هذه العادات تنفع للأشخاص ذو الفاعلية العالية وتعتبر لهم فرصه ممتازه للتعلم للمشاركه والنمو وتعتبر فرصه ستستمر مدى العمر إن شاء الله .
أن افضل طريقه لتحسين أعمالنا يبدأ من تحسين أنفسنا، وأفضل طريقه لنماء أعمالنا يبدأ من إنماء أنفسنا،وهذا التوجه للبداية من الداخل “الباطن” يبدأ من طرفنا(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسها)
ونستطيع الأستفاده اللامحدودة من هذا التوجه بأن نكون مستعدين للمخاطرة، المشاركة، التجربة والتعلم.
وسوف تمنحنا العادات السبعة طريقه متكاملة للفعالية مع أنفسنا ومع الآخرين عندما نتعلم ونطبق هذه العادات .
وسوف تتضاعف مقدرتنا ،تأثيرنا واتحادنا مع الآخرين.
وجهي النجاح:
هناك خرافة قديمه عن مزارع فقير وجد بيضه ذهبيه في عش الإوزة التي يملكها فأعتقد أن أحدهم يحاول السخرية منه ولكنه اكتشف بعد فحصها أنها من الذهب الخالص وهكذا اصبح يحصل على بيضه ذهبيه كل صباح من عش الإوزة مما جعله في صفوف الأغنياء ، ولكن بعد أن زاد ثراءه زاد طمعه وأصبح لا يستطيع الصبر ببيضه واحدة فقط في اليوم فقرر أن يذبح الإوزة لكي يحصل على البيض كله دفعه واحدة ، وفعلاً قام بذبح الإوزة لاستخراج البيض الذهبي ولكنه لم يجد شيئاً وفقد الإوزة.
العبرة في هذه القصة لها أبعاد شخصيه وأيضا مهنية، كما حصل مع المزارع الغبي، فنحن غالباً ما ندفع الإنتاج”البيضة الذهبية”على حساب ما يجعلنا قادرين أن ننتج “الإوزة”، حيث نشغل أنفسنا بأن نكون فاعلين بدلاً من أن نكون فعالين . وفي محاولاتنا لأن نكون فاعلين لا نلقي بال للفعالية في ما نقوم به مما يحطم قدراتنا للوصول إلى نتائج .المبدأ هنا ان يكون لدينا توازن مابين الانتاج”البيضة الذهبية” والقدرة على الانتاج”الاوزة”. خلاصة القول اذا كنت اريد من سيارتي ان تنقلني في مواصلاتي بدون مشاكل”البيضة الذهبية” احتاج للمحافظة والصيانة على تلك السيارة “الأوزة”
الحساب البنكي للمشاعر :
الحساب البنكي للمشاعر تعبير جبار عن كمية الثقة في علاقاتنا ، وهو يقترح أن كل تفاعل مع أي إنسان من الممكن وضعه كإيداع أو سحب في الثقة”الحساب البنكي” لذلك الشخص . مثلاً تستطيع الإيداع في الثقة بإظهار اللطف والوفاء بالوعود تحقيق التوقعات إثبات الولاء وكذلك تقديم الاعتذارات . بمعنى آخر فأنت تدخل شيئاً في العلاقات وتبني وتصون . وكما أن الأشياء الصغيرة تبني الثقة كذلك أشياء صغيره تهدم الثقة كالمعاملة بغلاظه أو عدم الالتزام بالمواعيد أو خرق التوقعات والتكبر كلها تسحب من الثقة في العلاقات.
تجهيز العادات :
تعرف العادة بأنها نقطة الالتقاء مابين” المعرفة ” ماذا افعل ولماذا ، و ” المهارة ” كيفية الفعل ، و ” الرغبة ” الدافع لأرادة العمل ، ولكي نجعل من أمر ما عاده في حياتنا علينا أن نجمع الثلاثة عناصر معاً ، ولأن هذه العناصر الثلاثة ممكن تعلمها كذلك العادات الفعالة بالإمكان تعلمها ، وممارسة العادات السبع يشعرنا بالنصر الداخلي مع أنفسنا في العادات 1 ، 2 ، 3 ومن ثم التحرك إلى العادات 4 ، 5 ، 6 للنصر الخارجي أو العام مع الآخرين والقيادة بفعالية وذلك يتطلب أن نكون قادرين على قيادة أنفسنا أولا . والعاده السابعة هي عادة التجديد الدائم في مناطق حياتنا الأربعة ” الروحانية / البدنية / العقلية / الاجتماعية ” .
والعادات السبع هي :
العادة الأولى : كن سباق ، مبادر . (الرؤية الشخصية)
كل إنسان لديه القوة لاتخاذ قراراته الشخصية ، وعندما يستخدم الإنسان هذه القوة لاختيار ردة فعله بناء على مبادئه الشخصية يكون سباق ،(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)،والأنسان السباق يعمل على الأشياء التي يملك القدرة على التحكم به ) دائرة التأثير )بدلاً من الانشغال بالأشياء التي لا يستطيع التحكم بها ( دائرة الاهتمامات ) ، وهو يستخدم هذه القوه بإيجابية للتأثير على الأحداث وتوسيع دائرة التأثير.
هل تنبع تصرفاتي بناء على اختياري الشخصي حسب ما تمليه علي مبادئي أم بناء على وضعي ومشاعري والظروف؟
العادة الثانية : ابدأ والنهاية في ذهنك (القيادة الشخصية)
الأشخاص الفعالين ينحتون مستقبلهم بأنفسهم ، وهم يستفيدون من البدء والنهاية في ذهنهم في جميع مناطق حياتهم بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج . وهم يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا وما يريدون أن يفعلوا وما يريدون أن يملكون ثم يدعون خريطتهم الذهنية ترشدهم في اتخاذ قراراتهم وهذه الخريطة الذهنية لما يريدون لحياتهم يترجمونها كتابة في ميسمي بيان بالمهمة أو رسالة الحياة .
الشخص الذي لديه رسالة ويستخدمها لأرشاده في قراراته يعيش في تناسق بديع مع ما يعمله .
هل كتبت رسالة حياه شخصيه تعطي معنى وهدف واتجاه لحياتي ؟
وهل تنبع تصرفاتي منها ؟
العادة الثالثة : ابدأ بالأهم قبل المهم . ( الإدارة الشخصية)
ماهي الأشياء الأولى ؟ الأشياء الأولى هي تلك الأشياء التي نجد بأنفسنا أنها تستحق أن نعملها وتحركنا في الاتجاه الصحيح، وتساعدنا على تحقيق المبادئ الذاتية الموجودة في رسالتنا بالحياة . والأشياء الأولية غالباً مهمة وأيضا ربما مستعجلة . افضل استخدام لوقتنا يتم بالتركيز على المهم في عملنا وعلاقاتنا .
هل باستطاعتي أن أقول ” لا ” لغير المهم مهما كان مستعجل ، و ” نعم ” للمهم ؟
العادة الرابعة : تفكير المنفعة للجميع “ربح – ربح” . ( القيادة العامة )
نمط التفكير ” ربح / ربح ” ليس تقنية وانما فلسفة شاملة للتعاملات الإنسانية وهو مبدأ أساسي للنجاح في جميع تعاملاتنا ، وهو يعني أن الطرفين ربحوا لأنهم اختاروا الاتفاقات أو الحلول التي تفيد وترضي الطرفين مما يجعل كل الطرفين يشعرون بالراحة لقراراتهم وبالالتزام لأدائها .
الشخص الذي يفكر ” ربح / ربح ” لديه ثلاثة سمات أساسية ، الاستقامة ، النضج , والوفره العقلية . فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه ومبادئه والتزاماته ، والناضج يترجم أفكاره ومشاعره بجراءة مع مراعاة مشاعر الآخرين وأفكارهم ، والأشخاص ذوي الوفرة العقلية يصدقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالإمكانيات غير المحدودة لتنمية التعامل الإيجابي والتطوير مما يخلق بديلاً ثالثاً جديداً ومقبول من الطرفين .
هل أسعى لما يفيد ويرضي الطرفين في جميع علاقاتي ؟
العادة الخامسة : حاول أن تفهم أولا ليسهل فهمك . ( الاتصال )
عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا اكثر فعالية . وندع تحوير كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين ونبدأ في
الجزء الاول :الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله ونكون مستعدين اكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب.
الجزء الثاني : الجراءة في التعبير عن مشاعرك الحقيقية بتفتح ، ومهارة لتبين بشكل جيد وجهة نظرك بناء على قدرات الآخرين .
هل أتحاشى الردود المتحيزة وبدلاً منها اعبر عن مافهمتة من الآخرين قبل محاولة افهامهم؟
العادة السادسة : التعاضد ( التعاون الإبداعي )
الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقارب مما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة . ويستطيع اثنان أن يضاعفوا النتائج عن مال وكانوا كل على حده بالتعاون الخلاق وفي التفاعل الخارجي ،ويحققون الكثير مما لا يستطيعون تحقيقة على انفراد وذلك بتضافر
1- الاهتمام بانهم يقيمون الاختلافات ،
2- ويفتحون أنفسهم لإمكانيات جديده
3- ويمارسون نمط التفكير ” ربح / ربح “
4- ويبنون الثقة في ما بينهم ، عندها سوف يجنون ويتمتعون بفوائد تلاحمهم .
(وتعاونوا على البر والتقوى)
هل أقيم اختلاف وجهات النظر والآراء في الآخرين في محاولة الوصول إلى حلول ؟
العادة السابعة : شحذ المنشار ( التجديد )
حد المنشار قد لا يستطيع القطع خلال الأخشاب مع كثرة الاستعمال، ويكون الحد في حالة لاتسمح باستخدامه بفعالية . ولكي نعمل بفعالية نحتاج إلى شحذ المنشار . بمعنى آخر نحتاج إلى صيانة وتطوير أنفسنا .
مفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفة دوريه على الأبعاد الأربعة للتجديد : البدنية / العقلية / الاجتماعية / الروحانية (نحتاج للعمل لمدة 3 ساعات تقريباً اسبوعياً على الاربع مناطق والصلوات مثلاً تستغرق مايقارب ساعتين على اقل تقدير اسبوعيا(
هل أمارس تطوير مستمر في الأبعاد الأربعة في حياتي : البدنية ، العقلية ، الاجتماعية ، الروحانية ؟
دمتم بود
نقل اكثر من رائع اخوي
لأن أفكارنا ستصبح كلمات ( كل فكره تطرأ على أذهاننا ستظهر بكلمنا فإختار افكار جيدة حتى تظهر كلمات جيدة)
و الكلمات تصبح أفعال ( كل كلمة نقولها ستحدد لنا الفعل الذي سنعمله بناء على كلامنا )
و الافعال تصبح عادات ( والافعال اذا تكررت بعد ان ترسخت بالعقل ستصبح شيء نعتاد لفعله )
و العادات تصبح سلوك (العـــادة سيـــد العبادات والمتحكم بنا عاداتنا )
و السلوك يصبح منهاج حياة ( او طريقتنا بالتعامل يصبح هو شكل حياتنا ومن نحن )
و منهاج الحياة يحدد المصير ( اعتقد واضح أنكم لازم تهتمون في دواخلكم حتى تبدعوا وتتقدموا دائماً )..
ويجب أن تعرف كل هذا لا يتغيــر إلا في حالة واحده فقـــط ؟؟؟
أن تكون لــديك نيــة قــوية لتغييــر نفسك وتبدأ وأنت واثق بربك ولاتخــاف من التجــربه أبــداً
وأعلـــم : (ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسها) ..
المباديء الأساسية للفعالية:
وجهي النجاح :
المقصود به عند النجاح بشي إلتزم به ولا تحاول أن تسحقه بالطمع والتفكير بسرعة من غير تخطيط جيد
فلا تقتل الدجاجة التي تبيض لك الذهب حتى وأن كانت بنظرك بيضة واحده كل يوم
فهي أفضل من لاشي اذا قتلتها ستبقى صفر اليدين بسبب الطمع
حافظ عليها وحافظ على بيضتك وان كانت قليلة والمحافظه هنــا هو النجاح ..
الحساب البنكي للمشاعر :
نقصد رصيــدنا بالمشاعر كم عند الناس من حب تجاهنا هل رصيدنا مرتفع عندهم في بنوكهم وهل لنا رصيد كبير في حياتهم
أو نحن أسئنا لهم وللجميع بحيث انه ليس لدينا رصيد من الحب في بنوكهم وقلوبهم
واصبحنا مفلسين لأننا سحبنا ايداعات الحب كلها من قلوبهم بأغلاطنا وهفواتنا تجاههم
مثل البنك كلما وضعت نقود يزيد حسابك واذا سحبت النقود يقل حسابك ..
( المشاعر هكذا ) هل لديك رصيـــد كبير بقلوب الجميع اودعتها لهم ؟؟
تجهيز العادات :
العادة هي معرفة بالشيء حق المعرفه ثم ممراسته كثيراً فتتجـــزر لدينا في تصرفاتنا وحياتنا وترسخ فينا
وذكر اخونا المعرفة والمهارة والرغبة ..
نحط مثال المعرفة :فرضاً عندك معرفة بكيفية صنع الكيك ( وتعرف كل مقومات نجاح الكيك وماذا يحتاج كله تعرفه )
المهارة : هنا طريقة عملك للكيكه بجميع الاشكال والاحجام وعمل كيكات لجميع المناسبات والحفلات ..
الرغبة : هو حبك للكيك والتفنن فيه ويصبح هواية وابداع يصدر من القلب ..
ولكي نجعل من أمر ما عاده في حياتنا علينا أن نجمع الثلاثة عناصر معاً معرفتنا بالشي ومهارتنا بإستدامه وحبه والرغبه بالمزيد ..
والعادات السبع هي :
1- كن سباق ، مبادر (في أي موضوع كن الاول )
كن سباق ومبادر بكل شي فلا تجعل أحــد يسبقك في أي محفل أو مكان ويصل قبلك بفكره أو عمل
وكن دائماً أنت الأول في الوصول و الابداع دائماً اكتشف وابحث عن ما لم يصل إليه غيرك
جرب وشاهد وابحث ودقق بكل شي تصل أولاً وتكتشف العجائب قبل الناس..
وعندما تكون في مشكلة أنت ضــع لها الحدود والحلول وكل شي وتحكم بها ولا تجعل المشكله تتحكم بك وتسيرك على ما تريد
أنت تمشي المشكلة على طريقتك واسلوبك وليس هي التي تمشيك على ظروفها واحوالها ( ما أقصد احد ) ..
2- ابدأ والنهاية في ذهنك (تخيل النجاح)
الأشخاص الناجحين يتخيلون النجاح في عقولهم ويتخيلون ماذا سيفعلون وكأنهم في أفلام هم أبطالها
فيخططون الفيلم بكل تفاصيله ويرسمون النهاية السعيدة وكيف وصلوا إليها
ويتذوقون ويستمتعون بطعم النجاح والنهاية السعيـــدة في خيالهم ( تحفزهم للواقع الذي سيطبقون عليه أحلامهم )
فبعد أن مشوا في نفس الطريق مئة مرره بتخيلهم وتصوراتهم سيكونون قد تمرنوا على الطريق وحفظوه
وعندما يأتي التطبيق بالواقع على الطريق يصبح كل شي سهل لأنهم حفظوه بأذهانهم ومارسوه فلا شي يقف بطريقهم ..
هل لديك تصور وتخيل لما تريده بحياتك وما تتمناه ؟
وهل تطبق ما تتخيله وتصوره في عقلك ؟؟
3- ابدأ بالأهم قبل المهم . ( الاولويات )
ما هو هرمك بالحياة أو ينقال لها اولوياتك :
أنت أولاً
أمك وأبوك
زوجتك وعيالك
أهلك من خوال واعمام وغيره
اصدقائك
المسلمين والمسلمات
يعني أنت أهم واحد ويجب أن تحافظ على نفسك لأنك أساس الهرم فإذا حافظت على نفسك بالدين فإن خلقك سيعظم
واذا اخلاقك صارت زينه تعاملاتك تتحسن والناس تحبك وبتهتم بكل اللي تحتك باقائمة ..
يعني أنت مهم طيب بعدك من يأتي بالقائمة : والديك ( رضا الله من رضا الوالدين ) فراح تهتم فيهم وتبرهم
وبعدها اللي بالقائمة وهكذا بتحافظ على كل اللي بالقائمة لأنك تعرف أولوياتك والناس المهمين عندك من هم وكيف تسعدهم وتسعد نفسك ..
4- تفكير المنفعة للجميع “ربح – ربح” . ( سيصلك خيرهم جميعاً )
هو أن تحب لنفسك ما تحبه لغيرك ( فتفكر بالجميع ) فرضاً انقطع الكهرباء بالدوام وأنت فكرت بنفسك وقلت أجيب مروحة لي تكفيني
وما علي من غيري هنا سوف تموت من الحر لأن الجووو حااار لكن اذا اتصلت وبادرت الى الاتصال بعامل الفني للأعطال وصلح لكم المكيف
تكون أنقــذت نفسك وأنقذت الجميع وربحت زيادة فوقها شكر الكل وعرفانهم لك ( وتصير سيــد المواقف )
تذكر اذا أنت ضعت ضاع الجميع معك واذا أنقذت الجميع تكون انقذت نفسك ..
مثال آخر : دعوتك لاخيك بظهر الغيب فعلى رأسك ملك يرد عليك ويقول ولك مثلها
وخير الدعاء عندما تدعي لغيرك وتدعي للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
تكون أخذت أجر على كل واحد وبيكون ربحك بالصافي أكثر وأزيد عن الجميــع .. ( هذا مقصد ربح ربح للجميع ) فكر بنفسك وبغيرك ..
ولازم يكون هدف عملك الاخلاص لوجه للـــه يعني مب مستني من أحد شكر أو غيره كله للــه في للــه ..
5- حاول أن تفهم أولا ليسهل افهامك للناس . ( أفضل طريقة لللاتصال بالغير )
عندما تريد التحاور مع شخص يجب أن تفهـــم ماذا يريد أن يقوله فتسمع كلامه بفهم وتستفسر عن ما لم تفهمه
حتى عندما تريد الرد على ما يقول تكون فهمت بالضبط ماذا كان يعني ..
وعندما تجلس في اجتماع عمل يجب أن تستمع بقلبك ومشاعرك لما قاله المدير حتى لما تريد نقل الكلام تنقله وأنت فاهم صــح وتنقل المعلومة صحيحة جداً ..
واعلم أن : استماعك بصدق لما يقوله الآخرين يعلمك الخوافي بالامور والتى لا يعلمها غيرهم واسرار الحياة التى يبحث عنها الجميع .
ثم عندما تريد نقل المعلومات يكون حسك المرهف وعقلك وقلبك اتفقوا مع بعض فتظهر الفكره التى عرضها المدير
بطريقة أكثر أبـــداع وتطوور لأنك اضفت عليها نكهتك الخاصة ونظرتك للموضوع وبكلماتك ..
6- التعاضد ( التعاون الجماعي مع اختلافه افضل )
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) والنتائج ستكون رائعة ومبهــرة ..
لأن الخشب المجتمع مع بعض صعب كســره .. أما اذا كان عــود واحد بمفرده فيسهل كسره ..
وعند اتخاذ أي قرار شاور الجميع لأن كل شخص يختلف بوجهة نظره عن الآخر فقد يرى شيء لم تره أنت فينفعك وينفع غيرك
لذا اعط أهلميه للجماعة وآرائهم على اختلاف شخصياتهم ليعطوك أفكار جملة مختلفه تنيــر فيه فكره وتنميها وتبدع فيها ..
7- شحذ المنشار ( التجديد بالافكار )
حاول التجديد في أفكارك دائماً
وضـــــع في بالك حلول جديدة لنفس المشكلة أبحث عن الجديد وجربه ( ليكن لديك الخطة A ,B, C, D )
لا تقف عد حل واحد .. لا .. بل تقدم وأبحث عن الجديد فالاجدد ..
دائماً اجعل عقلك يبحث عن الافضـــل والاحســن والاســـرع والاجـــدر ..
لا تقف أبداً وكن مثل الباحثين عن الــذهب لا يقفون عندن الاكتشاف بس يبحثون عن غيره ويتابعون اكتشافاتهم ..
مثال : الصلاة + النوافل+ عمل الطاعات + قرأة القرآن + التصدق+الاستغفار + رضا الوالدين = السعادة الابدية
وستصل الى أبعـــد ممــا تريـــد لكــن ابحـــث وجـــدد عن أماكن التي يأتي الخيـــر منها وداوم عليها تسعـــد ..
هــــذا فهمـــي لموضـــوع أخـــي المبـــدع ون مـــووور .. اتمنى خففت عليكم أو ساعدت بشي ..
أهم شي ما تعقدتوا من تفسيري ( وبارك اللـــه فيك ) ..
خل نشغــل عقــولنا شـــوي ونشحــذها والمكاين تشتغل بأقصى قوة
أنا بلخـص الكـــلام اللي فــوق على حســب فهمــي ( ان شاء الله أقدر ) ..
يمكــن أطـــون بس بحـــاول ..
وجـــزاك اللــه خيـــر اخوي ون موور وبــارك اللــه فيــك ..
موضوع قوي ويدل على انك انسان مثقف يا ون مووور ..
عادات وأمور روتينية ولكن يمكن ان تكون بطريقة افضل عندما نركز على هذه النقاط ونحاول ان نعملها
تسلم اخوي ون مووور على هذا الموضوع الرااائع ..
جميل ما نقلت وما أضفت .. لكن يحتاج إلى شرح اكثر