المال كابيتال: على ”إعمار” أن تستجيب بطريقة مبدعة للظروف الحالية
مباشر الخميس 26 فبراير 2009 9:30 ص
أصدرت المال كابيتال تقريراً بخصوص دعوى الالتماس المقدمة من شركة جون لينج هومز الخاصة بالفصل الـ 11 لحماية الشركة من الإفلاس فى محكمة الولايات المتحدة الأمريكية .
أوضحت المال كابيتال ان التأثير المالى من تعثر شركة جون لينج هومز كان من المحتمل أن يكون أقل تأثيراً على إعمار إذا لم تقم إعمار بتخفيض قيمة الشهرة لشركة جون لينج هومز بنسبة 100% و البالغة 2.523 مليار درهم وتم تخفيض قيمتها بـ 1.773 مليار درهم فى الربع الرابع من عام 2008.
وقامت إعمار أيضاً بتخفيض 1.542 مليار درهم من قيمة مخزون المنازل الغير مباعة فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 2007-2008.
و قد طرحت المال كبيتال بعض الأسئلة على إدارة الشركة وبناءاً على تلك الأسئلة ستقوم خلال الفترة القادمة بتحديد القيمة العادلة و تصنيف لشركة إعمار العقارية .
و كان السؤال الأول متعلق بالمصادر المالية التى تمتلكه إعمار لمواجهة التراجع فى سوق القطاع العقارى ،حيث لم تفصح إعمار قائمة التدفقات النقدية و الميزانية الخاصة بها لعام 2008 و ستقوم إعمار بتمويل متطلبات رأس المال العامل من خلال سيولة الناتجة عن دين قصير الأجل و التى تبلغ 2.1 مليار درهم فى نهاية الربع الثالث من عام 2008 هذا إلى جانب 4.8 مليار درهم من دين طويل الأجل فى نفس الفترة .
وفي تساؤل آخر بخصوص تأثير التراجع الحالى على إنفاق إعمار و على مدفوعات المستهلكين اتضح أن قيمة حساب تطوير العقارات قد ارتفع بنسبة 20.4% منذ نهاية عام 2007 و التى كان يبلغ 16.2 مليار درهم ليصل إلى 19.5 مليار درهم فى الربع الثالث من عام 2008.و لكن فى ظل تحصيل كمية ضئيلة من السيولة من المستهلكين لذا فمن المحتمل أن يشهد هذا الحساب تراجع فى قيمته حيث تتكيف الشركة الآن مع التراجع السائد فى السوق .يمثل هذا الحساب مصدر للسيولة لإعمار .
أعربت المال كابيتال عن اهتمامها بالنمو الذى شهدته أوراق القبض الخاصة بإعمار بنسبة 27.6% حيث بلغت 3.6 مليار درهم فى عام 2007 و أصبحت 4.6 مليار درهم فى الربع الثالث من عام 2008.
تراجعت إيرادات إعمار بنسبة 10.4% لتصل إلى 16 مليار درهم فى عام 2008 بدلاً من 17.9 مليار درهم فى عام 2007.
و على الرغم من الارتفاع الطفيف نسبياً فى حساب المدفوعات المقدمة إلى الأرصدة من المستهلكين حيث ارتفع بنسبة 35.7% ليصبح 3.9 مليار درهم فى الربع الثالث من عام 2008 بدلاً من 2.9 مليار درهم فى عام 2007 و يشير ذلك إلى أن الأقساط التى يدفعها المستهلكين كانت متسقة نسبياً على الأقل حتى الربع الثالث من عام 2008.
وحول ما قامت به إعمار من تعديل لاستراتيجيتها لتغلب على التراجع الحالى و للنمو فى المستقبل ،فقد أعلنت إعمار عن أنظمة تحفيزية وهى “خطط لتمتلك “و “أجر لتمتلك ” و التى لاقت نجاح بنسبة ضئيلة حتى الآن .ففى ظل النظام الأول فمن المفترض أن يقوم المشترى بالحصول على 25%دفعة مقدمة يدفعها للشركة عن طريق الحصول على قرض معبرى قصير الأجل و ذلك ليضمن الحصول على رهن عقارى .أما بالنسبة للنظام الثانى فإنه يسمح للمستأجرين أن يقوموا باستخدام 100% من قيمة الأجر السنوى الذى يدفعونه فى شراء العقار فى حالة اختيارهم شراء العقارخلال 10 أشهر من تأجيره .
و لكن هذين الحافزين لم يساعدا فى زيادة المبيعات حيث أن إعمار مازالت معارضه لفكرة خفض أسعار العقارات حتى تعكس الظروف الحالية التى يمر بها السوق .
و قالت المال كابيتال أنها متفهمة لكون إعمار تتمتع بهوامش جيدة فى دبى فى الماضى و لكن المال كابيتال تريد أن تقوم إعمار بالاستجابة بطريقة مبدعة للظروف الحالية و أن تقوم بنخفيض الأسعار حتى تتمكن من بيع المشاريع التى لم تتمكن من بيعها .
ارتد سهم إعمار على الرغم من إيرادات الربع الرابع الضعيفة و الإعلان عن إلغاء توزيع أرباح نقدية ويرجع ذلك إلى ارتفاع سوق دبى المالى نتيجة للأخبار الخاصة ببورصة دبى .
مشكووووور اخوي moto