واعترف الأب وزوجته أمام القاضي بضرب الطفلة، عندما لا تطيع أمرهما أو لا تؤدي واجباتها المنزلية، ونتج عن هذا الاعتداء عاهتان مستديمتان إحداهما في جمجمة الرأس بنسبة قدرها تقرير الطبيب الشرعي بـ80٪، والعاهة الثانية تشويه جسد الفتاة من خلال حرق جلدها وأجزاء من وجهها، واعترفت زوجة الأب بحرقها مرة واحدة مستخدمة في ذلك أداة «السكين» بعد تحميتها في فرن المنزل، عازية السبب إلى إتيان الطفلة حركات مخلة، كما أقر والد الطفلة أنه كان يضربها بهدف مصلحتها وتقويمها والمحافظة عليها حتى لا تسلك سلوكا غير مناسب خارج البيت.
وأكدت شاهدة الإثبات الخادمة، أنها كانت تشاهد المتهمين مرات عدة يضربان الطفلة على أجزاء من جسمها ورأسها بعصا «خيرزان»، على عكس معاملتهما لأطفالهما الآخرين. كما أكدت جدة «نوف» أن الطفلة كان تشكو إليها مرارا من تعرضها للضرب والحرق في بيت والدها.
وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة زار الطفلة «نوف» في مستشفى المفرق للاطمئنان على حالتها الصحية، موجهاً سموه بتوفير اقصى درجات الرعاية الطبية لها جراء اثار التعذيب التي تعرضت لها في انحاء جسدها النحيل كافة.
وتعود تفاصيل القضية إلى وجود الطفلة «نوف» في مستشفى المفرق، حيث لاحظ الأطباء على جلدها آثار حروق ودماء وكي ورضوض وكدمات متفرقة، فيما زعم والدها عدم معرفته بالاسباب مختلقا تبريرات واهية، الا أن اجهزة الشرطة لم تقتنع بتلك المزاعم وباشرت بفتح تحقيق لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد مواجهة والد الطفلة وزوجته بالبراهين والادلة التي أكدها التشخيص الطبي السريري، لم يجد الأب مفرا من الاعتراف بأن زوجته هي من اعتدت على الفتاة وعذبتها، ولم ينكر علمه بكل ما كانت تقوم به الزوجة من تعذيب للطفلة التي لم تجد الرحمة مطلقا الا من اخويها غير الشقيقين. حدث في المحكمة
–أمر قاضي المحكمة رجال الشرطة بطرد عم الطفلة «نوف» أثناء جلسة المحاكمة، بعد أن أحدث بلبلة وارتفع صوته في قاعة المحكمة، معترضا على شهادة والدها الذي ادّعى أنه كان يضربها بهدف تقويمها.
–حصلت مشادة كلامية بين زوجة الأب وجدة الطفلة «نوف»، عندما دعاها القاضي للإفادة بشهادتها أمام هيئة المحكمة، إذ قالت الجدة ان المتهمة كانت تتعمد ضربها باستمرار.
–تجاهل القاضي طلبا غريبا من المتهم «والد الطفلة»، عندما قال للقاضي أثناء المحاكمة إنه «عليه دوام في عمله»، فسأله القاضي «ألا تدرك أنك أمام هيئة قضائية في المحكمة»؟
وعزا الأب عدم الابلاغ عن تلك الممارسة الى قناعته بأهمية التربية الشديدة فيما بررت الزوجة سلوكها هذا بأنه ناتج عن عناد الطفلة وعدم تنفيذها لما يوجه اليها من الاوامر والارشاد.
وشددت وزارة الداخلية في بيان لها «انها لن تتهاون مع أي تجاوز أو مساس بحقوق الانسان عموما وحقوق الطفل في العيش الآمن والكريم على خصوصا، كما حثت جميع افراد المجتمع على عدم التردد في الابلاغ عن أية شبهة اعتداء على الطفولة مهما كان مستواها، مؤكدة مد حمايتها التامة للفئات الاضعف في المجتمع من الاطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم».
وكانت النيابة العام أحالت المتهمين إلى المحكمة موجهة إليهما اتهاما بإحداث إصابات عدة بالطفلة «نوف» عمدا مع سبق الإصرار، نتيجة ضربها بالعصا وحرقها بأداة حادة ملتهبة، وأعقاب سجائر مشتعلة، وصدم رأسها بالحائط، وإحداث الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، وهو ما نتجت عنه عاهة مستديمة وتشوه في شكل ولون جلد جسدها، وتشوه بالرأس يشكل نسبة عجز تقدر بـ80٪.
وثبت من تقرير الطب الشرعي، أن الطفلة تعاني من حالة صحية سيئة جدا، وعدم القدرة على الكلام، وأنها مضطربة وتخشى التعامل مع الآخرين، وثبت من فحص جسدها أنها تعاني من جروح بالرأس من الجهة الخلفية، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، كما أنها تعاني من حروق متفرقة بالجسد، بعضها قديم.
وقررت المجني عليها في محضر الاستدلالات أن زوجة أبيها تقوم بالاعتداء عليها بالضرب في أماكن متفرقة من جسدها بصفة مستمرة، وأفادت الخادمة في التحقيقات بأنها كانت تعمل لدى أسرة المتهمين منذ سنة وأربعة أشهر، وأنها خلال عملها كانت تشاهد المتهمين يقومان بضرب المجني عليها باستمرار بواسطة عصا «خيرزان» على أماكن متفرقة من الجسد، كما أنها شاهدت المتهمة الثانية وهي تضرب رأس الطفلة بالجدار قبل دخولها المستشفى بأسبوع، وتكرر الضرب مرات عديدة، كما شهدت جدة الطفلة بأنها رأت حفيدتها آخر مرة منذ عامين تقريبا، وعندما زارتهم في المنزل شاهدت آثار حروق بجسدها، وإصابات متعددة حيـث أخبرتها أن المتهمين يقومان بضربها بصفة مستمرة.
الإمارات اليوم
حــسبنا الله ونعم الوكيل
من ضمن التعليقات على الخبر المنشور …
نوف لم تدخل المدرسة اصلا وبقيت محبوسه في البيت، واصلا زوجه الاب تولت نوف وهي عمرها 3 شهور، البنت عمرها الاصلي 7 سنين ، بس الي يشوفها ما يعطيها اكثر عن 3 سنين، بسس لمرض والجوع الي عانت منه. اصلا كونها حيه للحين معجزه، لأنه كميه الميكروبات والفيروسات والالتهابات والصديد والاحتقان، غير عن الحرق المتكرر بالمناطق الخاصه الي لقوه بجسمها تفوق قدرت الانسان البالغ على التحمل والحياة، بس الله بغاها تعيش عشان ينكشفون
لاحول ولا قوة الا بالله .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
حسبي اللـــه ونعم الوكيل
ان شاء الله القانون ياخذ حق نوف في الدنيا
وفي الاخره عند الله
هذا مب انسان مافيه رحمه ولا شفقه مسكينه والله نوف
أخوي a7m.a7m ..
أم البنت مصريه طلقها أبوها ورجعها بلادها وحرمها منها ..
__________________
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل