السويدي أكد أن البنوك معزولة عن مخاطر النظام العالمي وأن أداءها في شهرين مطمئن
“المركزي”: نقص السيولة “مؤقت” وحزمة حكومية تحفيزية قريباً


أكد سلطان السويدي محافظ المصرف المركزي انه لا نية مطلقاً لفك الارتباط بين الدرهم والدولار بالرغم من الأزمة العالمية، مؤكدا أن اليورو ليس بديلاً عن الدولار وأن الدولار لا يزل أهم عملة للتجارة والاستثمار في العالم .

وأضاف أن وضع السيولة في البنوك مستقر وأن مشكلة وجود بعض النقص في السيولة أمر مؤقت، كما بدأت حركة الودائع تعود إلى السوق مرة أخرى، لافتاً إلى أن الحكومة تعد حاليا حزمة من الإجراءات المهمة لتحفيز الاقتصاد .

وأكد انه اطلع على الحسابات الختامية المدققة لأربعة عشر بنكاً أظهرت جميعها مستويات أداء جيدة ومطمئنة، مشيراً إلى أن القروض المعدومة ضئيلة للغاية .

وكشف في تصريحات على هامش ندوة نظمها الاتحاد النسائي، أمس، عن خطة جديدة ينفذها المصرف بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة لخفض أسعار الفائدة في الدولة والوصول بها إلى معدلات فائدة متدنية .

ولفت السويدي إلى أن هذا التخفيض يسري على الودائع المعروضة من المؤسسات والشركات وذوي المدخرات الكبيرة المرتفعة بهدف كسر الدائرة المفرغة والجمود اللذين نشآ نتيجة أزمة السيولة التي تعرضت لها البنوك بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن هذه الخطة المزمع تطبيقها قريبا ستؤثر في أسعار الفائدة الانتربنك وستسهم في خفضها في نهاية الأمر .

وقال انه يتم حاليا تفعيل دور لجان فض المنازعات والتسويات بحيث يتم حل مشكلة المقترضين الذين يعجزون عن سداد القروض التي حصلوا عليها من البنوك بدون اللجوء إلى عقوبة السجن، لافتا إلى أن البنوك تعي تماما انه ليس في صالحها أن يتم إلقاء رب الأسرة المقترض في السجون، مؤكدا أن الشيكات المرتجعة مؤجلة في الوقت الراهن وان معظم هذه الشيكات تخص التجار وان ما يخص البنوك منها لا يتجاوز نسبة 15% فقط .

وقال السويدي “لم يقم أي بنك بالسحب على المكشوف من حسابه الجاري لدى المركزي بقدر يتجاوز احتياطاته الإلزامية كما انخفضت أسعار الفائدة على الودائع بين البنوك وان كانت لا تزال أكثر ارتفاعا من نظيرتها في بعض دول التعاون” .

وأكد السويدي أن النظام المصرفي أصبح معزولا الآن عن النظام المالي الدولي بما يضمن تفادي المخاطر المرتبطة بالاندماج الكامل في هذا النظام، مشيرا إلى أن النظام المصرفي في الدولة يسعى حاليا إلى توطين التزامات البنوك والتخلص من الودائع ما بين البنوك الأجنبية وإعادة سداد القروض المشتركة وأدوات الدين متوسطة الأجل والأوراق التجارية الأوربية وذلك في مسعى لخفض مخاطر عدم تجديد هذه الالتزامات في وقت غير مناسب .

9 thoughts on ““المركزي”: نقص السيولة “مؤقت” وحزمة حكومية تحفيزية قريباً “

  1. يا جماعة انا قبل يومين كنت في مؤتمر عن الازمة الاقتصادية وكان معالي المحافض موجود بس كلامه ما يطمن كان يقول ان اي سيوله نضخها في السوق تتبخر وقال ان الطفرة الي شهدناها لا يمكن الرجوع اليها وكان امين عام منظمة المصارف العربية موجود وقال لا يوجد حل في 2009 والى نهاية 2009 بنتكلم عن 2010 و 2011 وكان سعادة الفريق ضاحي خلفان موجود وقال ان هذا مرض اصاب التجارة ولكن احد المختصين في المؤتمر قاله ياليته مرض كان له علاج ولكن هذا زلزال


    السويدي: خطة لخفض الفائدة على الودائع وتحفيز الاقتصاد


    كشف سلطان ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي النقاب عن خطة جديدة ينفذها المصرف بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة لخفض أسعار الفائدة في الدولة.

    مشيراً إلى أن هذا التخفيض سيسري على الودائع المعروضة من المؤسسات والشركات وذوي المدخرات الكبيرة المرتفعة بهدف كسر الجمود الذي نشأ نتيجة أزمة السيولة. وقال السويدي: أوشكنا على الانتهاء من الخطة الجديدة وسنعلنها قريبا وستسهم بشكل كبير في تحفيز اقتصاد الدولة. وذكر أن السياسة المصرفية والنقدية للدولة ستركز خلال الفترة الحالية والمستقبلية على ضمان توسع ائتماني معقول بمعدلات منخفضة وتوسع بنكي مقيد.

  2. المؤشر نيكي يصعد متخطيا 8000 نقطة لاول مرة في شهر

    طوكيو (رويترز) – قفز المؤشر نيكي الرئيسي للاسهم اليابانية متخطيا الحاجز النفسي الهام 8000 نقطة يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ اكثر من شهر بعد انتعاش الاسهم في وول ستريت وتحركات بنك اليابان المركزي لتعزيز رؤوس أموال البنوك.

    وصعد المؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 55.99 نقطة اي بنسبة 0.7 في المئة الي 8005.12 نقطة. وتجاوز المؤشر حاجز 8000 نقطة للمرة الاولى منذ العاشر من فبراير شباط.

    وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.8 في المئة الي 766.31 نقطة .

Comments are closed.