السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بصراحة حز في نفسي وأحزنني أن أرى في الموضوع الذي كتبه أحد الأخوة
أن بعض الأشخاص يلوم الفقراء على فقرهم او يحملهم مسؤولية مصابهم وهذا ليس بصحيح
ولكننا عطلنا فرائض فرضها الله علينا فابتلانا الله بالفقر
فعلى سبيل المثال يوجد في الإمارات وفقاً لموقع إسلام أونلاين 60 ألف ثري إماراتي يملكون 160 مليار دولار أو مايعادل 584 مليار درهم.
أما عدد المواطنين فهو 850 ألف مواطن إماراتي
فلو قلنا جدلاً أن عدد الفقراء والمحتاجين هو 20% من السكان فالرقم يصل إلى 170 ألف محتاج و إذا قلنا جدلاً أن كل عائلة متعففة تتألف من أربعة أشخاص (أم وأب وطفلين) فهذا يعني أن عدد العائلات المحتاجة هي 42 ألف عائلة مواطنة (170 ألف 4).
وهنا نصل إلى النقطة الحاسمة
لدى الأغنياء المواطنين ثروة تقدر ب 584 مليار درهم (هذا رقم متواضع لأنه من عام 2004 والحقيقة أن الرقم أعلى بكثير) وعلى هذا الاساس فإن الزكاة السنوية على أموالهم هي 2.5% أي 14.6 مليار درهم سنوياً
عندما نقسم هذه الزكاة على 42 ألف عائلة مواطنة ستحصل كل عائلة على مبلغ 347 ألف درهم إماراتي سنوياً
أو 29 ألف درهم شهرياً
بالله عليكم هل تحصل العائلات المتعففة على هذا المبلغ من الأغنياء؟
أين مال الزكاة؟
للأسف لو دفعت الزكاة لما بقي مواطن واحد محتاج.
طبعاً بعض الأغنياء يدفع زكاة ماله ولكن البعض الآخر يتهرب من هذه الفريضة التي فرضها الله علينا.
ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هل لازلتم تريدون لوم الفقير على فقره؟
جزاك الله خيراً أخي الكريم
الأخ العزيز حومان جزاك الله خيراً
هذه النسبة هي إحصائية لعدد المواطنين الإماراتيين ولا تتعلق بالمقيمين الذين يوجد بينهم الكثير من الأثرياء أيضاً
وعلى حسب علمي فإن كل مواطني الدولة هم من المسلمين
وهذا مصدر لإحدى الإحصائيات ولكن هناك الكثير من المصادر الأخرى
مجلة صانعو الحدث
طبقاً لتقرير الثروات الذي تصدره سنوياً مؤسسة “ميريل لينش” يقدر عدد الأثرياء في الشرق الأوسط، من أصحاب المليون دولار فما فوق، بنحو 300 ألف شخص، يملكون 1.2 تريليون دولار، منهم 80 ألف مليونير سعودي، و59 ألف مليونير إماراتي, وقد قفزت هذه الثروة بشكل كبير خلال عام 2006م، إذ أضاف الأثرياء العرب 100 مليار دولار إليها خلال ذلك العام، لتصل إلى 1.3 تريليون دولار، بفعل الارتفاع القياسي لأسعار النفط، وتوجههم إلى استثمار أموالهم في أدوات استثمارية مختلفة, ومن المتوقع حسب “ميريل لينش” أن تنمو ثروة الأغنياء في الشرق الأوسط بمعدل 8 في المئة سنوياً، حتى العام 2010م، لتصل إلى ما يقارب تريليون وثمانمئة مليار دولار.
ومن فترة قريبة نشرت إحدى المجلات قائمة بأسماء ستين شخصية ونيف من أثرى أثرياء الإمارات وهم من كبار التجار الذين نسمع عنهم كل يوم وقدرت ثروتهم بحوالي 250 مليار درهم طبعاً كل هذه الشخصيات معروفة ومسلمة.
اللهم آمين
كما قلت الأقربون أولى بالمعروف وهذه قاعدة شرعية علينا اتباعها إن شاء الله
الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقر
هذا الي صاير الحين عندنا في الامارات
الله المستعان
والحمدلله