السلام عليكم
الفرق بين المتشدد والملتزم
التشدد ,, كثيرون لا يفرقون بين المتشدد والمتمسك بالشرع
فمثلا الشخص اللي يقول ويدعو الناس الى عدم الاستماع الى الاغاني او الموسيقى يعتبر متشدد
والشخص اللي يدعو ويحض الناس على اطلاق اللحية يسمى متشدد
والشخص اللي يدعو الى عدم الاختلاط والبعد عن الفتن يسمى متشدد !!
مع انه هذا الشخص اعتمد على احاديث صحيحة للرسول صلى الله عليه وسلم !
وكل يؤخذ من قوله ويرد الا قول الرسول صلى الله عليه وسلم فان قوله يحترم ويطبّق ,,
مفهوم آخر جعل الكثير والكثيير جدا من الشباب والاخوات يعتقدون اعتقاد جازم وحقيقي بان علماء السعودية بالذات ان فتاويهم فيها تشدد !
فمثلا الشخص اللي يقول ويدعو الناس الى عدم الاستماع الى الاغاني او الموسيقى يعتبر متشدد
والشخص اللي يدعو ويحض الناس على اطلاق اللحية يسمى متشدد
والشخص اللي يدعو الى عدم الاختلاط والبعد عن الفتن يسمى متشدد !!
مع انه هذا الشخص اعتمد على احاديث صحيحة للرسول صلى الله عليه وسلم !
وكل يؤخذ من قوله ويرد الا قول الرسول صلى الله عليه وسلم فان قوله يحترم ويطبّق ,,
مفهوم آخر جعل الكثير والكثيير جدا من الشباب والاخوات يعتقدون اعتقاد جازم وحقيقي بان علماء السعودية بالذات ان فتاويهم فيها تشدد !
واذا جئنا للتشدد والغلو فهو
فما هو التشدد والتنطع والغلو ؟
الغلو هو مجاوزة الحد في التعبد والعمل والثناء قدحاً أو مدحاً. وينقسم إلى أربعة أقسام هي:
أولاًــ الغلو في العقيدة كغلو أهل الكلام في الصفات حتى أدى بهم إماإلى التمثيل أو التعطيل أو التكييف أو التحريف . والوسط هو مذهب أهل السنة والجماعة بإثبات ماأثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولاتكييف ولاتعطيل ولا تمثيل.
ثانياًــ الغلو في العبادات كغلو الخوارج الذين يرون كفر فاعل الكبيرة وغلو المعتزلة حيث قالوا أن فاعل الكبيرة بمنزلة بين المنزلتين وهذا التشدد قابله تساهل المرجئة حيث قالوا لايضر مع الإيمان معصية.
ثالثاًــ الغلو في المعاملات وهو التشدد بتحريم كل شئ وقابل هذا التشدد تساهل من قال بحلِ كلِ شئ ينمي المال والإقتصاد حتى الربا والغش وغير ذلك. والوسط أن يقال تحل المعاملات المبنية على العدل وهي ماوافق ما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة.
رابعاًــ الغلو في العادات وهو التشدد في التمسك بالعادات القديمة وعدم التحول عنهاإلى ماهو خير منها. أما إن كانت العادات متساوية في المصالح فإن كون الإنسان يبقى على ماهو عليه خير من تلقي العادات الوافدة.
ونقطة اخرى تسبب عدم الفهم الكافي لها الى مشاكل كثيرة ,
قاعدة سد الذرائع المفضية الى محرّم ,
اجمع عليها المجمع الفقهي الاسلامي الدولي —-> حتى الكل يعرف انها مب من بنات افكار العلماء في الجزيرة ,
ونقطة اخرى تسبب عدم الفهم الكافي لها الى مشاكل كثيرة ,
قاعدة سد الذرائع المفضية الى محرّم ,
اجمع عليها المجمع الفقهي الاسلامي الدولي —-> حتى الكل يعرف انها مب من بنات افكار العلماء في الجزيرة ,
وهنا مصدر قرار المجمع في ابوظبي عام 1995 بخصوص سد الذرائع > هنا <
وتعريف ابن القيم لها ,,
قال ابن القيم – رحمة الله عليه -:- ( باب سد الذرائع أحد أرباع التكليف، فإنه أمر ونهي، والأمر نوعان: أحدهما: مقصود لنفسه، والثاني وسيلة إلى المقصود، والنهي نوعان: أحدهما: ما يكون المنهي عنه مفسدة في نفسه، الثاني ما يكون وسيلة إلى المفسدة ، فصار الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين).
والامثلة عليها ,,
1- قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [ سورة الأنعام :آية- 108].
ووجه الاستدلال أن الله – عز وجل – حرم سب الآلهة مع أنه عبادة، وعلل هذا المنع بكونه ذريعة إلى سبهم له – جل وعلا – فمصلحة تركهم سب الله – سبحانه – راجحة على مصلحة سبنا لآلهتهم.(16)
وقوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ [ سورة : المائدة-آية 101 ]، وجه الاستدلال: أن هذا النص ظاهر في المنع من السؤال المباح، إذا خيف إفضاؤه إلى محظور، خاصة إذا علم سبب نزول الآية:
فعن انس رضي الله عنه قال : ” رجل يا رسول الله من أبي ؟ قال أبوك فلان ونزلت هذه الآية” (17)
وأما السنة فالشواهد كثيرة جداً منها:
أولا: تركه – صلى الله عليه وسلم – قتل المنافقين، مع أن في قتلهم مصلحة كبيرة، ثم علل ذلك بقوله ” حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه” (18) .، وكذلك قوله – صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها- : “لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لنقصت الكعبة فجعلت لها بابين، باب يدخل منه الناس، وباب يخرجون” وقد ترجم البخاري لهذا الحديث بقوله “باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه، فيقعوا في أشد منه” (19)
ثالثاً: جاءت الشريعة بالحث على ترك الشبهات؛ لأن ارتكابها ذريعة أما إلى وقوع في الحرام بغير قصد، وأما إلى اتخاذها مطية لأغراض فاسدة، فمن احتاط لنفسه، لم يقرب الشبهات، فلا يقع في واحد من هذين المحظورين. وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم – على ترك الشبهات في أكثر من حديث منها الحديث المشهور عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه -، وموطن الشاهد منه: “فمن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينة وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام”. (20) ، وحديث “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك” (21) وظاهره العمل بترك الشبهات، الذي هو عمل بسد الذرائع ، ومن صورها:
ثالثا: أن الشرع حث المسلم على اجتناب مواطن التهم حتى لا يتعرض لإساءة الظن بدينه، ومن ذلك قصته – صلى الله عليه وسلم- وصفية – رضي الله عنها – حين أراد أن يودعها إلى أهلها فرآه اثنان من الصحابة، فأسرعا، فقال لهما رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “على رسلكما، أنها صفية بنت حيي” فقالا: سبحان الله، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “إن الشيطان يبلغ من ابن أدم مبلغ الدم وإني خشيت يقذف في قلوبكما شيئاً”(22).، وحديث امتناعه – صلى الله عليه وسلم – أن يأكل التمرة التي رآها ملقاة خشية أن تكون من الصدقة”(23).
رابعاً: أن الله – عز وجل – توعد بالعقاب من يحتال إلى الممنوع بفعل جائز فدل ذلك على تحريم الفعل الجائز إذا كان يتوسل به إلى ممنوع، وهذا هو عين سد الذرائع.
ومن أشهر أمثلة ذلك: أن الله – جل وعلا – ذم أصحاب السبت؛ لأنهم احتالوا على ما حرمه عليم من صيد الحيتان يوم السبت، وابتلاهم الله – عز وجل- بأن جعل الحيتان تأتيهم بوم السبت شرعاً(ظاهرة)، ولا تكون على هذه الحالة باقي الأيام، فاحتالوا على ذلك؛ بأن حفروا لها حفراً في البحر تحجزها ليسهل عليهم صيدها في باقي الأيام.(24)
وأما عمل الصحابة والسابقين الأولين بتوريث المطلقة المبتوتة في مرض الموت بتهمة قصد المطلق حرمانها من الميراث ، وإن لم يقصد الحرمان لأن الطلاق ذريعة إليه واتفاقهم على قتل الجماعة بالواحد وإن كان أصل القصاص يمنع ذلك لأن من معنى القصاص المساواة، وإنما قولوا بذلك لئلا يكون عدم القصاص منهم ذريعة إلى التعاون على سفك الدماء.
وأما العقل: فيمكن إجمال اعتبار العقل لقاعدة سد الذرائع بأسباب وطرق تفضي إليها ومعتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتما والمنع منها بحسب إفضائها إلى غايتها، وارتباطها بها ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن بها بحسب إفضائها إلى غاياتها، فوسيلة المقصود تابعة للمقصود وكلاهما مقصود، لكنه مقصود قصد الغايات، فإذا حرم الرب تعالى شيئاً وله طرق ووسائل تقضي إليه فإنه يحرمها، ويمنع منا تحقيقاً لتحريمه، وتثبتاً له، ومنعاً أن يقرب حماه، ولو أباح الوسائل المفضية إليه لكان ذلك، بل سياسية ملوك الدنيا تأبي ذلك، فإن أحدهم إذا منع جنده أو رعيته أو أهل بيته من شئ ثم أباح لهم الطرق والأسباب والذرائع الموصلة إليه فقد أفسد منعه، ولحصل من رعيته وجنده ضد مقصوده.
وكذلك الأطباء إذا أرادوا حسم الداء منعوا صاحبه من الطرق والذرائع الموصلة إليه، وإلا أفسد عليهم ما يرومون إصلاحه، فما الظن بهذه الشريعة الكاملة التي هي في أعلى درجات الحكمة والمصلحة والكمال؟ ومن تأمل مصادرها ومواردها علم أن الله تعالى ورسوله سد الذرائع المفضية إلى المحرمات بأن حرمها ونهى عنها“
وتعريف ابن القيم لها ,,
قال ابن القيم – رحمة الله عليه -:- ( باب سد الذرائع أحد أرباع التكليف، فإنه أمر ونهي، والأمر نوعان: أحدهما: مقصود لنفسه، والثاني وسيلة إلى المقصود، والنهي نوعان: أحدهما: ما يكون المنهي عنه مفسدة في نفسه، الثاني ما يكون وسيلة إلى المفسدة ، فصار الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين).
والامثلة عليها ,,
1- قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [ سورة الأنعام :آية- 108].
ووجه الاستدلال أن الله – عز وجل – حرم سب الآلهة مع أنه عبادة، وعلل هذا المنع بكونه ذريعة إلى سبهم له – جل وعلا – فمصلحة تركهم سب الله – سبحانه – راجحة على مصلحة سبنا لآلهتهم.(16)
وقوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ [ سورة : المائدة-آية 101 ]، وجه الاستدلال: أن هذا النص ظاهر في المنع من السؤال المباح، إذا خيف إفضاؤه إلى محظور، خاصة إذا علم سبب نزول الآية:
فعن انس رضي الله عنه قال : ” رجل يا رسول الله من أبي ؟ قال أبوك فلان ونزلت هذه الآية” (17)
وأما السنة فالشواهد كثيرة جداً منها:
أولا: تركه – صلى الله عليه وسلم – قتل المنافقين، مع أن في قتلهم مصلحة كبيرة، ثم علل ذلك بقوله ” حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه” (18) .، وكذلك قوله – صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها- : “لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لنقصت الكعبة فجعلت لها بابين، باب يدخل منه الناس، وباب يخرجون” وقد ترجم البخاري لهذا الحديث بقوله “باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه، فيقعوا في أشد منه” (19)
ثالثاً: جاءت الشريعة بالحث على ترك الشبهات؛ لأن ارتكابها ذريعة أما إلى وقوع في الحرام بغير قصد، وأما إلى اتخاذها مطية لأغراض فاسدة، فمن احتاط لنفسه، لم يقرب الشبهات، فلا يقع في واحد من هذين المحظورين. وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم – على ترك الشبهات في أكثر من حديث منها الحديث المشهور عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه -، وموطن الشاهد منه: “فمن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينة وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام”. (20) ، وحديث “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك” (21) وظاهره العمل بترك الشبهات، الذي هو عمل بسد الذرائع ، ومن صورها:
ثالثا: أن الشرع حث المسلم على اجتناب مواطن التهم حتى لا يتعرض لإساءة الظن بدينه، ومن ذلك قصته – صلى الله عليه وسلم- وصفية – رضي الله عنها – حين أراد أن يودعها إلى أهلها فرآه اثنان من الصحابة، فأسرعا، فقال لهما رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “على رسلكما، أنها صفية بنت حيي” فقالا: سبحان الله، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “إن الشيطان يبلغ من ابن أدم مبلغ الدم وإني خشيت يقذف في قلوبكما شيئاً”(22).، وحديث امتناعه – صلى الله عليه وسلم – أن يأكل التمرة التي رآها ملقاة خشية أن تكون من الصدقة”(23).
رابعاً: أن الله – عز وجل – توعد بالعقاب من يحتال إلى الممنوع بفعل جائز فدل ذلك على تحريم الفعل الجائز إذا كان يتوسل به إلى ممنوع، وهذا هو عين سد الذرائع.
ومن أشهر أمثلة ذلك: أن الله – جل وعلا – ذم أصحاب السبت؛ لأنهم احتالوا على ما حرمه عليم من صيد الحيتان يوم السبت، وابتلاهم الله – عز وجل- بأن جعل الحيتان تأتيهم بوم السبت شرعاً(ظاهرة)، ولا تكون على هذه الحالة باقي الأيام، فاحتالوا على ذلك؛ بأن حفروا لها حفراً في البحر تحجزها ليسهل عليهم صيدها في باقي الأيام.(24)
وأما عمل الصحابة والسابقين الأولين بتوريث المطلقة المبتوتة في مرض الموت بتهمة قصد المطلق حرمانها من الميراث ، وإن لم يقصد الحرمان لأن الطلاق ذريعة إليه واتفاقهم على قتل الجماعة بالواحد وإن كان أصل القصاص يمنع ذلك لأن من معنى القصاص المساواة، وإنما قولوا بذلك لئلا يكون عدم القصاص منهم ذريعة إلى التعاون على سفك الدماء.
وأما العقل: فيمكن إجمال اعتبار العقل لقاعدة سد الذرائع بأسباب وطرق تفضي إليها ومعتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتما والمنع منها بحسب إفضائها إلى غايتها، وارتباطها بها ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن بها بحسب إفضائها إلى غاياتها، فوسيلة المقصود تابعة للمقصود وكلاهما مقصود، لكنه مقصود قصد الغايات، فإذا حرم الرب تعالى شيئاً وله طرق ووسائل تقضي إليه فإنه يحرمها، ويمنع منا تحقيقاً لتحريمه، وتثبتاً له، ومنعاً أن يقرب حماه، ولو أباح الوسائل المفضية إليه لكان ذلك، بل سياسية ملوك الدنيا تأبي ذلك، فإن أحدهم إذا منع جنده أو رعيته أو أهل بيته من شئ ثم أباح لهم الطرق والأسباب والذرائع الموصلة إليه فقد أفسد منعه، ولحصل من رعيته وجنده ضد مقصوده.
وكذلك الأطباء إذا أرادوا حسم الداء منعوا صاحبه من الطرق والذرائع الموصلة إليه، وإلا أفسد عليهم ما يرومون إصلاحه، فما الظن بهذه الشريعة الكاملة التي هي في أعلى درجات الحكمة والمصلحة والكمال؟ ومن تأمل مصادرها ومواردها علم أن الله تعالى ورسوله سد الذرائع المفضية إلى المحرمات بأن حرمها ونهى عنها“
تشديد المخالفات المرورية
بضرب لكم مثال واقعي الكل يعيشه ,,
الكل يعرف انه وزارة الداخلية شددت على المخالفات واستحدثت نظام النقاط السوداء ورفعت قيمة المخالفات
هناك من الناس اللي اعتبرهم شخصيا ضيقي افق ونظرتهم قصيرة يتصورون انه السبب الرغبة في المزيد من الاموال على حساب المواطن !
لا السبب ارقى من ذلك وهو حماية الشباب والشعب بشكل عام من الاخطار ولو على حساب دفع غرامات مالية مؤلمة للبعض لكن كل هذا لسد ذريعة الحوادث القاتلة اللي قتلت العشرات من شبابنا وهم في ريعان شبابهم !
فشو رايكم باللي يي ويقول لازم بدل ما نشدد نعطي مكافاة للي يسرع ! مثل ماقال احدهم بوجوب فتح الذرائع بدلا من سدها !!هذا الانسان شو نقول عنه ؟ انا ما بقول انه مينون لكن بقول عنه انه يتعامى عن الواقع الاليم اللي يعيشه المجتمع ! المجتمع ما عاد بحاجة الى فتح الذرائع لانه الشهوات البشرية تحتاج الى كبح وقيود من الشرع والا فالنتيجة راح تكون على حساب اخلاق الكثيرين من العفيفين !
الكل يعرف انه وزارة الداخلية شددت على المخالفات واستحدثت نظام النقاط السوداء ورفعت قيمة المخالفات
هناك من الناس اللي اعتبرهم شخصيا ضيقي افق ونظرتهم قصيرة يتصورون انه السبب الرغبة في المزيد من الاموال على حساب المواطن !
لا السبب ارقى من ذلك وهو حماية الشباب والشعب بشكل عام من الاخطار ولو على حساب دفع غرامات مالية مؤلمة للبعض لكن كل هذا لسد ذريعة الحوادث القاتلة اللي قتلت العشرات من شبابنا وهم في ريعان شبابهم !
فشو رايكم باللي يي ويقول لازم بدل ما نشدد نعطي مكافاة للي يسرع ! مثل ماقال احدهم بوجوب فتح الذرائع بدلا من سدها !!هذا الانسان شو نقول عنه ؟ انا ما بقول انه مينون لكن بقول عنه انه يتعامى عن الواقع الاليم اللي يعيشه المجتمع ! المجتمع ما عاد بحاجة الى فتح الذرائع لانه الشهوات البشرية تحتاج الى كبح وقيود من الشرع والا فالنتيجة راح تكون على حساب اخلاق الكثيرين من العفيفين !
العلمانية فشلت ,,
بابا الفاتيكان اصدر قرار بانشاء ادارة خاصة بمكافحة العلمانية في اروبا واعادة تنصير اروبا !!
وهذا مصدر الخبر > هنا <
فكيف بعد كل هذا يي كاتب مسلم ويقول العلمانية هي الحل ؟
اي حل ورئيس اكبر مؤسسة دينية في القارة اللي نشأت فيها العلمانية يحاربها شخصيا ! !
واذا تكلمنا مع اللي يدعو الى (العلمانية او بنتها الغير شرعية (اللبرالية ) )من المسلمين ونصحناه صرنا متشددين ومتخلفين !!
لكن ماهي العلمانية وما وجه التقارب بينها وبين اللبرالية ؟
العلمانية <— هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية ، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .
واللبرالية <— الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18
فيا اخواني كل شخص ينظر الى نفسه ويحرص على صونها من اسباب الزلل
فاليوم عمل ولا حساب
وغدا حساب ولا عمل
قال تعالى
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهي الآخرة من الخاسرين [IMG]
درس قيّم يكتب بماء الذهب ..
وهو أيضا ذكرى لمن ألقى السمع وهو شهيد
كماء المزن البارد ينزل على الأرض الخصبة فتنبت الكلأ والأزهار
أما الأرض ( الصبخة ) فلا ينفع فيها مطر ولا ينبت فيها شجر
بارك الله فيك وجعل ماخطت يمينك في ميزان أعمالك
الهوى يا أخي والمادة أعمت القلوب
وما عاد هناك من يملك الحكمة والبصيرة إلا من رحم الله
العقلاء ينصحون ويحذرون من اللادينية التي طغت
وتنذر بالخراب والبوار …ولكن العقلاء هؤلاء أصبحوا في أعين العامة والخاصة متخلفين
لأنهم يدعون إلى الله سبحانه وإلى دينه الذي ينبذ حاليا في كل نواحي الحياة ..
لله الأمر من قبل ومن بعد
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا وإيماننا
جزاك الله خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
.
.
.
يستحق القراءة
و باب سد الذرائع مطلوب جداً هذه الأيام
وهذا يدخل من ضمن الإدارة الجيدة
فمثلاً
بدل ما أترس البيت مصايد للفئران
فالأولى إني اصمم البيت من البداية بطريقة ماتسمح لدخول الفئران
موضوع جداً مميز و اتمنى منك متابعة ردود الأعضاء و مناقشتها بنفس مستوى الطرح
شكرا لك