بس بغيت اعرف هل هذا الرقم صحيح؟ هل قيمة البرنامح لليوم الواحد 143 الف ولا انا فاهم غلط؟

وكنت افكر اطرح الموضوع على المدير عندنا عشان اخذ البرنامج, لول. الله يزيد ويبارك في دبي وان شاء الله عقبال الامارات الثانية.

يطلق مدير برنامج محمد بن راشد آل مكتوم لإعداد القادة، عادل الشارد، برنامج القيادات الواعدة الأول من نوعه في البلاد لفئة الشباب حديثي التخرج من الجامعات غداً، تحت إشراف المؤسستين الأولى والثانية في العالم في مجال التدريب، وهما جامعتا «ديوك» و«انسياد»، ويهدف إلى إعداد قادة التغيير الذين تتوافر فيهم ست مهارات أساسية، ويعد أغلى برنامج تدريبي للخريجين في العالم.

وقال الشارد لـ«الإمارات اليوم» إن البرنامج يغطي ثلاث مناطق، هي المهارات التخصصية، والشخصية، والإدارية. ونصف الدارسين فيه تقريباً من الذكور، والنصف الآخر من الإناث، من جميع مؤسسات الدولة، حكومية وغير حكومية، وتم اختيار 70 طالباً من بين 2005 متقدمين. وأشار إلى أن مدة الدراسة والتدريب 24 شهراً، ويبدأ اليوم التدريبي، الساعة الثامنة صباحاً ويستمر حتى الخامسة مساء، ويخصص مدرب شخصي لكل منتسب، يحدثه في الأمور المهنية والمشكلات والتحديات التي تواجهه.

ولفت إلى أن المدرب الشخصي يجب أن ينتمي إلى إحدى أكبر 500 شركة في العالم، وليس بالضرورة أن تكون وظيفته الأساسية مدرباً، فيمكن أن يكون مديراً أو مستشاراً، ويتكلف اليوم التدريبي نحو 143 ألف درهم.

إعداد الشباب

وأوضح الشارد أن البرنامج يبدأ بإعداد الشباب الصغار في برنامج القادة الواعدين، ثم برنامج القيادات الشابة، أو الوسطى، ثم يرتقي إلى مرحلة أعلى في برنامج القيادات الحكومية، وأخيراً برنامج المديرين، مؤكداً أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، فريد على مستوى العالم؛ حيث يعمل عبر جميع المؤسسات في مستويات مختلفة وبطريقة عمودية من قمة الهرم القيادي وحتى قاعدته. ولفت إلى أن البرنامج يتفق في أهدافه مع الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي حتى 2015، ويهدف إلى إعداد قادة التغيير الذين تتوافر فيهم ست مهارات أساسية تم تحديدها بعناية من خلال السوق، ويحتاجها الشخص الناجح، ومنها: التفكير الاستراتيجي، والإبداع، والقدرة على القيادة، كما أنه يركز بشكل أساسي على نقل المعارف من العالمية إلى المحلية.

وتابع «يستخدم في ذلك 14 طريقة يتميز بها عن أي برنامج في العالم، وأبسط هذه الطرق الأسلوب الكلاسيكي المتمثل في التدريس بين المعلم والمنتسب، أو المتدرب، لكن هناك طرقاً أخرى أكثر احترافية، مثل الزيارات الميدانية على مستوى العالم، والورش التدريبية، وتخصيص مدرب شخصي لكل منتسب يضع له برنامجاً خاصاً يعتمد على تقييم مستقل» منوّهاً بأن البرنامج مصمم وفق احتياجات حكومة دبي، ويمثل خريطة طريق، مدتها خمس سنوات، تحدد وفق مواهب وقدرات الشخص. وأشار الشارد إلى أن هناك فروقاً في الوزن بين مستوى كل برنامج، فمنتسبو القيادات الواعدة ـ مثلاً ـ لا يدرسون أي شيء يتعلق بالقيادة لأنها لا تطبق في واقعهم الوظيفي، وبرنامج القيادات الحكومية يتم التركيز فيه على المهارات القيادية، ويوفر إجابة لتساؤل مهم وهو: كيفية قيادة المؤسسة إلى المستقبل، وهذا هو السؤال الأساسي الذي يوفره برنامج إعداد القادة خلال مراحله المختلفة، والتي تستغرق 13 عاماً ابتداء من مرحلة القيادات الواعدة، مروراً بالشابة والحكومية، وحتى المديرين.

اختبار تقييم
وأوضح الشارد أنه لا يمكن للمنتسب الترقي تلقائياً من برنامج إلى آخر؛ فكل مرحلة لها اختبار تقييم خاص بها، ويجب أن يجتازه الطالب حتى لو استطاع المرور بتفوق من مرحلة سابقة، بمعنى أن اجتياز برنامج القيادات الواعدة لا يعني إطلاقاً مرور المنتسب إلى برنامج القيادات الشابة.

وتابع ان «البرامج لا تحوي تخصصات معينة، فهي تعدلا قادة لكل المجالات، لكن يسّهل البرنامج على الشخص وضع خطة مستقبله الوظيفي، فمثلاً إذا كان هناك شخص يعمل في وظيفة معينة وأثبت التقييم الخاص بالبرنامج أن لديه مهارات وإمكانات تناسب وظيفة أخرى؛ يتم تنبيهه إلى ذلك، خصوصاً أن كثيرين يرثون أعمالهم عن آبائهم أو أقاربهم دون التدقيق في ما إذاكانت تناسبهم شخصياً، وهنا ننصحه بتغيير الوظيفة؛ لأنه لن يكون نجماً إذا استمر فيها». ولفت إلى أن عدد رابطة الخريجين منذ إنشاء البرنامج، قبل ست سنوات، بلغ 150 خريجاً لأن البرنامج مخصص للنخبة فقط، على حد تعبيره. مؤكداً أن «البرنامج لا يقبل جميع المتقدمين، فمن بين 2000 متقدم نقبل 60 فقط، ونسبة القبول لا تزيد على 3.5% وتعتمد على مهارات المتقدم».

ندرة الموهوبين
وأفاد الشارد بأن «ضعف المخرجات التعليمية يقلل من الروافد التي تزوّد البرنامج بالموهوبين لأنه يعتمد على خريجي الجامعات، لذا لجأ إلى تطوير مشروع خاص به للبعثات الدراسية، وفقاً لقدراته ومهاراته، وليس وفقاً لمؤهلاته الأكاديمية، ومن خلاله يتم إعداد الطالب وتجهيزه للانضمام إلى البرامج، لافتاً إلى أن التطوير الذي يمكن أن يطرأ على الشخص خلال خمس سنوات يحدث له خلال عام واحد في البرنامج، فضلاً على أنه يتعامل مع أدوات عالمية توفرها أفضل ثلاث مؤسسات في العالم وهي جامعات «ديوك» و«انسياد» و«هارفارد». وقال الشارد إن «الوضع تغيّر كثيراً في الوقت الحالي بالنسبة إلى جيل الشباب؛ فقد بات لديهم قدر أكبر من الطموح، وتتوافر بداخلهم الدوافع نحو التميز وتسيطر عليهم أحلام شخصية بالتفوق، وأحلام قومية بأن تكون دبي مدينة عالمية».

التحوّل إلى الخصخصة

وشرح مدير برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، المعوقات التي تواجه العمل الحكومي قائلاً «أعتقد أننا لم ننجح حتى الآن في التحول إلى الخصخصة، وهذا تحد رئيس، وكثير من الخدمات، خصوصاً المتعلقة بالدعم لاتزال تقدمها المـؤسسات الحكومية مما يلزمها بتوفير عدد من الموظفين اكبر من الخدمة ذاتها، وسبب هذا التضخم أن الذي يغسل السيارة موظف عندها، والذي يزرع الحديقة موظف، وعامل النظافة موظف، والمحاسب موظف، والطبيب موظف، مؤكداً أن بعض المؤسسات عبارة عن حكومة صغيرة من الداخل.

وقال إن هذا فكر قديم عمره 30 أو 40 عاماً قبل ظهور القطاع الخاص، لكن الآن أصبح هناك مستشفى خاص وشركة نظافة ومكاتب محاسبة، وجميعها تستطيع تزويد المؤسسة الحكومية بالكوادر في كل تخصص، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات مازالت تعتمد على الفكر القديم الذي يكلفها أضعاف مضاعفة، على الرغم من قدرتها على توفير على كل احتياجاتها من الخارج دون أن تثقل كاهلها بجيش من الموظفين الذين يحتاج كل اثنين منهم إلى رئيس، وكل رئيسين أو أكثر بحاجة إلى مدير، وهذا يمثل عبئاً على كاهل الحكومة، لكن التحول إلى العالمية يقتضي تخصص كل موظفي الشركة في مجالها فقط، أما الدعم من جانب بقية الأقسام فتوفره جهات أخرى، سواء كان أمناً أو نظافة أو صحة.

وهذا يسهم في التوفير، ومن ناحية ثانية يدعم القطاع الخاص، ومن ناحية ثالثة يمنح المؤسسة إمكانية تغيير مزود الخدمة إذا لم تكن على المستوى المطلوب. وأشار إلى أن هناك تحدياً سياسياً واستراتيجياً، وهو كيفية تقديم خدمة ذات جودة عالية بتكلفة أقل، فـ«الشطارة» ليست في تقديم الخدمة لكن في كيفية تقديمها وتطويرها دون أن يشعر العميل أو تزيد كلفتها، وبعض المؤسسات تقدم خدمات جيدة لكن بتكلفة خيالية، وهذا لا يمثل أي إنجاز، موضحاً أن برامج إعداد القادة مرتبطة كلية بالناتج المحلي لدبي لأن هؤلاء الذين يتخرجون منها يجب أن يكون لهم تأثير في مجال الاقتصاد وبالناتج المحلي، ونحن لم نحسب هذا التأثير حتى الآن، ولكن ربما في نهاية العام نعلن ذلك.

أبرز التحديات
قال الشارد إن أبرز التحديات التي تواجه دبي في السنوات المقبلة هي الحفاظ على التنمية المستدامة، واستمرار الإقبال على المدينة، وتوفير موارد بشرية مؤهلة للقيادة، لافتاً إلى أنه يتم الإعلان يومياً عن مشروع جديد، وهذا المشروع يحتاج بالتالي إلى قائد، وهنا يكمن التحدي، على حد قوله.

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يُطلق على الخريجين وصف المخزون الاستراتيجي، لذا لا يجب الانتظار لحين الطلب، بل يجب أن يكون هناك شباب مؤهلون، يمكن استخدامهم في أي وقت، لافتاً إلى أن عدم توفير هذا المخزون يعطّل خطط التنمية، ونحن نختار أعداد المنتسبين وفقاً للشواغر المتوقعة في 2009 حينما تنتهي الحكومة من التحول إلى النظام المؤسسي، وتستكمل التوسعات الضخمة في الهيكل الإداري.

أغلى ماجستير
كشف مدير برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، عادل الشارد،، عن أن تكلفة المنتسب إلى برنامج القيادات الحكومية تبلغ ستة أضعاف تكلفة أغلى خمسة برامج ماجستير في العالم، لافتاً إلى أن هناك هدفاً محدداً هو صناعة قائد للتغيير في المجتمع يمكنه التأثير في المحيط الذي يعمل فيه، ويمكن التغلب على تحد كبير على مستوى العالم وهو التنمية المستدامة التي تعني كيفية الحفاظ على عملية البناء.

وأشار إلى أن نظرة المواطنين إلى مسألة العمل بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص تغيرت؛ فالشباب الأصغر أو الخريجون الجدد من سن 23 عاماً يفضلون العمل في القطاع الخاص وشبه الحكومي أكثر من القطاع الحكومي، وحين يصلون إلى سن الإدارة الوسطى بعد الـ30 ينتقلون إلى القطاع الحكومي لتولي مناصب مرموقة بعد اكتسابهم قدرات عالمية من الشركات الخاصة. كما ان هناك اتجاهاً آخر يمثل نوعاً من الهجرة المعاكسة؛ فالشباب يعملون في القطاع الحكومي بعد التخرج حتى مرحلة الإدارة الوسطى، وحينما لا يحصلون على مواقع متقدمة ينتقلون إلى القطاع الخاص أو شبه الحكومي، لكن النوع الأول يحصّل مهارات أكثر من زميله الذي يبدأ حياته في عمل حكومي، موضحاً أن وجود القطاع شبه الحكومي غيّر كثيرا في مستوى القطاعين الخاص والحكومي.

8 thoughts on “«القيادات الواعدة» أغلى برنامج تدريبي للخريجين في العالم

  1. eaalali
    لا تحلم وايد لووول

    الكورس سنتين .. ومديرك ما نزلك كورس لمدة ثلاثة أيام !! تبيه ينزلك كورس سنتين ؟ لول

    لوووووووووول. خس الله ابليسك فضحتنا, محد يقولكم شي. لول.

    بنقدم في البرنامج, شو ابا الشركة.

  2. الامارات العربية او دبي بالتحديد لا تحتاج فقط قادة بل تحتاج كذلك الى استراتيجية وتخطيط على المدى الطويل ويجب ان تسطر الخمسون سنة المقبلة من الان والا ستسير البلد الى المجهول..والمجهول دائما يكون مخطر اذا لم نكن نستطيع التحكم فيه
    الامارات العربية لها مستقبل كبير لو كان هناك تخطيط طويل المدى
    لقد قمت بدراسة عن الامارات وما يمكن تحقيقه
    فتوصلت الى خطة كبيرة اطلقت عليها اسم الاخطبوط
    لو اتبعناها فستصبح الامارات من اكبر الدول في العالم من حيث التقدم في وقت قصير

  3. اللي عرفته انهم بيدربون المنتسبين للبرنامج على خطط بكيفيه عمل قنبله نوويه باسهل الطرق وهم بالبيت…!!!!!

    جذيه البرنامج غاااااااالي..؟؟؟!!!!

Comments are closed.