استخدام التسهيلات تراجع إلى أقل من 15% بسبب ارتفاع السيولة
“المركزي” يوجه البنوك بعدم تسييل الأسهم والأصول المرهونة آخر تحديث:الخميس ,22/01/2009

أبوظبي وصفي شهوان:

1/1

أكد سلطان بن ناصر السويدي، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن المصرف أصدر توجيهاته للبنوك بعدم إجراء عمليات التسييل الإجباري ببيع الأسهم والسندات وتحويلها إلى أموال نتيجة الخسائر المالية التي تعرضت لها البنوك، وأنه تم إصدار التوجيهات أيضاً بعدم التسييل الإجباري لكافة الأًصول والموجودات المرهونة مقابل الأسهم والنظر لكل حالة على حدة .

وقال إن نسبة استخدام البنوك للتسهيلات التي توفرها البنوك تراجعت إلى أقل من 15% بسبب ارتفاع السيولة، مشيراً إلى أن البنوك المحلية متحفظة في إتمام عمليات الإقراض حالياً لأن المرحلة الحالية تعتبر بمثابة مرحلة تريث إلى أن يعود الوضع إلى طبيعته ولكن في الوقت ذاته لا يمكن التنبؤ بالفترة الزمنية التي يمكن أن يستقر فيها الوضع الحالي لكن التقديرات تشير إلى أن الأمور ستتخذ منحى تدريجياً في عودتها لسابق عهدها .

وأضاف السويدي “ان العالم كله يعاني من أزمة والإمارات رغم أنها في منأى عن مثل هذه الأزمات إلا أنها تظل معرضة لتأثيراتها وتوابعها خاصة وأننا في بداية الأزمة وما زلنا نقرأ الحالة العامة”، موضحاً أنه “في بداية الأزمة الاقتصادية العالمية تعرضت السيولة المالية إلى ما يشبه الصدمة أدت إلى تراجعها وتراجع التكلفة أيضاً حسب برامجنا” .

وفي ما يتعلق بقضية الاندماجات بين البنوك أشار السويدي إلى أن “الاندماجات مرتبطة بحلول، فإذا كانت هناك حاجة لحلول من هذا النوع فالاندماجات جزء من منظومة الحلول التي ستطرح لذلك” .

وقال سلطان السويدي ان الإمارات لا تتجه الى كساد في الوقت الحالي ولكن تتوقع تحقيق مستويات نمو منخفضة في خانة الآحاد في عام 2009 .

ورداً على سؤال عما إذا كان الكساد ينتظر اقتصاد الإمارات قال السويدي “في الوقت الحالي لا” .

وفيما يتعلق بالانتعاش قال محافظ المركزي “ان الأمر يتوقف على الظروف لأن الأمور تتغير وتتطور” .

وذكر السويدي أن البنك المركزي سيطلب من البنوك تخصيص أموال لتغطية أي عمليات شطب محتملة من الأصول إذا كشفت البنوك عن أصول غير منتجة .

14 thoughts on “المركزي” يوجه البنوك بعدم تسييل الأسهم والأصول المرهونة

  1. تصدقون يا اخوان .. حتى الأجانب لم يعد يثقون في تصريحات العبار
    … هذه مشاركة من أحد الأشخاص ..

    (1)don,t be in rush to cover your losses in 2009 (sp) in first half.
    (2)this (dfm)market can go to 1200 or below after yearly result.
    (3)don,t think for any new long term investments in this period.
    (4)spend money only on necceisities.
    (5)keep divide your portfolio,s in commodities,euro,and in blue chips stock,s
    (emaar is s—, not blue chip)
    (6)adx is much much better then dfm,sp the companies have involvement of auh gov,t.
    (7)if you are stock addict plz do day trades with tight stop loss.
    (8)always keep half of your saving in your country of origin.
    (9)always encourage MR XXXX(robb)for his help and work.
    (10)AND DON,T BELIEVE ON ABBAR WORDS(EMAAR CEO)

  2. هل من الممكن على الإطلاق أن تتكبد البنوك خسائر، أم أنها محصنة؟

    قال لي طبيب مرة: تشخيص الداء يمثل نصف الطريق نحو الشفاء.

    ما تزال التصريحات تؤكد أن الإمارات في منأى عن الأزمة.
    الحمد لله رب العالمين على نعمه وإن شاء الله تبقى الإمارات والدول العربية والإسلامية كلها بعيدة عن الأزمة.

    ليست محصنة سيدي ابو مجد واحد مطالبها هيه تغير المعايير المحاسبية للموازنات وفي اعتقادي ان المصرف المركزي سوف يرفض كون المصرف سمح بلتمويل بوامر من رئيس الدولة حفظه الله والتي ذكرت سابقاً 120 مليار درهم لاكن المصرف اشترط الدخول كشريك في راس المال وهو ما تناور عليه البنوك ممثلة ببنك المشرق

    هذه غلطة البنوك وهيه التي تتحمل لاكن سوف تدعم بشروط ومن ضمنها استحواذ الحكومة على نصيب من رأس المال للتحكم في قرارات البنوك لاحقاً وفي نفس الوقت لانتشالها من براثن الادارة الغير صحيحة الى اذا تمت الموافقة على اغفال شرط الاستحواذ بسعر السوق او اقل من سعره السهم المتداول والخير للمصرف المركزي

    الازمة سيدي بو مجد هيه ليست اسهم ولا سيلوة بل ازمة العقار والاموال المختزلة به وفي نفس الوقت الاموال التي دفعت فيه والضمانات وما شابه

    اما بخصوص التصريحات فهيه صحيحة وهيه تمثل الدور الحكومي واقطاب الدولة لاكن السوق المحلي هو سبب الانهيار هذه على راسها البنوك التجارية

    ارباب

  3. وأضاف السويدي “ان العالم كله يعاني من أزمة والإمارات رغم أنها في منأى عن مثل هذه الأزمات إلا أنها تظل معرضة لتأثيراتها وتوابعها خاصة وأننا في بداية الأزمة وما زلنا نقرأ الحالة العامة”، موضحاً أنه “في بداية الأزمة الاقتصادية العالمية تعرضت السيولة المالية إلى ما يشبه الصدمة أدت إلى تراجعها وتراجع التكلفة أيضاً حسب برامجنا” .

    وقال سلطان السويدي ان الإمارات لا تتجه الى كساد في الوقت الحالي ولكن تتوقع تحقيق مستويات نمو منخفضة في خانة الآحاد في عام 2009 .

    ورداً على سؤال عما إذا كان الكساد ينتظر اقتصاد الإمارات قال السويدي “في الوقت الحالي لا” .

    وفيما يتعلق بالانتعاش قال محافظ المركزي “ان الأمر يتوقف على الظروف لأن الأمور تتغير وتتطور” .

    ما تزال التصريحات تؤكد أن الإمارات في منأى عن الأزمة.
    الحمد لله رب العالمين على نعمه وإن شاء الله تبقى الإمارات والدول العربية والإسلامية كلها بعيدة عن الأزمة.

Comments are closed.