الفرق بين (إنشاءالله ) و (إن شاء الله ) فرق خطير !!!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وأهل بيته الطيبين الطاهرين وبعد :
من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات،
وجدت أن أكثر الاخوة و الأخوات يقعون في خطأ فادح …وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله،
فكان لزاما علي أن أبين هذا الخطأ …..
ألا وهو كتابة (( إن شاء الله )) و (( إنشاء الله ))
فايهما اصح ؟؟؟….وايهما أوجب للكتابة ؟؟؟…وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟…
فقد جاء في كتاب (( شذور الذهب ))… لابن هشام..
أن معنى الفعل إنشاء – من انشأ ينشئ -أي إيجاد …
ومنه قول الله تعالى (( إنا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة …
أي أوجدناها إيجادا فمن هذا..لو كتبنا
(( إنشاء الله ))
يعني كأننا نقول اننا أوجدنا الله – تعالى الله علوا كبيرا -وهذا غير صحيح
اما الصحيح…هو ان نكتب (( إن شاء الله )) ..
فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل، فقد جاء في معجم ( لسان العرب ..)
معنى الفعل شاء = اراد، فالمشيئة هنا هي الارادة …
فعندما نكتب (( إن شاء الله ))كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..،
ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان
فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد )
والفعل ( شاء اي اراد ) ..
فيجب علينا كتابة (( إن شاء الله )) و تجنب كتابة
(( إنشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر
الموضوع منقول من احد المنتديات
ولاهميته نقلته لكم
كثير ما نسمع ان هذي الكلمات تدخل الإنسان في الشرك والكفر والعياذ بالله
لكن من أفتى بهذا الشي ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟
هل هناك فتوى رسميه من مركز إفتاء معتمد في الدوله ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) رواه مسلم .
وجاء في رواية أخرى : ( فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه )
وفي حديث النعمان بن بشير زيادة : ( ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) رواه مسلم .
يشير الحديث إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لا يحاسب العبد على الألفاظ والأقوال التي تصدر منه دون قصد ، فالرّجل قال من شدّة الفرح : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) فظاهر العبارة كفرٌ ، لكنّ العبرة بما وقر في قلبه وما أراده في نفسه .
__________________
جزاج الله خير على التنبيه
يسلمو ع المرور ويجزينا جميعا الخير
يزاك الله خيير
وان شاء الله يستفيد الجميع من المعلومه
جزاك الله خير
نعم موضوع مهم وإن كان هو في الإملاء
وكذا كتابة كلمة (القرآن) فالبعض يكتبها (القرءان).
الصوت واحد والكتابة تختلف والمعنى مختلف تماما
القرآن : كلام الله..
قرءان: حيضتان مثنى حيض..
فيجب التنبه …
وأنا أنصح الكثير أن يأخذ دروس في الإملاء فهي مهمة..
وإنك لترى بعض الناس يكتبون كلمات مضحكة سواء في اللوحات أو المنتديات أو في الرسائل والمجلات..