الإيجابية للتخلي عن الخدم فحدثي ولا حرج:

    1- الرشاقة وانخفاض الوزن عند السيدات لأنهن سيقمن ببعض الأعمال المنزلية البدنية
    2- الزيادة في شعور الثقة بالنفس
    3- زيادة النشاط لدى العائلة
    4- الشعور بالتكافل والترابط بين أفراد العائلة وخاصة عندما يقوموا بمساعدة بعضهم البعض في الأعمال المنزلية
    5- توفير 3 مليارات درهم تدفعها العائلات المواطنة للخدم
    6- إنقاذ الجيل الناشئ من أبنائنا وتربيتهم تربية إسلامية عربية أصيلة
    7- خفض عدد سكان الإمارات بحوالي نصف مليون شخص (من أصل 6 ملايين)
    8- تعلم الأولاد الاعتماد على النفس بدل الخادمة
    9- التخلص من الاتكالية والتواكل
    و
    و
    و الخ

  2. أخبرني حقيقة وبصراحة

    من هو الأخطر على الهوية الوطنية؟؟ الخادمة أم المدرس الأجنبي؟؟ من هو الذي يرتدي الملابس الفاضحة في الأسواق والأماكن العامة؟

    اذا كان الخدم يشكلون 600 ألف شخص،، فإن غير الخدم يشكلون أكثر من 6 ملايين في الدولة (على الأقل!!!) وهم الأخطر على الهوية الوطنية واللغة العربية والثقافة الإسلامية… وأساسا نسبة كبيرة من الخدم موجودة لدى غير المواطنين من مختلف الجنسيات

    كما ذكرت التركيز على أن الخدم هم السبب في الخلل في التركيبة السكانية يشكل صرفا للأنظار عن السبب الحقيقي وذرا للرماد في العيون وإشغالا للناس بحلول غير مجدية وفرصة لرفع تكاليف استقدام الخدم وزيادة الإيرادات…

    السلام عليكم أخي إماراتي مجتهد

    أولاً جزاك الله خيراً على حبك لبلدك

    ثانيا:

    1- بالنسبة لسؤالك عن الأخطر المدرس الاجنبي أم الخادمة فأقول الكل خطر فهذا مؤذي وذاك مؤذي وكل يؤد دوره المضر بنسيج المجتمع الإماراتي ولكن الخادمة أخطر بكثير لانها تشبه حصان طروادة فهي تنخر في نسيج المجتمع الإماراتي من الداخل وتؤدي إلى ضعضعة الإنتماء العربي للشخص فالطفل الذي تربيه تلك الخادمة الفيليبينية لتحل محل أمه ينشأ بدون هوية وهدف في حياته وهذا يؤدي إلى تحلل المجتمع وتفتته والموضوع طويل وطويل وطويل ويحتاج إلى كتب لشرحه.

    وجوابي مرة ثانية هي كلما زاد عدد الوافدين كلما زادت المشكلة سواء كانوا خدماً أم غير ذلك ولايمكننا استثناء الخدم من المعادلة لأنهم في الحقيقة الجزء الأسوأ في المعادلة وهم يؤثرون على مستقبل الإمارات من خلال التأثير على الجيل الناشئ الذي تربيه خادمات غير عربيات وبمبادئ تتناقض مع مبادئ عاداتنا وتقاليدنا وديننا.

    2- أوافقك الرأي أن التملك الحر من أكبر الأسباب للخلل في التركيبة السكانية بالإضافة إلى التوسع العشوائي غير المخطط له.

    3- لن يتم صرف النظر عن الجوانب الأخرى للتركيبة السكانية إن شاء الله وإذا قرأت مقالاتي الأخرى ستجدها تتحدث عن كل جوانب هذه المأساة.

    4- لقد أصبح الخدم داء يقول البعض أن لا علاج له ولكنني أقول أنه يمكن علاجه بالاعتماد على أنفسنا والتخلي عن الاتكال على الآخرين للقيام بكل تفاصيل حياتنا.

    وسأنشر في القريب العاجل إن شاء الله بعض المواضيع المتعلقة

    أخوكم

    أبو معاذ

  3. شي حل

    عادي الرياال يتزوج ثنتين او ثلاث وحده تشتغل ووحده للبيت ووحده للاطفاال

    انحلت القضيه وزاد عدد المواطنين

    انا اايدك الراي

Comments are closed.