أين ذهب مالي ؟!! كان بين يدي لكنه لم يعد كذلك اختفى او بالاحرى (تبخر) مرتين، والاولى في اسوق الاسهم والثانية في العقار . !!
هذه العباره ذكرها احد المواطنين ، والذي تصور لفترة من الفترات انه مستثمر ناجح حقق مكاسب جيدة من اعماله ، قبل ان يستيقظ على وقع الحقيقة ، فقد خسر امواله ومدخراته نتيجة تراجع اسواق المال والعقار في السنوات الماضية .
وما ينطبق على هذا الشخص ينطبق على عدد كبير من ((المستثمرين)) فمع القفزات التي حققتها اسواق الاسهم منذ اواخر التسعينات ، لم يتردد الكثيرون في دخول هذا المجال الذي بلغ ذروته العام 2005، قبل ان يبدأ بالانحدار ، وما لبث معظمهم ان تحولوا الى سوق العقار للتعويض ، قبل ان يتأثر هو الاخر بما يعرف بالازمة العالمية ، وتتحول مكاسب بعضهم الى خسائر .
عند التمعن في هذين النوعين من الاستثمار .. سنجد عاملا مشتركا هو السر في جذبة لشريحة كبيرة ممن يسمون بـ(المستثمرين) وهو سهولة الاستثمار والكسب السريع دون الحاجة الى خطوات تتطلب جهدا اكبر ، حيث تكفي متابعة شاشة الكمبيوتر او معرفة الاخبار من خلال السماسرة لتحقيق الربح.
اثارني شاب اماراتي في اوائل العشرينات من عمره … بجلس على (مكتب ) في محله الذي يبيع منتجات ((زينة السيارات )) فتساءلت هل يعاني هو الاخر من ((موضة اليوم)) واقصد الازمة العالمية ، وكانت لديه بعض الاجابات حيث قال ((دخلت عالم التجارة قبل اكثر من عام وارى انه افضل مجال يمكن للمرء ان يدخه لتحسين وضعه المادي )).
هذا الشاب بدأ بمحل واحد ولديه اليوم اكثر من 4 محلات تتنوع في مجالاتها بين زينة وغسيل السيارات ، وبيع الدراجات ، وصالونات الحلاقة ، ويخطط للمزيد مستقبلا ، واثارني ما قاله في نهاية حديثه ، ((يبحث أغلب الشباب عن الربح السهل ، ولكن حيث تدخل التجارة تدرك انك تستثمر في شي حقيقي ، ويبدأ تفكيرك في التطور لتبحث عن مجالت جديدة ، وكلما كبرت وتوسعت هذا المجالات كبرت انت معها )).
لا شك ان الاستثمار في الاسهم والعقار نوع مهم من انواع الاستمثار ، ولكن العالم يضم مجالات كثيرة تحقق عوائد جيدة لمن اراد أن يصبح مستثمرا، ويبقى عليه البحث والعمل على تحقيق افكاره على أرض الواقع سواء في التجارة او غيرها .
هذه العباره ذكرها احد المواطنين ، والذي تصور لفترة من الفترات انه مستثمر ناجح حقق مكاسب جيدة من اعماله ، قبل ان يستيقظ على وقع الحقيقة ، فقد خسر امواله ومدخراته نتيجة تراجع اسواق المال والعقار في السنوات الماضية .
وما ينطبق على هذا الشخص ينطبق على عدد كبير من ((المستثمرين)) فمع القفزات التي حققتها اسواق الاسهم منذ اواخر التسعينات ، لم يتردد الكثيرون في دخول هذا المجال الذي بلغ ذروته العام 2005، قبل ان يبدأ بالانحدار ، وما لبث معظمهم ان تحولوا الى سوق العقار للتعويض ، قبل ان يتأثر هو الاخر بما يعرف بالازمة العالمية ، وتتحول مكاسب بعضهم الى خسائر .
عند التمعن في هذين النوعين من الاستثمار .. سنجد عاملا مشتركا هو السر في جذبة لشريحة كبيرة ممن يسمون بـ(المستثمرين) وهو سهولة الاستثمار والكسب السريع دون الحاجة الى خطوات تتطلب جهدا اكبر ، حيث تكفي متابعة شاشة الكمبيوتر او معرفة الاخبار من خلال السماسرة لتحقيق الربح.
اثارني شاب اماراتي في اوائل العشرينات من عمره … بجلس على (مكتب ) في محله الذي يبيع منتجات ((زينة السيارات )) فتساءلت هل يعاني هو الاخر من ((موضة اليوم)) واقصد الازمة العالمية ، وكانت لديه بعض الاجابات حيث قال ((دخلت عالم التجارة قبل اكثر من عام وارى انه افضل مجال يمكن للمرء ان يدخه لتحسين وضعه المادي )).
هذا الشاب بدأ بمحل واحد ولديه اليوم اكثر من 4 محلات تتنوع في مجالاتها بين زينة وغسيل السيارات ، وبيع الدراجات ، وصالونات الحلاقة ، ويخطط للمزيد مستقبلا ، واثارني ما قاله في نهاية حديثه ، ((يبحث أغلب الشباب عن الربح السهل ، ولكن حيث تدخل التجارة تدرك انك تستثمر في شي حقيقي ، ويبدأ تفكيرك في التطور لتبحث عن مجالت جديدة ، وكلما كبرت وتوسعت هذا المجالات كبرت انت معها )).
لا شك ان الاستثمار في الاسهم والعقار نوع مهم من انواع الاستمثار ، ولكن العالم يضم مجالات كثيرة تحقق عوائد جيدة لمن اراد أن يصبح مستثمرا، ويبقى عليه البحث والعمل على تحقيق افكاره على أرض الواقع سواء في التجارة او غيرها .
منقول (دنيا-الاتحاد- حسين الحمادي)
من وجهة نظري
باب التجارة من أفضل الأبواب الاستثمارية
والتجارة شطارة
وما شاء الله
لدينا في الإمارات قوة شرائية كبيرة
تسلم أخوي على الموضوع