أكدت شركة الفطيم للسيارات، وكيل سيارات تويوتا في الدولة، وجود عيب في 1347 سيارة «لكزس إل.أس.460» من طراز العامين 2007 و2008 في أسواق الدولة. وقالت على لسان المدير الإداري في الشركة، سيمون فريث، إن «عملية الاستدعاء والاتصال بالمتعاملين بدأت فعلاً»، متوقعة وصول قطع الغيار من اليابان خلال الأسبوع الجاري.
من جانبه، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إن «الاسترداد سيتم وفق جدول زمني»، موضحاً أنه «ينتظر وصول قطع الغيار خلال اليومين المقبلين، ليباشر بعدها الاتصال بالمتعاملين وفق الخطة الموضوعة، بدءاً من الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، طلبت شركة «تويوتا موتورز» اليابانية لإنتاج السيارات، أمس، من وزارة النقل اليابانية سحب نحو 91.9 ألف سيارة من العلامتين التجاريتين «لكزس» و«كراون»، لوجود عيب في المحرك. وتوقعت متحدثة باسم الشركة، سحب نحو 180 ألف سيارة أخرى من هذين النوعين كانت بيعت في الخارج.
عيب مؤكد
وتفصيلاً، أكد المدير الإداري في شركة الفطيم للسيارات، سيمون فريث، أن «الشركة ملتزمة بتوفير سيارة للمتعاملين معها، الذين يحتاجون إلى سيارة بديلة أثناء فترة صيانة السيارات في مراكز الخدمة في الدولة»، لافتاً إلى أن «استبدال قطع الغيار المتأثرة سيستغرق يومين، إضافة إلى يومين آخرين لجمع السيارات وتسليمها».
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن «عملية الاستدعاء والاتصال بالمتعاملين بدأت فعلاً»، متوقعاً وصول قطع الغيار من اليابان خلال الأسبوع الجاري. وأشار إلى أن «الشركة تدرك أن مالكي السيارات المستهدفة قد يكونون خارج الدولة في هذا الوقت من العام، ولذلك فإنها لا تستطيع حالياً تحديد تاريخ اكتمال أو انتهاء عملية الاستبدال».
وأوضح أن «الشركة ستوفر ضماناً ممدداً لفترة عامين لتغطية المكونات الرئيسة للمحرك، كما أنها سترتب لعملية جمع وتسليم السيارات إذا كان ذلك ضرورياً، بالنسبة لأي عمليات استبدال لقطع غيار متأثرة»، لافتاً إلى تنسيق عملية الاستدعاء مع وزارة الاقتصاد.
وأكد فريث ان «الاستدعاء الحالي يتعلق بسيارات (لكزس إل.أس.460) من طراز العامين 2007 و2008»، مشيراً إلى وجود 1347 سيارة متأثرة تم بيعها من قبل الشركة، إضافة إلى سيارات تم استيرادها بشكل مستقل، أو تم بيعها من خلال سوق السيارات المستعملة.
وكان بيان للشركة ذكر أمس أن «شركة (لكزس) أوضحت أن هناك احتمالاً ضئيلاً لصدور صوت غير معتاد للمحرك، بسبب عيب محتمل في نوابض الصمامات، ما يؤدي إلى توقف المحرك عن العمل في حالات نادرة للغاية»، مؤكداً أن «(الفطيم للسيارات) ستتصل مع المتعاملين معها مباشرة، لاستبدال القطع المتأثرة، انطلاقاً من حرصها على توفير أعلى المعايير الخاصة بجودة منتج (لكزس)، وخدمة المتعاملين».
جدول زمني
إلى ذلك، قال مدير إدارة حـماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الدكتور هاشم النعيمي، إنه «تم أمـس عقد اجـتماع تنسـيقي مع مسـؤولين في شركة الفطيم للسيارات، لوضع تفاصيل خطة استرداد أكثر من 1300 سيارة (لكزس إل.أس.460) طراز العامين 2007 و،2008 لوجود بعض الأعطال الفنية».
وقال لـ«لإمارات اليوم»، إن «الاسترداد سيتم وفق جدول زمني، يتم من خلاله الاتصال بمالكي السيارات الذين ستوفر لهم الشركة سيارة بديلة إلى حين الانتهاء من تصليح الأعطال».
وأوضح أن «تأخر استدعاء السيارات المعيبة يرجع إلى عدم وجود قطع غيار مناسبة لدى الشركة»، لافتاً إلى أنه ينتظر وصولها خلال اليومين المقبلين، ليباشر بعدها الاتصال بالمتعاملين وفق الخطة الموضوعة بدءاً من الأسبوع المقبل.
وأضاف أن «هناك التزاماً من قبل الشركة تجاه المتعاملين معها، ومتابعة دقيقة من الوزارة لضمان تصليح العيوب الفنية بأسرع وقت».
أنواع أخرى
وطلبت شركة تويوتا موتورز اليابانية لإنتاج السيارات، أمس، من وزارة النقل اليابانية سحب نحو 91.9 ألف سيارة من العلامتين التجاريتين «لكزس» و«كراون»، لوجود عيب في المحرك.
وأكدت الشركة في طلبها أنها ستغير الأجزاء المعيبة من الصمامات، بهدف إصلاح الخلل، مشيرة إلى أنها ستبلغ المتعاملين معها بشكل مباشر بجدول استدعاء السيارات.
وتوقعت متحدثة باسم الشركة، سحب نحو 180 ألف سيارة أخرى من هذين النوعين كانت بيعت في الخارج.
ولفتت الشركة إلى عيوب في أحد نوابض الصمامات في المحرك، ما يتسبب في حدوث صوت غير مألوف، أو يجعل تشغيل محرك السيارة أثناء التوقف غير مستقر. وذكرت أنه «يمكن للمحرك أن يتوقف عن العمل أثناء سير السيارة، وفي أسوأ الحالات المتوقعة يمكن ألا يعمل مرة أخرى»، مؤكدة أنها تلقت 220 شكوى من وجود المشكلة، إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع حوادث أو إصابات مرتبطة بالأمر.
وأعلنت «تويوتا» أن الأنواع التي تعاني عيباً هي «كراون»، و«لكزس.آي.إس.350»، و«جي.أس.350»، و«جي.أس..450إتش»، و«إل.أس.460»، و«إل.إس..600إتش»، و«إل.إس..600إتش.إل».
يذكر أن عملية السحب هذه هي الأخيرة في سلسلة من عمليات السحب لسيارات «تويوتا»، لوجود عيوب في الجودة. وسحبت أكبر شركة في العالم لإنتاج السيارات ما يربو على 10 ملايين سيارة في أنحاء العالم بسبب مشكلات في دواسات السرعة، وأرضية السيارات والمكابح، ما أضر بسمعتها في ما يتعلق بالسلامة والجودة.
ووصل إجمالي تكاليف عمليات استدعاء السيارات لدى مجموعة «تويوتا» إلى نحو 20 مليار ين ياباني (227.5 مليون دولار).
وعلى الرغم من الإعلان عن استدعاء مزيد من السيارات، فإن سهم «تويوتا» سجل ارتفاعاً طفيفاً خلال تعاملات أمس، بفضل مشتريات صائدي الصفقات، وتحسن أسهم الشركات المعتمدة على التصدير عموماً، مع ظهور بيانات متفاوتة بشأن سوق العمل الأميركية، إحدى أكبر أسواق الصادرات اليابانية في العالم.
مشاركاتكم تفيد الجميع
والله عجيب .. يعطون بدالها سياره ثانيه على الاقل
كانت عندنا لكزس ال أس 460 … موديل 2007 .. وارد الفطيم .. مره وحده استوى السكان ثقيل …
وردينها الوكالة قالوا في قطعه في الإستيرنج بوكس ألكترونية خربانه … وتمت السيارة جريب الشهر عندهم … وعطونا أي أس 300 للإستعمال … لين ماخلصوها …