بدون ما اقراء الكتاب لان الصهاينة دائما يعششون في عقول الناس انهم حاكمين العالم وانهم شعب الله المختار فلهذه لا تستغربين هذه الامور الناس ثارت على الكرامة والظلم وفاء نحن عايشين في نعمة وخير من الله في الامارات وهذه يعود للقيادة الحكيمة وفي دول الخليج بشكل عام الى بعض الامور في سلطنة عمان والبحرين الدول العربية التي ثارت على حكامها هناك اسباب لهذه الامور ويجب ان نضعها في الحسبان مثلاً مصر دولة جمهورية لا يجب التوريث بها ولا اعلم هل سمعتي عن رغبت التوريث لجمال مبارك والفساد والفضائح التي انكشفت الان ؟
اليمن ؟ هذه الدولة تعاني من الفساد والظلم وسرقت كل شي فيها وفي نفس الوقت هيه مسمايه دولة لاكن في الوقاع هيه ليس بها اي نظام الى الفساد
تونس ؟؟ لقد تابعتي بلا شك ان في تونس الظلم وصل الى مصرعيه في استباحة اموال البلاد برمتها لعائلة الطرابلسي وبن علي ناهيك عن المفاسد الاخرى ومحاربة اي شي اسلامي واغلاق المساجد
انظري في سوريا الان ظلم وقهر قانون الطؤاري منذ 41 سنة لا يوجد قانون للأحزاب قمع واضطهاد بمعنى المؤمرة وانهم في حرب وتم استباحة كل شي بها وهل تعلمين ان في سوريا عندما ترغبين في تعبئة رصيد الهاتف يذهب 25% الى الوكيل الحصري ابن خالة الرئيس رامي مخلوف
ولقد رأيتي في ليبيا تم الغاء الدستور والغاء كافة مظاهر الحياة المدنية ودولة القانون وتركيز هذه الدولة كلها في الكتاب الاخضر والحمد الله اننا راينا حقيقة القذافي وعياله وما يعانيه هذه الشعب الشهم البطل من ظلم حيث انهم فقط رغبو بلتظاهر في بنغازي وتحركت كتائب القذافي وقتلتهم وعندما اتى المشيعين للتشيع قتلو المشيعين فأنطلقت شرارة الثورة في ليبيا
فلهذه الانسان مكرم من عند الله وايقني اختي وفاء انهم لم يتوقع اي حد في العالم هذه الثورات العربية فهيه انطلقت من تونس بسبب صفعة للبوعزيزي صفعة الكرامة التي حررت بعض الشعوب العربية وادعي للشعب السوري والليبي واليمني فلشعوب متعطشة للكرامة والحرية
واليكي قصيدة ابو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور
وعطر الزهور وطعم المطر
.
بعد عشر أخرى
عام 2001م
ظهرت أحداث 11 سبتمبر
وكان ممّا برروه عن تلك الحرب:
نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ولو بالقوة العسكرية وتغيير أنظمة الحكم الرسمية للدول
الشكر موصول كثيرا على هذا الطرح الذي وإن دل إنما يدل على الحرص والخوف على المجتمعات العربية والإسلامية.
وإن كنت إتفهم هذا الشعور وأثمنه إلا أنني قد أتفق في جوانب معه وأختلف في جوانب أخرى.
عندما نأخذ الثورات السابقة في أوروبا كمثال. من تسلط الكنيسة والأباطرة نقرأ أن هذه الثورات استمرت لعشرات عشرات السنين وقدمت مئات الألوف من الأرواح، رغبة من هذه الشعوب للتحرر وقد تحقق لها ذلك في نهاية المطافن وها هي تتمتع بهامش من الحريات يحسدون عليه. وإن كان هناك ملاحظات على بعض هذه الحريات وحقيقتها إلا أن الصورة في الموجل جيده وتجسد حقيقة التضحيات التي قدمت لها.
نحن ولله الحمد كمسلمين أنعم الله علينا بهذا الدين القويم دين الرحمة والحرية والعدالة، ولكن للأسف تعاقبت ممالك وسلطنات على مر التاريخ الإسلامي، استغلت بعض النصوص الدينية لصالحها من منطلق الطاعة والولاء واستعبدت بها العباد، وجاءت الأنظمة في أواسط القرن الماضي بما يطلق عليها القومية الوطنية التحررية وغيرها من المسميات، طبعا كان طابعها عسكري وبيد مجموعة من قادة الجيوش الإنقلابيين ومع الزخم المد القومي في تلك الفترة التي كان يلفها الاستعمار تفاعل البشر معها واستبشر بها، إلا أنها اتضح أنها والممالك السابقة وجهان لعملة واحدة من التسلط والاستبداد وان اختلفت الشعارات وها هي في العقود الأخيرة جعلت من المؤسسات الدينة غطاء لها لإضفاء شرعيتها عند الحاجة تحت شعار مرة أخرى الطاعة والولاء. أما في يتعلق حقيقة هذه الأنظمة هل وهي من صنيعة الاستعمار والمجتعمات السرية فهذا موضوع آخر ولا أريد الاستطراد في التاريخ السابق حتى يضيع الموضوع الأصلي.
نعم المؤمرات التي تحاك على جميع الشعوب والمجتمعات وليس العربية والاسلامية فقط موجودة في كل زمان ومكان وتتطور على حسب معطيات المرحلة وهذا حقيقة، لكن الإشكالية هي في تفسير التغيرات السياسية والاجتماعية والتي تحدث في الدول والمجتمعات تحت عنوان الصنيعة والمؤامرة فهذا على ما أعتقد فيه مبالغات وتنفيس أحيانا عن حالات المرارة والإحباط التي يعاني منها الأفراد لطول المدة مما افقدهم التمييز بين الصواب والخطأ بين المنطق واللا منطق.
المميز في هذه الانتفاضات أنها هبات شعبية عبر عنها ملايين البشر أغلبها بالطرق السلمية من ناحية وإن كانت هناك مجازر ودماء فهذا لا يعيبها بل يعيب الاستبدادين الذين تعودوا على كلمة ((نعم)) والذين وصلوا إلى السلطة عبر الانقلابات العسكرية وعبر الدبابات. وعلى عكس ذلك هذه الدماء وهذه التضحيات زادتهم إصرار وتمسك بمطالبهم المشروعة، وتجربة مصر الحبيبة خير مثال يضرب به وما اعتقده أن هذه الثورة سوف تدرس لمئات السنين عن التطور النوعي والراقي في صرخات الشعوب.
أجدد نعم المؤمرات تحاول الاستفادة والتموضع مع المعطيات المستجدة لكن وعي الشعوب وتطورها الفكري وضربها للأمثال الرائعة في التعامل الحضاري والذكاء أظهرته لا يمكن استغفالها مرة أخرى.
بدون ما اقراء الكتاب لان الصهاينة دائما يعششون في عقول الناس انهم حاكمين العالم وانهم شعب الله المختار فلهذه لا تستغربين هذه الامور الناس ثارت على الكرامة والظلم وفاء نحن عايشين في نعمة وخير من الله في الامارات وهذه يعود للقيادة الحكيمة وفي دول الخليج بشكل عام الى بعض الامور في سلطنة عمان والبحرين الدول العربية التي ثارت على حكامها هناك اسباب لهذه الامور ويجب ان نضعها في الحسبان مثلاً مصر دولة جمهورية لا يجب التوريث بها ولا اعلم هل سمعتي عن رغبت التوريث لجمال مبارك والفساد والفضائح التي انكشفت الان ؟
اليمن ؟ هذه الدولة تعاني من الفساد والظلم وسرقت كل شي فيها وفي نفس الوقت هيه مسمايه دولة لاكن في الوقاع هيه ليس بها اي نظام الى الفساد
تونس ؟؟ لقد تابعتي بلا شك ان في تونس الظلم وصل الى مصرعيه في استباحة اموال البلاد برمتها لعائلة الطرابلسي وبن علي ناهيك عن المفاسد الاخرى ومحاربة اي شي اسلامي واغلاق المساجد
انظري في سوريا الان ظلم وقهر قانون الطؤاري منذ 41 سنة لا يوجد قانون للأحزاب قمع واضطهاد بمعنى المؤمرة وانهم في حرب وتم استباحة كل شي بها وهل تعلمين ان في سوريا عندما ترغبين في تعبئة رصيد الهاتف يذهب 25% الى الوكيل الحصري ابن خالة الرئيس رامي مخلوف
ولقد رأيتي في ليبيا تم الغاء الدستور والغاء كافة مظاهر الحياة المدنية ودولة القانون وتركيز هذه الدولة كلها في الكتاب الاخضر والحمد الله اننا راينا حقيقة القذافي وعياله وما يعانيه هذه الشعب الشهم البطل من ظلم حيث انهم فقط رغبو بلتظاهر في بنغازي وتحركت كتائب القذافي وقتلتهم وعندما اتى المشيعين للتشيع قتلو المشيعين فأنطلقت شرارة الثورة في ليبيا
فلهذه الانسان مكرم من عند الله وايقني اختي وفاء انهم لم يتوقع اي حد في العالم هذه الثورات العربية فهيه انطلقت من تونس بسبب صفعة للبوعزيزي صفعة الكرامة التي حررت بعض الشعوب العربية وادعي للشعب السوري والليبي واليمني فلشعوب متعطشة للكرامة والحرية
واليكي قصيدة ابو القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور
وعطر الزهور وطعم المطر
بعد عشر أخرى
عام 2001م
ظهرت أحداث 11 سبتمبر
وكان ممّا برروه عن تلك الحرب:
نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ولو بالقوة العسكرية وتغيير أنظمة الحكم الرسمية للدول
ط؛ط²ظˆ ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ – ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط©
وقد سمي احتلال العراق
بحرب الخليج الثالثة
**
الشكر موصول كثيرا على هذا الطرح الذي وإن دل إنما يدل على الحرص والخوف على المجتمعات العربية والإسلامية.
وإن كنت إتفهم هذا الشعور وأثمنه إلا أنني قد أتفق في جوانب معه وأختلف في جوانب أخرى.
عندما نأخذ الثورات السابقة في أوروبا كمثال. من تسلط الكنيسة والأباطرة نقرأ أن هذه الثورات استمرت لعشرات عشرات السنين وقدمت مئات الألوف من الأرواح، رغبة من هذه الشعوب للتحرر وقد تحقق لها ذلك في نهاية المطافن وها هي تتمتع بهامش من الحريات يحسدون عليه. وإن كان هناك ملاحظات على بعض هذه الحريات وحقيقتها إلا أن الصورة في الموجل جيده وتجسد حقيقة التضحيات التي قدمت لها.
نحن ولله الحمد كمسلمين أنعم الله علينا بهذا الدين القويم دين الرحمة والحرية والعدالة، ولكن للأسف تعاقبت ممالك وسلطنات على مر التاريخ الإسلامي، استغلت بعض النصوص الدينية لصالحها من منطلق الطاعة والولاء واستعبدت بها العباد، وجاءت الأنظمة في أواسط القرن الماضي بما يطلق عليها القومية الوطنية التحررية وغيرها من المسميات، طبعا كان طابعها عسكري وبيد مجموعة من قادة الجيوش الإنقلابيين ومع الزخم المد القومي في تلك الفترة التي كان يلفها الاستعمار تفاعل البشر معها واستبشر بها، إلا أنها اتضح أنها والممالك السابقة وجهان لعملة واحدة من التسلط والاستبداد وان اختلفت الشعارات وها هي في العقود الأخيرة جعلت من المؤسسات الدينة غطاء لها لإضفاء شرعيتها عند الحاجة تحت شعار مرة أخرى الطاعة والولاء. أما في يتعلق حقيقة هذه الأنظمة هل وهي من صنيعة الاستعمار والمجتعمات السرية فهذا موضوع آخر ولا أريد الاستطراد في التاريخ السابق حتى يضيع الموضوع الأصلي.
نعم المؤمرات التي تحاك على جميع الشعوب والمجتمعات وليس العربية والاسلامية فقط موجودة في كل زمان ومكان وتتطور على حسب معطيات المرحلة وهذا حقيقة، لكن الإشكالية هي في تفسير التغيرات السياسية والاجتماعية والتي تحدث في الدول والمجتمعات تحت عنوان الصنيعة والمؤامرة فهذا على ما أعتقد فيه مبالغات وتنفيس أحيانا عن حالات المرارة والإحباط التي يعاني منها الأفراد لطول المدة مما افقدهم التمييز بين الصواب والخطأ بين المنطق واللا منطق.
المميز في هذه الانتفاضات أنها هبات شعبية عبر عنها ملايين البشر أغلبها بالطرق السلمية من ناحية وإن كانت هناك مجازر ودماء فهذا لا يعيبها بل يعيب الاستبدادين الذين تعودوا على كلمة ((نعم)) والذين وصلوا إلى السلطة عبر الانقلابات العسكرية وعبر الدبابات. وعلى عكس ذلك هذه الدماء وهذه التضحيات زادتهم إصرار وتمسك بمطالبهم المشروعة، وتجربة مصر الحبيبة خير مثال يضرب به وما اعتقده أن هذه الثورة سوف تدرس لمئات السنين عن التطور النوعي والراقي في صرخات الشعوب.
أجدد نعم المؤمرات تحاول الاستفادة والتموضع مع المعطيات المستجدة لكن وعي الشعوب وتطورها الفكري وضربها للأمثال الرائعة في التعامل الحضاري والذكاء أظهرته لا يمكن استغفالها مرة أخرى.
تذكروا
** **
يقول الصحفى الهندى الشهير كارانجيا فى كتابه “خنجر إسرائيل”
أن وزير الدفاع الإسرائيلى أخبره أن إسرائيل ستدمر طائرات عربية فى مكانها
و من ثمّ تسيطر على ميدان السماء فى الحرب وتنهى الحرب بسهولة
فسأله كاراجنيا: كيف تكشفون خططكم بهذه السهولة؟
فقال له:
العرب لا يقرأون! و إذا قرأوا لا يفهمون!
وإذا فهموا لا يطبقون!
تم نشر الكتاب قبل حرب 67 وصدقت توقعات وزير الدفاع الإسرائيلى و لم يقرأ الكتاب أحد!!!