اجاز فضيلة الدكتورعبدالمحسن العبيكان الداعية الاسلامي والمستشار القضائي بوزارة العدل الاكتتاب في أسهم التعاونية للتأمين وقال في اتصال هاتفي: (لا أرى حرمة في الاكتتاب في أسهم التعاونية للتأمين) واضاف انه لا يعلم من الشريعة الإسلامية ما يقول بتحريم التأمين.
وبين فضيلته انه عكف خلال الأيام الماضية على دراسة هذا الموضوع بعد ان وجهت اليه العديد من الاستفسارات والاسئلة حول شرعية التأمين وقال فضيلته: اني ارى بجواز التأمين ولا حرمة فيه بل هو تكافل اجتماعي يدعو اليه الإسلام ويشجعه.

وقال إن المخاوف أتت من كون التأمين موضوعا جديدا لم يكن معروفا من قبل ولم يتعرض له الفقهاء في الماضي ولو كان موجوداً في العصور السابقة لأجازوه.

وبينت مصادر «الرياض» ان مجلس ادارة شركة «التعاونية» للتأمين قد فرغ من تشكيل «هيئة شرعية» لاجازة المنتجات والخدمات التأمينية التي تقدمها الشركة وينتظر ان تعلن ادارة الشركة عن اسماء «الهيئة» في خطوة تستهدف ضمان مصالحها وتعزز تفوقها وريادتها.

منقول عن جريدة الرياض

8 thoughts on “العبيكان يجيز الاكتتاب في التأمين

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    الإخوة جميعا

    إخواني…………لا أدعي علما ولكن…..أنصح نفسي وإياكم بعدم التهكم على العلماء مهما إختلفنا معهم.

    الإختلاف هو سنة من سنن الحياة, ولايوجد عصر من العصور لم يحدث فيه إختلاف بين أهله في مسألة من المسائل, فحتى في عصر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وهو العصر الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيريه حدث فيه إختلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين, لكن إختلافهم كان في طلب الحق وسعيا لمرضاة الله ومتى ماتوفر لأحدهم الدليل من الكتاب والسنة كان الآخر يلتزم بهذا الدليل ولايجد ضيرا من أن يتبع الحق فالحق أحق أن يتبع.ولايعرف الحق بالرجال بل الرجال يعرفون بالحق.

    قال الله سبحانه وتعالى ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين, إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) وقال سبحانه وتعالى ( ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم, إن في ذلك لآيات للعالمين).

    وهكذا لاتجد عصرا او زمنا من الأزمنة إلا واختلف فيه أهله, مع العلم بأن الإختلاف قد يكون إختلافا مشروعا وقد يكون أيضا إختلاف مذموما وغير محمود,والأختلاف المذموم هو في الأمور القطعية الثبوت والقطعية الدلالة من القرآن الكريم والسنة وماكان عليه السلف الصالح مما يعلم من الدين بالضرورة , أما ماسوى ذلك فهو إختلاف محل نظر يجوز فيه للمختلفين أن يدلو كل منهم بدلوه ويقارع الحجة بالحجة طلبا للحق, فإن لم يكن الإختلاف سعيا وطلبا للحق عاد مذموما.

    وتلعب الطبيعة البشرية والتمايز في مستويات الفهم والخبرة والبيئة التي ينشأ فيها الإنسان دورا أساسيا في خلق البيئة المناسبة للإختلاف , والإختلاف إن كان مسيطرا عليه فهو يفترض به أن يكون إحدى الطرق الموصلة للحق, وهذا لايحدث إلا إذا كان الإحترام المتبادل والرغبة المشتركة للوصول إلى الحق هي المسيطرة على مثل هذا الإختلاف. أما إذا كانت القوة خلف هذا الإختلاف هي الرغبة في الظهور والتميز على حساب الآخر فإن مثل هذا الإختلاف يكون وقودا للفتنة ونارا تحرق أصحابها

    قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر).

    أنا مثلا……لآ أشاطر الشيخ العبيكان فتواه بشأن الجهاد في العراق…(مع جهلي وقلة حيلتي) وأعتقد أن حرب الأمريكان وإخراجهم من العراق بالطرق الإسلامية المعروفة هو من الجهاد في سبيل الله, …لكن هذا لا يعني أن أتهكم عليه لأنه عالم إجتهد ورأى وفقا لإجتهاده أن مايدور في العراق ليس جهادا. إلا أن يأتي مجموعو من العلماء المعتبرين والمعروفين بعلمهم بدليل قاطع يثبت جهل هذا الرجل أو عمالته لقوى الإحتلال.

    إخواني…..من نحن حتى نتدخل في خلافات العلماء, هل وصلنا إلى المستوى العلمي الذي يؤهلنا لمجادلتهم الحجة بالحجة, أم أننا ننقل من هذا العالم وهذا العالم ……..ثم إذا أعجبتنا قتوى وتوافقت مع أهوائنا…ضربنا بغيرها من الفتاوى عرض الحائط ….بل وقد يصل الأمر ببعضنا إلى الإستهزاء ببعض العلماء إنتصارا لشيوخنا أو من نعتقد أنهم على الحق.

    ياإخوان البعض منا لايحفظ أكثر من جزء واحد من كتاب الله , بل أن البعض لايحفظ ماهو دون ذلك, ثم يجيز لنفسه أن يرد فتوى لأحد المشايخ لمجرد أنها خالفت فتوى لشيخ يرى هو أنه الأحق بالأخذ والتلقي.

    السؤال هو ماهي الفائدة المرجوة من الحديث عن فناوى العلماء التي قد نختلف معها والتجريح في هؤلاء المشايخ لأننا أخذنا بفتوى لشيخ آخر نرى (علما بأننا لانملك من العلم مايعيننا على مثل هذا الإختيار) أن فتواه هي الحق, ماهي الفائدة التي نرجوها, هل بهذا الجدال نتعبد الله ونتقرب إليه.

    هب أن ماندعيه هو الحق, وأن ذلك الشيخ فعلا أخطأ في فتواه….مالذي يحدث…….لاشيء حقا غير الجدال, وكان من الأفضل أن نوجه الشخص السائل نحو الفتوى التي نعتقد بها دون التجريح بالآخرين.

    وهب أن ماندعيه هو الخطأ بعينه مالذي يحدث, سوف نقابل الله ونحن قد تهكمنا واستهزأنا وإغتبنا أو بهتنا شيخ أفتى بمايعلم من الدين فتكون كبيرة.

    وازن بين الأمرين………………….تجد أن من الأفضل ترك مالايعنينا, فالخلافات بين العلماء يرد عليها العلماء من لهم من العلم مايعطيهم الحق في طرح الموضوع للنقاش ومجادلة الطرف الآخر الحجة بالحجة, وقد يكون لطلبة العلم الشرعي مثل هذا الحق بشرط أن لايخرج عن دائرة حلقة العلم طلبا وسعيا للحق, أما إذا خرج مثل هذا الإختلاف بين العموم من الناس فإنه يحدث حالة من التفرقة والفتنة ويوصل إلى نتائج لاتحمد عقباها.

    هذا ماكتبته………طلبا وسعيا للحق…………….والتوفيق من عند الله.

    ودمتم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. بنت الإمارات..
    أرفع لك القبعة … وأقولك بارك الله فيك… ودمعتي نزلت وأنا أشوف بنت بلادي بها المستوى الراقي… تزود عن دينها…
    ولك مني السلام

    من وينلك قبعه؟؟؟؟ تقصد الغتره …. حساس ما شا الله عليك …

  3. عفوا ياجماعة على التدخل في الموضوع

    ولكن و.. وفي علمي بأنه توجد شركات تأمين اسلامية في دولة الامارات

    ولديها من يفتي بصحة ومشروعية الطريقة التي تتبعها في التأمين.. وهي تختلف في اجراءاتها عن شركات التأمين العامة ..

    ومنها : شركة دبي الاسلامية للتأمين واعادة التأمين .. وأنا اتعامل معها منذ سنين ..

    وكذلك شركة امان للتأمين … وهي شركة اسلامية أبضا ..

    هذا والله أعلم

Comments are closed.