العري والفسوق في مجلة تطبع في الإمارات

مجلة حطة أول مجلة إلكترونية إماراتية

بقلم : إيناس البوريني

عندما عاد بطل فضيحة الجنس على شاطئ جميرا في دبي فينيس أكورز إلى موطنه في بريطانيا أدلى بأحاديث صحافية عديدة عن الواقعة التي لاقت اهتماماً إعلامياً محلياً و دولياً .

بعض ما قاله أكروز صنف على أساس أنه تهجم على دولة الإمارات، ولكن بعض كلامه فيه صحة للأسف، وهنا أقتبس بعضاً مما ورد على لسانه ليكون مقدمة لما سأقول.

“تشهد دبي حالة من التناقض الهائل. فكل شيء متاح هناك، لكنه غير قانوني”

من يستطيع القول أنه مخطئ في هذا الكلام ؟ فعلاً لدينا تناقض كبير، فنحن دولة إسلامية ومع ذلك نرى مظاهر عكسية لما يجب أن يكون، و الأكثر أن الأجانب لهم معاملة خاصة جداً تصل أحياناً إلى تجاهل القوانين تماماً فنجعلهم فوق القانون ويحل لهم ما يحرم على الآخرين.

ولنأخذ قانون المطبوعات مثلاً ، ففي الفصل السابع في المسائل المحظور نشرها :

تقول المادة رقم 82 :

لا يجوز أن تتضمن النشرات أو الإعلانات عبارات أو صوراً او رسوما تنافي الآداب العامة أو يكون من شأنها تضليل الجمهور .

والمادة رقم 72 من نفس الفصل تقول :

لا يجوز نشر آراء تتضمن انتهاكا لحرمة الآداب العامة أو تنطوي على الإساءة إلى الناشئة أو الدعوى إلى اعتناق أو ترويج المبادئ الهدامة .

وفي الوقت الذي تلتزم فيه صحفنا ومجلاتنا المحلية بذلك و نراهم في صور أهل الفن يغطون بالفوتوشوب الأكتاف العارية والركب المكشوفة، نرى العكس تماماً في المجلات الأجنبية. و إن كنا سنعذر بالقول أنها مجلات مستوردة من الخارج فماذا سنقول في مجلة تصدر باللغة الإنجليزية من داخل دولتنا والقائمون على تحريرها أجانب و تطبع في إحدى مطابع الإمارات؛ والعري والفسوق فيها مباح ليس داخل الصفحات بل حتى على الغلاف !

المجلة التي أقصدها تقوم على إصدارها شركة في دبي وهذه الشركة أسسها رجل أعمال باكستاني حضر إلى الدولة منذ السبعينات، وتطبع المجلة في الدولة وبالتحديد في إحدى مطابع الفجيرة.

وهذه المجلة تصدر أسبوعياً ومكتوب عليها أنها المجلة الأسبوعية الأولى للرجل في “الإمارات”.

بطلة الغلاف في إحدى الإصدارات هي “راقصة تعري ” و تدلع على الغلاف في جلستها وهي ( لابسة من غير هدوم) ، وفي الداخل لها أكثر من خمس صور و هي تؤدي فقرتها ( رقص التعري) وتفتخر في اللقاء الذي أخذ خمس صفحات كاملة بأنها قدمت عروضاً وهي عارية تماماً .

وفي نفس العدد هناك موضوع دعائي فاضح عن ( السروال الداخلي للرجل ) بعنوان يقول : أنه أجمل عندما تلبسه المرأة.. و الأعظم أنهم لم يبخلوا بوضع عدة صور بحجم الصفحة كاملة لنساء يلبس سروال الرجل الداخلي ولا شيء غيره .. أي أنهن عرايا أيضاً .. ومكتوب وبكل وقاحة : إن موظفي خدمة الغرف في الفندق يعرفون أنها ( أي المرأة ) تظهر أكثر جمالاً عندما تلبس سروال الرجل الداخلي في صباح تلك الليلة . طبعاً تعرفون قصدهم بـ :تلك الليلة.

هذه بعض المحتويات ومن عدد واحد فقط !! فهل يسمح للمطبوعات العربية أن تنشر مثل هذه الرذائل في دولة إسلامية يمنع دينها الرباني وقانونها المحلي نشر مثل هذه الصور الخليعة والأفكار الهدامة المسيئة ؟

أليس الحق مع السيد أكورز ؟ ألسنا متناقضين ؟ وكل شيء مباح عندنا وممنوع في نفس الوقت؟

منقول من موقع مجلة حطة الامارتية

ارباب

9 thoughts on “العري والفسوق في مجلة تطبع في الإمارات

  1. مب بس الصور اللي تحتاج لرقابه .. والله المواضيع اللي يبالها رقابه ومتابعه ..

    لا يلام الذئب في عدوانه .. ان يك الراعي عدو الغنم

  2. متناقضين متناقضين لانه صدق كل شي مباح للجانب وممنوع على العرب .
    مثـــــــال :
    كانوا ساكنين احذالنا اجانب المهم مره مسخوها لين الفجر ماقدرنا نرقد من صوت الموسيقى والضحك ، طلع ابويه برع يطالع شو السالفه ونحن طبعاً وياه فينا فضول والانشوف مصخره الحريم وريايل حد داخل وحد برع شبه عارين والقواطي والغرش تدرون طبعاً مال الشو وماكانوا في حاسيتهم فتصل ابويه حق الشرطه وشو سوت الشرطه عاد بكل برود يقول حق ابويه خلوهم براحتهم هم عندهم تصريح بالشرب قاله ابويه بس هاذيلا ينخاف منهم يعفدون البيت وانا اكون محد . وطبعاً لاحياة لمن تنادي ، والله لو عربي مسوي هاشي والله ليبهدلونه .

    الله المستعان

Comments are closed.