العربية نت – الدوحة – خالد عبد المجيد
الوفرة الاقتصادية والرفاهية والدخل الكبير الذي يتمتع به المواطن القطري أصبحت مظاهر لا تخطئها عين أي مراقب فقد قفز متوسط الدخل السنوي للمواطن القطري قفزات هائلة جعلته الأول والأعلى على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط كما يأتي في مرتبة متقدمة جدا على مستوى العالم حيث يأتي في المركز الثاني بعد المواطن السويسري، وربما هذا ما دفع أحد المواطنين القطريين أن يكتب مقالا في إحدى الصحف المحلية عنوانه “أنت قطري.. إذًا فأنت من القلة المحظوظة على مستوى العالم”.
وارتفع متوسط الدخل الفردي السنوي في قطر من 25 ألف دولار في عام 2000 ليصل إلى 63 ألف دولار في عام 2007، متجاوزا متوسط معدلات الدخول في الولايات المتحدة الأمريكية ودول اسكندينافية مثل لوكسمبورغ وبلجيكا، وكان متوسط معدل الدخل لا يزيد على 53 ألف دولار في عام 2006، و40 ألفا في 2005، و30 ألفا في عام 2004.
ودفع هذا البنوك القطرية إلى استحداث خدمات جديدة، وطورت أداءها من أجل إدارة الثروات والفوائض المالية، فقامت بإنشاء أقسام متخصصة في هذا المجال، وإن كان البعض يرى أن ارتفاع التضخم قلل كثيرا من مظاهر الإسراف والبذخ.
مشكور يالغالي ربي يحفظك
الحمدلله كلنا في خير ونعمه
الله يحفظك الغالي
يستاهلون اخوانا القطريين
الله يباركلهم في ما رزقهم
ماشاء الله تبارك الله