الاتحاد
العين
محسن البوشي:
ارتفعت أسعار العقارات في مدينة العين خلال الأيام العشرة الماضية بنسب تراوحت بين 50 % و70 % ،وأرجعت مكاتب عقارية في المدينة الزيادة إلى تدفق المئات من القاطنين في منطقة البريمي ويعملون في العين للبحث عن سكن في المدينة وضواحيها بعد الإعلان عن إغلاق منفذ المضيف في منتصف يوليو المقبل وتحويله الى منفذ خطم الشكلة.
وتشهد العين نقصا في المعروض من العقارات وزيادة في الطلب على الشقق السكنية خصوصا الغرفتين وصالة وغرفة وصالة والسكن الشعبي.
ووصل سعر الشقة المكونة من غرفتين وصالة بحسب المكاتب العقارية في المدينة الى 75 ألف درهم والغرفة وصالة 60 ألفا في البنايات الجديدة وتنخفض القيمة الايجارية في البنايات القديمة بنسبة 15 % تقريبا.
وكان غلاء الايجارات في الشهور الأولى من العام الحالي في المدينة للغرفة وصالة بين 30 و35 ألفا وللغرفتين وصالة 50 ألفا وثلاث غرف وصالة 60 و 65 ألفا.
ويشهد منفذ المضيف القريب من مدينة العين هذه الأيام تدفق المئات من السيارات للعائدين من البريمي لتأمين سكن لهم في المدينة التي يعملون فيها.
وأكد عدد من المقيمين في منطقة البريمي الذين اضطرتهم تداعيات تحويل مسار منفذ المضيف الى منفذ خطم الشكلة بين الإمارات وسلطنة عمان إلى التدافع على العين على أمل العثور على مسكن مناسب لأسرهم في حدود إمكاناتهم المادية المتواضعة خصوصا وأن معظمهم من متوسطي الدخل وذوي الدخل المحدود .
ولأول مرة شهدت دائرة المباني التجارية في المدينة تطبيق نظام القرعة على الشقق المطروحة للإيجار كما أفرزت الازمة نظام الخلو الذي لم يكن متعارفا عليه .
وقال عبد العزيز سعيد بن حريز مدير عام أحد المكاتب العقارية في العين إن أزمة السكن في المدينة تداعت بصورة مفاجئة مع نهاية الأسبوع الماضي وبعد الإعلان رسميا عن تحويل مسار منفذ المضيف الذي يربط بين دولة الإمارات وسلطنة عمان الى منفذ خطم الشكلة. وأشار حريز إلى أن المدينة والمناطق القريبة منها تعاني منذ عدة اشهر من ارتفاع تدريجي ولافت في قيمة إيجارات المساكن على أنواعها مع نقص ملحوظ في المعروض.
وطالت الزيادة في الأسعار المساكن الشعبية في ضواحي المدينة ووصل سعر الغرفة وصالة في منزل شعبي الى 25 ألف درهم بعد أن كان إيجارها لايتجاوز 12 ألف درهم بحسب حريز وارتفعت قيمة إيجارالفيلا التي تتألف من خمس غرف بمناطق مثل الشعيبة والمرخانية والخبيصي من 80 ألف درهم إلى 130 ألف درهم.
وامام الحاجة يضطر المستأجرون لدفع خلو رجل في شقة يصل إلى 15 ألف درهم وعشرين ألفا بالاضافة الى وجود قوائم اتظار تضم العشرات من الراغبين في الحصول على سكن في المكاتب العقارية التي انتعش عملها هذه الأيام في ظل أزمة السكن.
ويرى سميح عمر حسين مسؤول مكتب عقاري في العين أن الأصل في الأزمة الراهنة في السكن هو تدفق المئات من الوافدين المقيمين في منطقة البريمي على العين بحثا عن سكن في أعقاب الإجراءات الأخيرة بالإضافة إلى الغلاء وتحديدا في أسعار مواد البناء حيث ارتفع سعر طن الحديد من 2800 درهم الى 5600 درهم خلال عام واحد بينما ارتفعت قيمة الإسمنت إلى الضعف وقد أدت هذه العوامل جميعها إلى ارتفاع الطلب بصورة كبيرة على الوحدات السكنية في العين وقلة المعروض منها مما ضاعف من حجم المشكلة.
وقالت وافدة عربية رفضت ”ذكر اسمها ” إن البحث عن سكن هذه الأيام عذاب وزادت ”ماذا نفعل ،المالك طلب منا إخلاء المنزل الشعبي الذي نشغله في منطقة الصاروج الشعبية ولا نستطيع أن ندفع أكثر من 20 ألفا لغرفة وصالة تسترنا ولم نجدها” وقالت لا نملك انا وزوجي سوى الاستمرار في البحث عن سكن أمام إصرار المالك على إخلاء المسكن الشعبي الذي نقيم فيه.
أسعار
زيادة تعويض سكن المدرسين يشعل الإيجارات في «العين»
ألقى قرار إغلاق منفذ هيلي بين مدينتي العين والبريمي وتحديد رسوم مغادرة وقرار مجلس أبوظبي التنفيذي بتخصيص 6000 درهم كتعويض سكن تكميلي للعاملين في قطاع التربية والتعليم بظلاله على بورصة أسعار الشقق السكنية في المدينة التي بدأت تشهد ارتفاعاً كبيراً تحت عناوين كثيرة شعارها العام الاستثمار في قطاع العقارات وما يدره من أرباح كبيرة مقابل خسائر قليلة مما أشعل نار الأسعار التي لم يعد بالإمكان السيطرة عليها مالم تجد الجهات الرسمية قوانين تساهم في تنظيم العملية والحد من جموحها الكبير.
ويطالب سكان مدينة العين بضرورة وضع حد للارتفاع الجنوني لأسعار الشقق السكنية من خلال إصدار قوانين ناظمة لعملية التأجير ووضع حد لاحتكار المكاتب العقارية والبنوك في تحديد القيمة الإيجارية حسب مزاجهم أو قدرة المستأجر بعد انتشار ظاهرة حجب الشقق الخالية عن الإيجار بحجة الصيانة والترميم أو عدم رغبة المالك.
كما اشتكى عدد من الباحثين عن شقق الإيجار في مدينة العين من احتكار بعض أصحاب المكاتب العقارية والبنوك لعلمية تأجير الشقق من خلال عدم طرحها بشكل متوازن على الجمهور والتلاعب في تقييم القيمة الإيجارية حسب الملاءة المالية للشخص وليس حسب المواصفات الخدمية للشقق السكنية.
(البيان)
من ناحية امنية وجراءات قانونية وامن
خطوه صحيحة
وانا عايش جوى وفية تفاقية اصدار بطاقة مندة ستت اشهر
بس بعده تحت تنسيق بينهم
وبالتوفيق
مصائب قوم عند قوم فوائدو …. فالباحثين عن سكن متواضع لديهم مصيبة في البحث ومكاتب العقارات تعتبر هذة المحنه فائدة لهم….
بصراحة وبدون مشاحنات
القرار مب عادل أبدا بإغلاق المنفذ
ولكن طيبت حكومة سلطنة عمان هي إلي وصلت الأمور لها الموصل