والله ما كتبت الموضوع إلا من الحره الي فيني ..
بالله عليكم .. غرفة وصالة ب 200 ألف ..؟؟؟؟
ليش شو مستوي …
العالم في أزمة مالية …. والملاك والوسطاء يعرضون مبالغ خيالية …
والواحد منا مب عارف وين يسكن ..؟؟
وين الحكومة عن هذا ..؟؟ لماذا لا يتم ضبط السوق …
وأكثر ما يقهرني … معظم الوسطاء وافدين ..؟؟ ولاعبين في السوق لعب
لا يسعني إلا ان أقول الله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اذا الواحد عنده مكتب واجاله مالك وحط سعر مرتفع وطرده من عنده مرة واثنين وثلاث واخرتها هالمكتب كيف يدخل واحيان اذا المكتب ناقش المالك على السعر وقال له وايد بيزعل وبيحط العقار بمكتب ثاني يعني مجبور يمشي مع السوق بالعكس في مكاتب تخاف على سمعتها الله وكيلكم ان الملاك هم السبب وليس المكاتب لان المكتب يربح بتوقيع العقد اذا كان المبلغ كبير ولا صغير نفس الشي واذا المكتب وقع ثلاث عقود صغيرة بأسبوع افضل مايوقع عقد كبير بأسبوع واذا كان بيع او ايجار العقار غالي هالشي بيلعوز المكتب ومن الصعب يحصل شرا او مستأجر
صدقوني يا اخواني اذا المكاتب العقارية حصلت عقار بسعر معقول افضلها
وفي شي ثاني الناس اللي تشتغل بالعقارات بدون مكتب هي اللي تلعب بالسوق لعب
واعذروني اذا حد منكم شاف لي موضوع فيه سعر مبالغ فيه بس انا واي مكتب علينا التزامات ومصاريف وتجديد اوراق وموظفين وسيارات وغيره …. مجبورين نمشي مع السوق وإلا نتكتف ونسكر
من زمان كان يجينا المالك ويطلب منا تقييم عقاره
الحين بيجيك المالك و شايل رقم على كيفه وعجبك عجبك ماعجبك انطح راسك بالحيط .
اذا في حد عنده حل ممكن يساعدنا ؟؟ لكن حل يكون مقنع .
والسموحة يا اخوان
ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع
الايجارات ياي عليها الدور مثل ما طاح العقار
الدور ياي على الايجارات والملاك يترجون المستاءجرين انهم ما يطلعون
الان 3 غرف وصاله في بوظبي ب 280 الف درهم
الله المستعان
….”لاتذكرنى بشى….انا قلبى قد نسى….”!!
الله يعينا و الله….
نعم، صدقوا أو لا تصدقوا، وفي الغالب لن تصدقوا ما يحدث من استغلال لحاجة الناس في سوق الإيجارات بسبب وجود ”السماسرة” الذين غيروا جلدهم مستغلين قوانين التملك والبيع والشراء في قطاع العقار في أبوظبي·· فالحكاية التالية التي شهد فصولها مواطن في أبوظبي، ويعمل زميلا لنا في مجال الإعلام، يجعلنا نقف صامتين، تتوقف ألستنا عن الكلام المباح وغير المباح·· في البداية أقول إننا عندما حذرنا من خطورة ترك الأمور الخاصة بإيجارات المساكن في أيدي السماسرة، ظن البعض أننا نبالغ فيما نكتبه، وعندما دقت التحقيقات الصحفية المتكررة ناقوس الخطر وطالبت بالقضاء على ظاهرة السمسرة وترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب للتحكم في إيجار الوحدات السكنية، تباكى البعض مدعين أننا نسعى إلى قطع أرزاقهم·· قلنا لهم ”ياجماعة الخير لا تتركوا مصائرنا بأيدي السماسرة”، فلم يستمع إلينا أحد·· وقلنا لا تعطوهم الفرصة للسيطرة على قطاع العقار والإيجارات لكيلا يأتي اليوم الذي نعض فيه أصابع الندم، فكان كلامنا ثقيلا على السماسرة والمستفيدين من حولهم··
هذا المواطن لديه أسرة مكونة من زوجة وأطفال من مختلف الأعمار، لا يملك بيتا ولا مسكنا يؤويهم ولا مالا لشراء قطعة أرض أو بناء بيت لهم، بل ينتظر دوره حاله أغلب الشباب المواطنين، فقرر أن يسكن بالإيجار إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا·· هام على وجهه أياما وأسابيع وشهورا، راجيا هذا وذاك، دافعا من جيبه الآلاف من الدراهم ومعرضا نفسه لمذلة السؤال من أجل الحصول على مكان يسكنه بالإيجار من حر ماله·· وبعد أن داخ السبع، عثر على فيلا سكنية في منطقة الشوامخ معروضة للإيجار، فاتصل بالبنغالي الذي ترك رقم هاتفه على الإعلان المنشور في صحيفة إعلانية، وعندما قابله اكتشف أنه يدير الإيجارات في ثلاثة عشر بيتا في المنطقة بأسرها·· سأله ”أين الأرباب؟”·· فرد عليه البنغالي بملء الفم ”أنا الأرباب!”·· كرر زميلنا السؤال بصيغة أخرى قائلا ”أقصد أين مالك البيت؟”، فصعق الزميل حين رد عليه الآسيوي قائلا ”أنا مستثمر كل هذه البيوت، وأنا صاحب البيت الذي تريد استئجاره!”··
امتص صاحبنا المواطن الصدمة، وقبل بما آلت إليه الأمور وطلب من سعادة ”المستثمر” أن يبلغه بقيمة الإيجار للبيوت والفلل التي أعلن عنها في النشرة الإعلانية، موضحا له رغبته في استئجار فيلا ليسكن فيها هو وأسرته، وأنه سيدفع بنفسه قيمة الإيجار، بالطريقة التي تريحه، ولكنه ذهل لرد ”المستثمر” البنغالي الذي أجابه بسرعة وبشيء من التكبر قائلا له: ”آسف·· لا نؤجر للمواطنين·· إذا عندك موظف غير مواطن أوكيه!؟”·· لم يقدر زميلنا المواطن أن يتماسك من هول الصدمة، فقرر الانسحاب من المكان، ولكنه أطل برأسه إلى داخل البيت ليكتشف أن ”المستثمر” قد قسمه مثل قطعة الكعكة·· حواجز خشبية وجدران من الطابوق وحمامات خارجية وغرف ومطابخ لإعداد الوجبات والمشروبات الساخنة والباردة·· فضرب كفا بكف وعاد أدراجه وعلى لسانه ”لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”·
عبدالله رشيد
منقول