كتب كامل نصيرات في صحيفة الدستور الأردنية – السياسة تبهدلت يا جدعان..،، يدخلها عادل إمام كل شوية كلّما وجد “سوقه محروقه”..،، أحزن على هذا الرجل.. بنى مجداً من “الأفيهات” والمواقف المضحكة..،، وفي لحظة.. نعم في لحظة.. أصبحت كل الأفيهات ممجوجة.. وكل المواقف تشبه الأبيض والأسود..،، وعندما استلذ بلقب “الزعيم”: سقط عن عرش الكوميديا واحتفظ باللقب فقط..،،.
عادل إمام: تجاوزه العمر.. قال كل ما لديه منذ زمن ولكنه لم يمضً بعد..،، وهو حريص جداً على تشويه هذا الماضي بتحويل نفسه من “زعيم” إلى “زعيق”..،، يتكلم عن حماس وعن غزة وعن فلسطين وكأنه الحاكم بأمر الله.. وكأن الشعب العربي مطايا لديه.. عروق رقبته تشاركه الأداء وهو يأمر ويدين ويشجب: وتعابير وجهه بلا مكياج يخسر فيها جولة الصدق..،،.
عندما أحببنا عادل إمام: ليس لأنه “ضمير”.. بل لأنه يتقن التهريج التلقائي.. وهو أكثر فنان كوميدي أضحك الناس على نفسه بترديد عبارة “أنا حمار.. أنا حمار يا أخونّا”.. راجعوا أفلامه كي لا تقولوا أنني ظلمت الرجل..،،.
عادل إمام.. الذي يعيش خريف العمر وخريف العطاء.. ويرى نفسه “فياغرا” الأفلام العربية.. وما زال مُصرّاً على لعب دور المُراهق الذي تتهافت عليه بنات العشرين.. هو بالفعل مراهق.. مراهقة الخريف.. ومراهق مبتدئ في السياسة..،، فالسياسة ليست تصريحات ضد شعب أعزل ومذبوح كل يوم.. والسياسة ليست “شد حنك” ولا عروق رقبة.. ولا سحنة غاضبة من أجل “إحم إحم.. شفتوني وأنا أصرّح..)..،،.
أتذكرون لقطة عادل إمام في مدرسة المشاغبين.. مع سهير البابلي.. عندما قال لها: شفتيني وأنا ميّت.. أنا حلووأنا ميّت..؟ سكتت يومها سهير البابلي وفي كل مرات تكرار العرض كانت تسكت.. أما اليوم.. فأنا أقول له: نعم.. شفتك وإنت ميّت.. وأنت حلو وإنت ميّت..،،.
هذه غزة يا إمام يا أعوج.. هذه التي اندحرت على حوافها جيوش بقامات حضارية.. ولن تنظر إلى الوراء لتسمع صوتك “الزعيق” وأنت ترجمها بأنفاس لاهثة..،، هذه غزّة يا أعوج إمام وفيها بالفعل “مدرسة الأخلاق الحميدة التي يقودها الشهداء تلو الشهداء”.. وليست مدرسة المشاغبين التي يقودها “حضرة الناظر” وطلاب يحاولون اغتصاب معلمتهم..،،.
فعلاً بعد كل هذا العمر يا عادل يا إمام: لم تعرف بعد ما هو المنطق
حقية لايمكن ان ينكرها احد
اننا عرب ومسلمين ولنا دين
الحياء من طبعنا
وحثت عليه عقيدتنا ووردت فيه احاديث
وكان صافت السلف الصالح
كل هذا احرقه ما يسمى بعادل امام
شتان بين تربية الرحمن وتربية الشيطان
اخواني الاعزاء
ان الفنان في حالته الصحيحه يعتبر صاحب رساله مثله مثل غيره من المهن وخاصه لو اراد هو ذلك لنفسه
ما اذكره في احدى الاعتداءات الاسرائيليه على غزه ( قاد عادل امام حملة تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني )
قلنا وقتها هذا هو الدور اللذي يجب ان نتخذه لانفسنا في سبيل قضايانا ويشكر الممثل القدير عادل امام على هذه اللفته
والملفت للنظر بأن وجود اسمه في تلك الحمله كان له مفعول السحر في اقتداء الناس به .
اما أن ينتقل من موقع الثائر الى موقع المحرض فهذا يعني أنه اصبح أداة في يد من يرى أن حماس اصبححت خطرا على الأمه . وعندما نجد أنفسنا أمام شخص لا مبدأ له فمن الأفضل أن لا نعيره اهتمامنا مهما بلغ من مكانه لأننا ببساطه يجب أن نتوقع منه أسوء الأسوء .
ولكن للاسف صار اعوج من بعد ماخلقه الله تعالى وجعله في احسن تقويم
تغير و أعوج واصبح لايميز بين الحق والباطل ,, !!
تمادى كثيرا واخذ يستهزأ بالمتدينيين والمجاهدين والشهداء ولا يكترث بهم ولا بجهادهم
ولاعلم لماذا كل هذا الحقد منه ,, ؟! عليه من الله مايستحق
الله ينصر المجاهدين في كل مكان ان شاء الله
السلم عليكم ورحمة الله
اسمحلي يا أخي الكريم أن أ تدخل بنصيحه لك .خذها أو انساها.
أنا أقدر موقفك من القضيه الفلسطينيه وكلنا نتبادل نفس الشعور ,ولكن ليس باليد حيله غير الدعاء.
نصيحتي لك ياأخي الكريم أن لا تتفوه بمثل هذه الكلمات .
لأنه كأنك تسب الخالق .عندما تقول يا أعوج ….الخ
ربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم ..
ان خلقنا الاءنسان في أحسن تقويم ..
والاءنسان ياأخي الكريم يسمو عن مثل هذه الأمور ..
أشكرك.
و أرجو أ، لا تزعل من حديثي لأني أريد لك الخير .
هذا اللى كنت اقصده