النتائج لم تحقق طموحات النادي
العين يقيل سيريزو ويكلف المستكي بتدريب الفريق الأول
أعلن نادي العين أمس عبر موقعه الرسمي إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم البرازيلي أنطونيو سيريزو من منصبه، بعد تقييم شامل للنتائج الأخيرة على المستويين المحلي والقاري، والتي لم تحقق الطموحات العيناوية في المنافسة على الألقاب أو إحراز النتائج التي ترتقي لاستراتيجية الإدارة، وتلبي طموحات الجماهير، متمنياً للمدرب سيريزو التوفيق خلال الفترة المقبلة.
وأعربت إدارة النادي عن تقديرها البالغ لجهود المدرب البرازيلي سيريزو خلال الفترة الماضية مع الفريق الأول من خلال حرصه على تهيئة اللاعبين لإحراز النتائج المطلوبة، على الرغم من الإخفاق الذي تعرض له فريق العين خلال هذا الموسم، والذي أدى إلى ابتعاده عن المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، متمنين للمدرب التوفيق خلال الفترة المقبلة.
وعلمت “الاتحاد” أنه تمّ تعيين المدرب المواطن عبد الحميد المستكي مدرباً للفريق الأول.
ومن المعروف أن عبد الحميد المستكي كان لاعباً في صفوف العين قبل أن يعتزل اللعب عام 1993، ويتحول إلى سلك التدريب، وتدرج في قيادة المراحل السنية المختلفة، آخرها توليه منصب المساعد الفني لأكاديمية نادي العين، كما أنه يدرب فريق تحت 17 عاماً بالنادي، وحقق العديد من الإنجازات كمدرب، حيث تُوج ببطولة دوري الرديف ثلاث مرات، وفاز بكأس الشباب أيضاً، وكذلك بطولة الدوري تحت 16 عاماً، وسبق له أن قاد منتخب الشرطة، وأيضاً عمل كمساعد للمدرب الأرجنتيني أوسكار فولوني المدير الفني للفريق الأول بنادي العين عام 2000.
والجدير بالذكر أن عبد الحميد المستكي حاصل على شهادة الاتحاد الآسيوي (C)، وشهادة إعداد القادة، وشهادة من نادي الإنتر الإيطالي.
من ناحية أخرى بعد خروجه من كافة البطولات المحلية، عاد العين ليودع بطولة الأندية الآسيوية لكرة القدم، وينهي الموسم “صفر اليدين”، وذلك بعد أن فقد الفرصة الأخيرة في المنافسة القارية، أثر خسارته أمس الأول في لقاء الجولة الخامسة أمام باختاكور الأوزبكي 2 – 3 ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثالثة، برصيد 4 نقاط، وتبقت له مباراة واحدة يستضيف فيها سبهان الإيراني 27 أبريل الجاري، ويغيب عنها الثنائي التشيلي فالديفيا والبرازيلي إيمرسون للإيقاف، بينما يعود الأرجنتيني ساند الذي حرمته البطاقة الثانية من المشاركة في لقاء باختاكور الأخير.
ومن جانبه أكد البرازيلي سيريزو في التصريح الأخير له بعد قرار إقالته من تدريب فريق العين في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء أن البنفسج قدم عرضاً قوياً أمام باختاكور في عقر داره، وبين جمهوره، لافتاً إلى أن جميع اللاعبين أدوا ما عليهم في مباراة مفتوحة وقوية من الجانبين، موضحاً أنه كان يأمل في العودة بالنقاط الثلاث، ولكن تخلى الحظ عن الفريق في العديد من الهجومات، من بينها ركلة جزاء أهدرها إيمرسون.
وأشار إلى أن كرة القدم تحتاج أحياناً إلى شيء من الحظ، فالمردود وحده ربما لا يساعد على تحقيق نتيجة إيجابية، وقال: قدمنا الأداء الذي يمكننا من الفوز، وتدرب إيمرسون على ضربات الجزاء، خلال المران الأخير، ولكننا احتجنا إلى الحظ الذي تخلى عنا أمام باختاكور، لافتاً إلى أن حكم اللقاء الأسترالي لم يحالفه التوفيق في بعض الأحيان، حيث احتسب في الشوط الأول ثلاث دقائق، كوقت بدل ضائع، ولكنه أطلق صافرته بعد مرور دقيقتين فقط، وفي الشوط الثاني احتسب أيضاً ثلاث دقائق، في حين أن المباراة كانت تستحق وقتاً أكثر، نظراً للتوقف المتكرر، فضلاً عن السقوط المتعمد لإهدار الوقت من لاعبي الفريق المضيف.
وبدوره بدأ ميودراج راديوفيتش مدرب باختاكور حديثه، ممتدحاً أداء العين، واصفاً له بأنه أفضل فرق المجموعة الثالثة، مشيراً إلى أنه توقع بمواجهة مثيرة وممتعة قبل اللقاء، الأمر الذي رآه الجميع على أرض الواقع، لا لشيء سوى أن الفريق العيناوي، يضم عناصر متميزة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن فريقه كان يعاني من نقص أربعة لاعبين، وحققنا الفوز في مباراة ممتعة ومثيرة.
ومن ناحية أخرى أكد محمد حارب المحيربي قنصل الدولة في طشقند أن الخسارة التي تعرض لها العين لا تقلل من حجم الزعيم صاحب التاريخ الكبير والإنجازات العريضة، موضحاً أن كرة القدم لعبة تعتمد على مفهوم الفوز والتعادل والخسارة، وكما أنه من حق الجماهير أن تفرح في حالة الفوز، عليها أيضاً الوقوف إلى جانب فريقها في حالتي التعادل والخسارة حتى يعود لممارسة عاداته ويتجاوز أزماته، ويحقق النتائج المقنعة، ويواصل حصد إنجازاته، لأن الخسارة دوماً ما تستفيد منها الفرق الكبيرة، من خلال تصويب أخطائها وترتيب أوراقها على نحو مشرف ومرضٍ للتطلعات.
وقال إن حضور العين إلى طشقند سبقه صدى واسع في الوسط الرياضي الأوزبكي، بحكم أنه صاحب تاريخ كبير وإنجازات عريضة وبطل النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا.
وكان ماجد العويس مدير الفريق رئيس البعثة قد أهدى المحيربي مجسم الكأس الآسيوية لعام 2003 التي حصدها العين بجانب قلعة النادي الذهبية تقديراً لجهود القنصلية في تسهيل مهمة الفريق في طشقند.
الاتحاد
تسلم اخوي راعي دبي 1 وشكرا على المرور والمشاركة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين