“المركزي”: نقص السيولة “مؤقت” وحزمة حكومية تحفيزية قريباً
أكد سلطان السويدي محافظ المصرف المركزي انه لا نية مطلقاً لفك الارتباط بين الدرهم والدولار بالرغم من الأزمة العالمية، مؤكدا أن اليورو ليس بديلاً عن الدولار وأن الدولار لا يزل أهم عملة للتجارة والاستثمار في العالم .
وأضاف أن وضع السيولة في البنوك مستقر وأن مشكلة وجود بعض النقص في السيولة أمر مؤقت، كما بدأت حركة الودائع تعود إلى السوق مرة أخرى، لافتاً إلى أن الحكومة تعد حاليا حزمة من الإجراءات المهمة لتحفيز الاقتصاد .
وأكد انه اطلع على الحسابات الختامية المدققة لأربعة عشر بنكاً أظهرت جميعها مستويات أداء جيدة ومطمئنة، مشيراً إلى أن القروض المعدومة ضئيلة للغاية .
وكشف في تصريحات على هامش ندوة نظمها الاتحاد النسائي، أمس، عن خطة جديدة ينفذها المصرف بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة لخفض أسعار الفائدة في الدولة والوصول بها إلى معدلات فائدة متدنية .
ولفت السويدي إلى أن هذا التخفيض يسري على الودائع المعروضة من المؤسسات والشركات وذوي المدخرات الكبيرة المرتفعة بهدف كسر الدائرة المفرغة والجمود اللذين نشآ نتيجة أزمة السيولة التي تعرضت لها البنوك بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن هذه الخطة المزمع تطبيقها قريبا ستؤثر في أسعار الفائدة الانتربنك وستسهم في خفضها في نهاية الأمر .
وقال انه يتم حاليا تفعيل دور لجان فض المنازعات والتسويات بحيث يتم حل مشكلة المقترضين الذين يعجزون عن سداد القروض التي حصلوا عليها من البنوك بدون اللجوء إلى عقوبة السجن، لافتا إلى أن البنوك تعي تماما انه ليس في صالحها أن يتم إلقاء رب الأسرة المقترض في السجون، مؤكدا أن الشيكات المرتجعة مؤجلة في الوقت الراهن وان معظم هذه الشيكات تخص التجار وان ما يخص البنوك منها لا يتجاوز نسبة 15% فقط .
وقال السويدي “لم يقم أي بنك بالسحب على المكشوف من حسابه الجاري لدى المركزي بقدر يتجاوز احتياطاته الإلزامية كما انخفضت أسعار الفائدة على الودائع بين البنوك وان كانت لا تزال أكثر ارتفاعا من نظيرتها في بعض دول التعاون” .
وأكد السويدي أن النظام المصرفي أصبح معزولا الآن عن النظام المالي الدولي بما يضمن تفادي المخاطر المرتبطة بالاندماج الكامل في هذا النظام، مشيرا إلى أن النظام المصرفي في الدولة يسعى حاليا إلى توطين التزامات البنوك والتخلص من الودائع ما بين البنوك الأجنبية وإعادة سداد القروض المشتركة وأدوات الدين متوسطة الأجل والأوراق التجارية الأوربية وذلك في مسعى لخفض مخاطر عدم تجديد هذه الالتزامات في وقت غير مناسب .
يا جماعة انا قبل يومين كنت في مؤتمر عن الازمة الاقتصادية وكان معالي المحافض موجود بس كلامه ما يطمن كان يقول ان اي سيوله نضخها في السوق تتبخر وقال ان الطفرة الي شهدناها لا يمكن الرجوع اليها وكان امين عام منظمة المصارف العربية موجود وقال لا يوجد حل في 2009 والى نهاية 2009 بنتكلم عن 2010 و 2011 وكان سعادة الفريق ضاحي خلفان موجود وقال ان هذا مرض اصاب التجارة ولكن احد المختصين في المؤتمر قاله ياليته مرض كان له علاج ولكن هذا زلزال
وأوضح مهتدي أمس إن هذه التدفقات النقدية تصل سنوياً الى نحو 1.8 مليار جنيه بخلاف إيرادات مشروع ميفيدا الجديد بمنطقة القاهرة الجديدة ايضا الذى أطلقته الشركة مطلع العام الجاري. وتم حجز ما يزيد على 90 فى المئة من المرحلة الاولى منه. وبدأت الشركة تلقي طلبات لحجز المرحلة الثانية.
واستبعد الرئيس التنفيذي لإعمار مصر أن تتأثر مستويات السيولة بالشركة من الأزمة المالية العالمية الحالية، مشيراً إلى ضعف نسبة العملاء المتعثرين في السداد، والذين تم التعامل معهم بكل حالة على حدة وفقاً للمرحلة التي وصلتها الوحدات الخاصة بهم على أرض الواقع، كما تمت جدولة الأقساط الخاصة بعام 2009 للعملاء الذين تأكدت الشركة من احتياجهم لهذا الإجراء لمواجهة الضغوط التي يتعرضون لها. وقدر مهتدي حجم إنفاق شركة إعمار مصر، التابعة لإعمار الإماراتية، خلال العام الحالي 2009 على المشاريع الثلاثة التي تقيمها بنحو 2.2 مليار جنيه.
ارتفاع عدد المساكن الجديدة وتباطؤ تضخم اسعار المنتجين في امريكا
وقال محللون ان هذه البيانات لا تمثل تغيرا في الاتجاه في سوق المساكن الراكد لكنها تشير الى بعض الاستقرار الذي قد يخفف الضغط على مضي الاقتصاد قدما.
وقالت وزارة التجارة الامريكية ان عدد المنازل الجديدة قفز بنسبة 22.2 في المئة الى معدل سنوي 583 الف وحدة الشهر الماضي من 477 الف وحدة في يناير كانون الثاني. وهذا اكبر ارتفاع بالنسبة المئوية منذ يناير عام 1990 واول زيادة منذ ابريل نيسان.
وقال بيل تشيني كبير الاقتصاديين بشركة جون هانكوك للخدمات المالية في بوسطن “حتى اذا شهدت المنازل الجديدة مجرد وثبة من نوع ما لفترة قصيرة فان ذلك يعني على الاقل انها لن تخصم من نمو الناتج المحلي الاجمالي.”
واضاف “على الاقل هذه نهاية كون بناء المنازل مؤشرا سلبيا للاقتصاد.. حتى اذا لم يكن بصدد التحول الى مؤشر ايجابي جدا. قد يكون ذلك نهاية الاتجاه النزولي لكني لا اعتقد انه قد يكون بداية اتجاه صعودي.”
وارتفعت رخص البناء الجديدة التي تشير الى خطط شركات بناء المنازل ثلاثة في المئة الى 547 الف وحدة الشهر الماضي من 531 الف وحدة في يناير. وكما هو الحال بالنسبة للزيادة في عدد المنازل الجديدة تعد الزيادة في رخص البناء هي الاولى منذ ابريل نيسان.
وبالمقارنة بعام مضى تراجع البدء في بناء مساكن جديدة بنسبة 47.3 في المئة في فبراير شباط ورخص البناء بنسبة 44.2 في المئة.
ولما كان سوق الاسكان يقع في قلب الاضطراب المالي والاقتصادي فان نوعا ما من الاستقرار في ذلك القطاع امر حاسم لانقاذ الاقتصاد.
ومن ناحية اخرى اظهر تقرير لوزراة العمل ان مؤشر اسعار المنتجين الذي يقيس الاسعار التي تحصل عليها المزارع والمصانع والمصافي زاد 0.1 فحسب الشهر الماضي مقابل زيادة بلغت 0.8 في المئة في يناير.
وقفز مؤشر بنك كي.بي.دبليو بنسبة 6.1 في المئة.
وتراجع سهم شركة الكوا بعدما خفضت توزيعات الارباح والانفاق.
وزاد مؤشر داو جونز الصناعي للاسهم الامريكية الكبرى 178.73 نقطة اي بنسبة 2.48 في المئة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 7395.70 نقطة. وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا بمقدار 24.23 نقطة اي بنسبة 3.21 في المئة الى 778.12 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 58.09 نقطة اي بنسبة 4.14 في المئة الى 1462.11 نقطة.
ولقي النفط الخام مزيدا من الدعم من ارتفاع قوي في العقود الاجلة لزيت التدفئة المعيار القياسي لوقود الديزل ووقود الطائرات.
وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) ارتفع خام ابريل 1.81 دولار اي بنسبة 3.82 في المئة عند التسوية الى 49.16 دولار للبرميل وهي اعلى مستويات التسوية منذ اول ديسمبر كانون الاول 2008 .
وتراوح نطاق التعاملات من 46.53 دولار الى 49.82 دولار الذي كان اعلى سعر خلال الجلسة منذ تسجيل 50.47 دولار يوم السادس من يناير كانون الثاني.