(( الطرد بسبب الإيجار .. مع من نتعاطف ؟؟؟ ))

نقرأ بين حين و آخر :
( مطرود بسبب عدم القدرة على تسديد الإيجار )
وكثيرا ما تنشر الصحف معاناة أسر غير مقتدرة على التسديد .. وغالباً ما يتهم مالك العقار بالقسوة وعدم الرحمة ..
الموضوع لا يشكل مسألة نادرة بل ظاهرة ..
ومن لم يطرد تجد صاحب العقار إما تنازل على مضض فيما تبقى له من إيجارات سابقة ..
أو أخرج المستأجر الغير مقتدر بالتي هي أحسن
وإما بموجب أمر قضائي يستغرق سنوات ,,
الأمر القضائي يحدد ما بذمة المستأجر فقط ..
أما مسألة إخراجه وتسديد ما عليه .. فهي فيلم هندي طويل ..
فيه مطاردة واختفاء ..
( وزوجة من وراء الباب تقول بأن زوجها خارج المنزل )
ووساطات لدى الشرطة للقبض عليه ..
وإذا وصل السجن نكون قد وصلنا إلى منتصف الفيلم ..
لأن المطالبات على المستأجر قد لا تكون الوحيدة ..
فقد نجد صاحب البقالة وأصحابه في العمل وجيرانه ..
وأخيرا يصدر صك البراءة بأن صاحبنا ( معسر ) !!!
الأمر المحير : هل نتعاطف مع من ؟!
مع صاحب العقار الذي اجتهد وعمل حتى أصبح لديه عقارا يستثمره وهو حق مشروع ؟؟
أم نتعاطف مع هذا المستأجر الذي ورط نفسه بأسرة وبعدم تدبير لأوضاعة حتى أصبح في خانة ( غير مقتدر ) ؟؟؟
المايك لكم ^_^

9 thoughts on “(( الطرد بسبب الإيجار .. مع من نتعاطف ؟؟؟ ))

  1. انا اتعاطف مع صاحب العقار وخاصه اذا كان هالعقار راس ماله

    شذنبه يأجر لهالناس اللي مب قد المسؤوليه
    ثانيا تلقى ناس يدورون بيوت كبيره وهم عددهم 4 حق شو ؟!

    وطبعا تتفاوت اسعار الاجارات

    اذكر واحد كان عنده بيت شعبي واجره على واحد يعرفه مسوي صيانه لبيته لمدة سنتين
    وكان يدفع للريال شهريا
    الجماعه متفقين انه شهريا يدفع 5 الاف والبيت كبير

    وصاحبنا كان يدفع كل مره مبلغ يعني هالشهر 3000 واللي بعده 2500

    وعقب يعطي الريال اول الشهر 1000 ونص الشهر 500

    صاحب العقار ماكان يقدر يقول شي لانه يعرفه وهالعقار راس ماله (الله يثيبه )

  2. :

    :

    صاحب العقار … يعيش على مال المستأجر

    وعندما لا يسـتطيع المستأجر ان يسدد قيمة الإيجار

    لا يستطيع صاحب العقار … ان يعيش هو الآخر

    المسألة مرتبطة مع بعضها البعض

    من حق صاحب الملك ان يأخذ ماله في وقته….العقد شريعة المتعاقدين

    ان ارتفاع الاسعار بشكل جنوني يطر المستاجر الى عدم الوفاء بدفع الايجار

    الحل تحديد سقف معين للا ايجار يكون في متناول الجميع

Comments are closed.