اللي عاش في الامارات لاحظ تواضع شيوخنا وتلاحمهم مع الشعب , أبونا زايد طيب الله ثراه سخر خير الوطن للمواطن وما إقتصر الخير على الشيوخ دون عامة الشعب
شيوخنا دايم مع شعبهم في الاعراس وفي العزاء وفي كل المناسبات , شيوخنا ماعندهم حواجز بينا وبينهم , عيال زايد يحظرون الأعراس وييلسون بين عيال القبايل مثل عامة الشعب
اللهم في شهرك الكريم أدم علينا نعمــة الأمن والأمان وأحفظ دار زايد من شر كل حاسد
الله يرحمك يالشيخ زايد ويغفر لك ..
ويطول بعمار شيوخنا ….
اللي عاش في الامارات لاحظ تواضع شيوخنا
يخبرنا ريال من الكنود المرر من أهل مدينة زايد ” الغربية ” ان حياة الشيخ زايد زار مشروع زراعي تشرف عليه بلدية الغربية , بحضور مسؤولي دائرة الزراعة , و مسك فوز الماي و يلس يسقي الصروم , وقال لعامل باكستاني : لو سمحت يا خان رش ماي هالصوب ولا تحفر و تغزر بإتجاه واحد , وقال له الباكستاني : ان شاء الله
و مرت الايام و مر حد من مسؤولي دائرة الزراعة , و صادف هالعامل وقال له : يا خان اسقي عدل
و رد عليه العامل الباكستاني و قال له : كلمني بإحترام , انت منو فاكر نفسك ؟ الشيخ زايد رئيس الدولة قبل فترة قال لي ” لو سمحت ” .. فعصب عليه المسؤول و أمر بإنهاء خدماته
فالخان أخذ تاكسي و ضوا جدا بوظبي لقصر الشيخ زايد , و طلب مقابلته , فالحرس رفضوا طلبه و قالوا له الشيخ ما يقابل أي حد لان عنده مواعيد و مسؤوليات ومقابلات مع رؤساء دول ودبلوماسيين , فتم الخان مرابط عند القصر كم يوم إلى ان صادف الشيخ زايد الله يرحمه طالع من القصر , فاشر عليه وحاول يعترض طريقه , فقاموا حرس البوابة و راحوا جداه يبون يكلبشونه , فوقف بو خليفة , وقال لهم اتركوه , و نزل له من السيارة , وقال له : شو تامر يا خان , فقام الخان و حب الشيخ على ايده وقال له : ما عرفتني يا شيخ ؟ فرد عليه الشيخ زايد رحمة الله عليه : وقال له : لا ما عرفتك , منو انت ؟
فقال له : أنا المزارع اللي أشتغل بليوا و انت سلمت علي و قلت لي يا خان لو سمحت اسقي عدل ولا تخرب الصروم , فقال له الشيخ زايد : أنا ما أتذكر بصراحه , بس شو تامرني , فقال له الخان سالفة المسؤول و إنه صرخ عليه وما كلمه بإحترام وأنهى خدماته بعد
فأمر الشيخ زايد بإقالة المسؤول و عين الخان عنده بالقصر .
موقف خبرني فيه الريال سنة 2004 و مستحيل أنساه أبدآ ..
ما أعتقد في تواضع في حد مثلما في المرحوم الشيخ زايد
رحمك الله يا بو خليفة …
” خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم “
الحديث ينطبق على شعب الإمارات وحكامه ولله الحمد …
حب متبادل بين الطرفين …
الله يديم هاي النعمه …
وهاي سبب من أسباب التطور والازدهار اللي وصلت له دولة الإمارات …
ومن أهم النعم كذلك نعمة الأمن والأمان … نسأل الله أن يديمها …
اللهم احفظ حكام الإمارات ووفقهم لما تحب وترضى …
الله يحفظهم ويطول بعمارهم امين يارب العالمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
اشيوخنا الله يحفظهم مب مقصرين مع اي حد سواء داخل الدوله اوخارجها وفاتحين ميالسهم للجميع