——————————————————————————–

حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده.. و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا .. ابهر العالم عند اكتشافه .. أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة .. وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه .. وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء .. ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ..لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك .. والسؤال هنا .. كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟ أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء .. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة .. أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية .. لذلك تراها الديكة .. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله .. والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين .. لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟ الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة .. بمعنى أخر .. إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان .. فإن الأشعة الحمراء تتلاشى ..
سبحان الله
لا اله الا محمد رسول الله
ولله في خلقه شؤون

11 thoughts on “القدرة البصرية للحمار …الله يكرمكم

  1. سنن الترمذي

    ما يقول إذا سمع نهيق الحمار

    ((‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر بن ربيعة

    ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏

    ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا سمعتم صياح

    الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم

    نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا ‏

    ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ))

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

    قوله : ( أخبرنا الليث ) ‏
    بن سعد ‏
    ( عن جعفر بن ربيعة ) ‏
    بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبي شرحبيل المصري ثقة من الخامسة . ‏
    قوله : ( إذا سمعتم صياح الديكة ) ‏
    بكسر الدال المهملة وفتح التحتانية جمع ديك وهو ذكر الدجاج وللديك خصيصته ليست لغيره من معرفته الوقت الليلي فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطا لا يكاد يتفاوت ويوالي صياحه قبل الفجر وبعده لا يكاد يخطئ سواء طال الليل أم قصر ‏
    ( فاسألوا ) ‏
    بالهمزة ونقله ‏
    ( فإنها رأت ملكا ) ‏
    بفتح اللام . قال عياض كأن السبب فيه جاء تأمين الملائكة على دعائه واستغفارهم له وشهادتهم له بالإخلاص والتضرع . وصحح ابن حبان وأخرجه أحمد وأبو داود من حديث زيد بن خالد رفعه : ” لا تسبوا الديك فإنه يدعو إلى الصلاة ” . وعند البزار من هذا الوجه سبب قوله صلى الله عليه وسلم ذلك وأن ديكا صرخ فلعنه رجل فقال ذلك . قال الحليمي يؤخذ منه أن كل من استفيد منه الخير لا ينبغي أن يسب ولا أن يستهان به بل يكرم ويحسن إليه . قال : وليس معنى قوله فإنه يدعو إلى الصلاة أن يقول بصوته حقيقة صلوا أو حانت الصلاة بل معناه أن العادة جرت بأنه يصرخ عند طلوع الفجر فطرة فطره الله عليها ‏
    ( واذا سمعتم نهيق الحمار ) ‏
    أي صوته المنكر , وزاد أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر : ” ونباح الكلاب” ‏
    ( فتعوذوا بالله من الشيطان ) ‏
    أي اعتصموا به منه بأن يقول أحدكم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو نحو ذلك من صيغ التعوذ ‏
    ( فإنه ) ‏
    أي الحمار ‏
    ( رأى شيطانا ) ‏
    روى الطبراني من حديث أبي رافع رفعه : ” لا ينهق الحمار حتى يرى شيطانا أو يتمثل له شيطان . فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا علي ” . قال عياض وفائدة الأمر بالتعوذ لما يخشى من شر الشيطان وشر وسوسته فيلجأ إلى الله في ذلك . ‏
    قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
    وأخرجه أحمد والبخاري في أواخر بدء الخلق ومسلم في الدعوات وأبو داود في الأدب والنسائي في التفسير وفي اليوم والليلة .

    المصدر هنا

  2. سنن الترمذي

    ((‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر بن ربيعة

    ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏

    ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا سمعتم صياح

    الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم

    نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا ‏

    ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ))

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

    قوله : ( أخبرنا الليث ) ‏
    بن سعد ‏
    ( عن جعفر بن ربيعة ) ‏
    بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبي شرحبيل المصري ثقة من الخامسة . ‏
    قوله : ( إذا سمعتم صياح الديكة ) ‏
    بكسر الدال المهملة وفتح التحتانية جمع ديك وهو ذكر الدجاج وللديك خصيصته ليست لغيره من معرفته الوقت الليلي فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطا لا يكاد يتفاوت ويوالي صياحه قبل الفجر وبعده لا يكاد يخطئ سواء طال الليل أم قصر ‏
    ( فاسألوا ) ‏
    بالهمزة ونقله ‏
    ( فإنها رأت ملكا ) ‏
    بفتح اللام . قال عياض كأن السبب فيه جاء تأمين الملائكة على دعائه واستغفارهم له وشهادتهم له بالإخلاص والتضرع . وصحح ابن حبان وأخرجه أحمد وأبو داود من حديث زيد بن خالد رفعه : ” لا تسبوا الديك فإنه يدعو إلى الصلاة ” . وعند البزار من هذا الوجه سبب قوله صلى الله عليه وسلم ذلك وأن ديكا صرخ فلعنه رجل فقال ذلك . قال الحليمي يؤخذ منه أن كل من استفيد منه الخير لا ينبغي أن يسب ولا أن يستهان به بل يكرم ويحسن إليه . قال : وليس معنى قوله فإنه يدعو إلى الصلاة أن يقول بصوته حقيقة صلوا أو حانت الصلاة بل معناه أن العادة جرت بأنه يصرخ عند طلوع الفجر فطرة فطره الله عليها ‏
    ( واذا سمعتم نهيق الحمار ) ‏
    أي صوته المنكر , وزاد أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر : ” ونباح الكلاب” ‏
    ( فتعوذوا بالله من الشيطان ) ‏
    أي اعتصموا به منه بأن يقول أحدكم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو نحو ذلك من صيغ التعوذ ‏
    ( فإنه ) ‏
    أي الحمار ‏
    ( رأى شيطانا ) ‏
    روى الطبراني من حديث أبي رافع رفعه : ” لا ينهق الحمار حتى يرى شيطانا أو يتمثل له شيطان . فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا علي ” . قال عياض وفائدة الأمر بالتعوذ لما يخشى من شر الشيطان وشر وسوسته فيلجأ إلى الله في ذلك . ‏
    قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
    وأخرجه أحمد والبخاري في أواخر بدء الخلق ومسلم في الدعوات وأبو داود في الأدب والنسائي في التفسير وفي اليوم والليلة .

Comments are closed.