دبي – الأسواق.نت
تشير آخر الأرقام التي أصدرتها “زيورخ إنترناشيونال لايف” الرائدة عالميا في مجال التأمين أن العديد من الوافدين في دول الخليج يعتقدون أن الأزمة العقارية التي أصابت المنطقة هي أقل حدة مما تذكره التقارير. ولكن البحث الجديد يظهر أن العديد منهم يعتقدون أن أسعار العقارات لا تزال مبالغا فيها.
ووفقا لأحدث مسح قامت به زيورخ كجزء من مؤشر الثراء فإن نصف الذين تم استبيانهم (48 %) في دولة الإمارات العربية المتحدة صرحوا أنهم قد ينفقون أي دخل زائد لديهم على العقارات، بينما أشار 72 % في البحرين أنهم سيقومون بالشيء نفسه. ومقارنة بالعام الماضي، يشكل هذا التوجه زيادة بنسبة 20 % في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المدير التنفيذي لزيورخ إنترناشيونال لايف في الشرق الأوسط وإفريقيا كارلوس سابوجييرو في بيان للشركة حصل موقع “الأسواق.نت” على نسخة منه اليوم الأحد 22-3-2009: “نعتقد أنه سيكون هناك نمو صحي على المدى الطويل في منطقة الخليج. لقد تأثرت دول الخليج بالأزمة الاقتصادية بشكل كبير، ولكن البحرين تبدو بحالة جيدة. حاليا تقوم البحرين بتطوير بنيتها التحتية وخاصة المطار، والميناء، والطريق الذي يربطها بالسعودية مما سيفرز منافع كبيرة للاقتصاد المحلي والسوق العقاري. لذا فليس مستغربا أن الوافدين في البحرين يتطلعون لإنفاق دخولهم الزائدة على العقارات”.
كما ذكر 65 % من الذين تم استبيانهم في البحرين أن العقارات هي واحدة من استثماراتهم الحالية، بينما تبلغ النسبة 27 % في الإمارات. ولكن يبدو أن حوالي 17 % فقط من الذين يعيشون في الإمارات قلقون بخصوص قدرتهم على دفع قروضهم العقارية مقارنة بحوالي 45% في البحرين.
في الوقت نفسه هناك مخاوف على المدى الطويل تتعلق بسعر العقار؛ حيث صرح 50 % من الوافدين في الإمارات والبحرين أن العقارات لا تزال مرتفعة السعر، وأنهم غير قادرين على شرائها بالسعر الحالي.
ههههه
أنا معكم
بس حبيت أنقل لكم خبر متفائل شوي ….
انا ما اجوف فيه امان عندنا هني في الدوله للاسف دام المضاربات موجوده والاسعار الخياليه وانعدام الشفافيه
تسلم اخي الكريم على الموضوع
إسمحلي أخي العزيز .. لا زيورخ ولا ميونخ يحددون مصير العقار … خلها للضروف أفضل .