تشكو العاملات في «أدنوك» ومجموعة شركاتها تأخر الشركة وقد طبقت قرار الراتب الشامل شأنها في ذلك شأن سائر الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية في إمارة أبوظبي التي تمنح الزوجين العاملين الحق في الحصول على بدل السكن دون اقتطاع باستثناء هذه الشركة البترولية التي لا تزال تعمل وفق النظام القديم الذي كان ينص على خصم بدل السكن من أحد الزوجين، ليصبح الظلم كبيراً على العاملات دون زملائهم الذكور في هذه الشركات.
ولعل ما يثير هؤلاء العاملات أن بدل السكن في شركات البترول يفوق الراتب الأساسي والعلاوات التكميلية مجتمعة وبعدم تغيير ما يتعلق ببدل السكن فإن ظلما كبيرا يقع على هؤلاء اللائي يجدن أنفسهن خارج ما يستمتع به غيرهم وقد أصابهن ضرر لحق بمصلحتهم نتيجة هذا الخلل.
موظفات «أدنوك» ومن بينهن مواطنات من مختلف الإمارات بعضهن يعملن في أبوظبي وأخريات في مجموعات الشركة وفروعها خارج أبوظبي، يلححن في أهمية تقيد الشركة بما التزمت به كل دوائر أبوظبي وهو ما جرت العادة أن تقوم به أدنوك وما أعتاده العاملون فيها إذ لم يحدث أن بخست حقوقا منحتها حكومة أبوظبي للعاملين فيها، إلا هذا البند ولم تكلف الشركة نفسها بتوضيح السبب لموظفاتها ولم تقدم لهن مبررات تخلفها عن الركب في هذا الشأن.
أمر آخر طرحه موظفون مواطنون آخرون من العاملين في الحقول وغيرها تتعلق بالزيادة نفسها التي هي عبارة عن زيادة على العلاوات، أي أن الموظف المواطن لن يتمكن من الاستفادة منها عند التقاعد، فمع استقطاع هذه العلاوات من الراتب الأساسي لن يتبقى له في النهاية شيء ولن يتمكن المتقاعد من الاستفادة من كل هذه الميزات التي ستطير من بين يديه وعليه بعد ذلك تكييف معيشته مع وضعه الجديد الذي سيجد نفسه فيه عند الكبر.
هموم نقلتها إلى مسؤول في هذه الشركة الذي قال: نحن عبارة عن 14 شركة بترول تعمل تحت مظلة أدنوك، وفيما يخص موضوع بدل السكن قال: نعم هناك غبن تشعر به العاملات لعدم مساواتهن بزملائهن، وتكمن المشكلة هنا أن جهات عمل أزواجهن ترفض منحهن شهادة لمن يهمه الأمر حول هذا الأمر، باعتبارهن يتقاضين راتبا شاملا، وبالتالي تبقى أوضاع هؤلاء العاملات عند الخط الرمادي، مشيرا أن هناك تسربا كبيرا للعاملات نتيجة هذه المشكلة.
مؤكدا أهمية سرعة حلها نظرا للقوى النسائية المواطنة العاملة في شركات أدنوك، قبل أن يتسرب اليأس إلى نفوسهن ويتسربن من الشركة التي يبدو أنها لم تعد حلم الكثيرين من الشباب مع وجود شركات منافسة تقدم أفضل من شركات البترول، على عكس ما كان سائدا، ويصبح البديل المتاح أمام الشركات هذه الأيدي العاملة غير المواطنة التي تقبل على هذه الشركات لما يرون فيها من مزايا خيالية، وهو أمر حاصل مع الأسف.
وقال المسؤول إن الموظفات غير المواطنات أيضاً هناك ضرر وقع عليهن جراء استثنائهن من بعض العلاوات، بل حتى الوظائف العليا في هذه الشركات لا نجد فيها تواجدا للإناث على عكس ما هو حاصل في بقية الدوائر.
هموم يعيشها أبناء الوطن نتمنى على الشركة أن تأخذها بعين الاعتبار وأن تبقى «أدنوك» كما كان حالها حلم الشباب الخريجين الذين يتطلعون للانضمام إليها ويكونون أفراداً في أسرة ذات مشاريع عملاقة تسعى لتحقيق مسيرة التنمية.
بيض الله ويهك على هالتعليق يالياسي
اسئلة تبحث عن جواب…
1. للمساوة بين الرجل والمرأة نطالب بأن يغير القانون وان تدفع المرأة نفقه طلاق لطليقها..هل من مطبق؟
2. اجازة الأمومة بالمثل…هل من مطبق؟
3. ان تعمل المرأة في جميع المجالات…كحارس في سجن الرجال والتعامل مع المساجين من المجرمين..هل من مطبق؟
4………….
5…………..
نحن الرجال نطالب بالمساوة ايضا….
للتذكير هذه الامارات وليست اوربا او امريكا…شعب الامارات تحكمه الاعراف والتقاليد وفوق كل هذا الاسلام
تريدون المساوة التي لطالما افتخر بها الغرب… ثمنها غال وعواقبها وخيمة
للاسف تتطبيقات شركة ادنوك بخصوص الزيادات تأتي متأخرةً بكثير عن بعض الداوئر الحكوميه, القوانين الادارية قديمة بعض الشيء ويجب ان تستحدث ولكن لاحياة لمن تنادي ..
ولو تمعّنت اخي الكريم تجد ان التأخير ليس في الاداره الغرّاء انما هو في تطبيق,واصدار القرارات.
وتوجد شركات عدّه من مجموعات شركات ادنوك تضيف من 10~15 % زيادة في الاساسي كاءجراء داخلي في سياسة الشركه …فيالها من خطوات …
ولكن اين ادنوك الام من هذه المزايا ؟
الشركات الخليجيه لها جذب للموظفين من حدب وصوب لماذا؟ لاتباعهم سياسات سلسه والمكافآت لا اقول مبالغ فيها انما كفيلةٌ للجذب…
فهذا ما يحدث الآن البحث عن فرص اخرى تحت محيط قوي في قراراته ومميّزات افضل….
ودمتم سالمين.
قولي لها لا تظهر وان شاء الله بيعدلون هذه القرار هذه مطلب شرعي ما دام تم تطبيقه في اكثر من جهة
الى اذا حصلت وظيفة اخرى وافضل من وظيفتها لانها مجبرة في ترك وظيفتها السابقة
ارباب
اربيعتي يمكن تظهر من ادنوك والسبة هالقرار