أطلب منكم العذر بأن أفتح موضوعا جديدا عن زيادة الرواتب للمدنيين شرطة أبوظبي
قد يستغرب الكثير عن سبب فتحي لموضوع قد فتح مسبقا
مع أن أخونا أبوالوليد أطال الله في عمره قد انفرد بموضوع الزيادة للعسكريين
وقد يصل به القمة بكثرة ردوده المتنوعة
وأعتقد هو من الذين قد صدموا بحلم الزيادة فلم يعد يعقب على ردود زملائه بعد أن صدمنا برده عن الزيادة التي منحت له.
وهنا أضع سؤالي الأول وهو
لماذا يا شرطة أبوظبي تخفين عنا السبب الرئيسي وراء تأخر زيادة رواتب المدنيين .
وما هو الفرق الحقيقي الذي بين مالية الجيش ومالية الشرطة مع أن بعلمي المتواضع عدد أفراد الجيش من العسكريين والمدنيين يفوق عدد أفراد شرطة أبوظبي بكثير فأينا كانت المشكلة الحقيقية لنزول الزيادة
وسؤالي الثاني وهو عن مرسوم رئيس الدولة أطال الله في عمره وبارك في إخوانه الذي يشمل في قراره منح الزيادة للشرطة والجيش معا و بتاريخ واحد فلماذا سبقونا الجيش في صرف الزيادات لأفرادهم ولم يواجهوا أي مشكلة عندنا ولا في أي شيء أخر ثم الكل سعد بالمكرمة عندهم العسكري والمدني معا
أنا عن نفسي متأكد بان الزيادة قادمة لا محالة ولكن لماذا تأتي الزيادة وتأتي معها الأمراض منها السكر والضغط لماذا
كيف يتم إسعاد البعض وترك الأخر هكذا لا يعرف مصيره أين المصداقية في التعامل مع تلك الأمور
أنا أستغرب أيضنون أن ليس للمدنيين مشاعر ولا إحساس ولا وجدان
والله هناك من يعتصر ألم وحزن والبعض يود يصرخ بأعلى صوته ليقول يا عالم يا هوووووووه أنا ظلمت
قد يدخل البعض ويقول يا أخي خاف الله لماذا كل هذا الشؤم
وقد يدخل البعض الأخر ويقول يا أخي توكل على الله الأرزاق بيدي الله
والبعض سوف يستهزئ بي ويقول أنت مريض
فليقل من يريد عني ما يشاء
أنا هنا فقط لأقول لكم والله ليس لي اعتراض عن تأخير الزيادة ولا عن التخبط الذي حصل في نزول الزيادات ولكن
ما هو السبب الرئيسي في عدم تقديم تصريح من مسؤول رسمي باطمئنان المدنيين عن سبب تأخير زيادتهم عن العسكريين
أليس من حق المدنيين أن يعرفوا مصيرهم من هذه الزيادة
أين الشفافية
لماذا هذا التكتيم يا شرطة أيوظبي لماذا
هل هنالك جديد للرفع
أن شاء الله لان حالة المدنيين صايره صعبه وايد