لمستأجرون يفضلون «خليفة أ و ب» و «محمد بن زايد» .. ارتفاع الطلب على الفلل بأبوظبي مدفوعاً بانخفاض الأسعار الاتحاد – سيد الحجار/
ارتفع الطلب على الفلل بأبوظبي بمتوسط 20% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب متعاملين ومسؤولين بشركات التسويق العقاري في العاصمة.
وقال هؤلاء لـ”الاتحاد” إن تراجع أسعار الفلل بأكثر من 40% خلال العام الحالي، أسهم في تحسن الطلب، لاسيما ببعض المدن خارج جزيرة أبوظبي، مثل مدينة محمد بن زايد وخليفة “أ” وخليفة “ب”.
وأشار متعاملون إلى تحول عدد من مستأجري الشقق الكبيرة في أبوظبي، للسكن في الفلل مؤخرا، لاسيما مع دخول عدد من الوحدات ذات المواصفات المتميزة بالمشاريع العقارية الجديدة لسوق العاصمة.
وقال جاسم راشد الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة غزال الجزيرة للعقارات إن الطلب على الفلل ارتفع مؤخرا بعد أن انخفضت الأسعار إلى مستويات معقولة.
وبدوره، قال عبدالرحمن الشيباني مدير شركة الغانم العقارية إن الفترة الحالية تشهد تحول عدد من سكان الشقق إلى الفلل، لاسيما سكان الشقق الكبيرة والتي لا يقل إيجارها عن 150 ألف درهم سنويا. وبحسب تقرير حديث لشركة “أستيكو” للخدمات العقارية، فقد تراجعت أسعار ايجارات الفلل في أبوظبي، خاصة الفلل الفاخرة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أن مشاريع المجمعات السكنية المكونة من الفلل، بما فيها فلل حدائق الجولف التي تم تسليم غالبيتها، يتم طرحها للإيجار، مشيرا إلى أن 70% منها تم طرحها للإيجار، في حين يسكن 30% من المشترين بهذه الفلل. وأضاف التقرير أن تسليم المرحلة الاولى من “مشروع الريف” استقطب الكثير من الملاك الأجانب، مشيرا إلى ان “التزام هؤلاء الملاك الجدد بعقود رهن عقارية مع مؤسسات مالية ورغبتهم في تأمين مستأجرين بصورة سريعة تجنبا لترك عقاراتهم شاغرة قد دفع باتجاه خفض أسعار الايجارات، مع توقعات بأن تتراجع أكثر خلال الفترة المقبلة عندما يتم تسليم المزيد من الوحدات في هذا المشروع”.
عوامل جذب
وأوضح الظاهري أن هناك عوامل عديدة تسهم في تحسن الطلب على الفلل، منها أن كثيرا من العائلات المواطنة والعربية يفضلون السكن في مساحات واسعة، وبنوع من الاستقلالية، وهو ما يتحقق في الفلل، لاسيما أن الفترة الأخيرة تشهد دخول وحدات ذات مواصفات متميزة بمشروعات عقارية جديدة. وأضاف الظاهري أن الفلل تتميز أيضا بتوفر مواقف السيارات، فيما يعاني سكان الشقق داخل أبوظبي من صعوبة الحصول على موقف سيارة.
وذكر الظاهري أن العائلات المواطنة تفضل السكن بمجمعات الفلل بالمدن الواقعة خارج أبوظبي، لاسيما في ظل توفر العديد من الخدمات بهذه المجمعات، مثل خدمات الأمن والنظافة والسكرتارية.
وأكد الظاهري أن إيجار بعض الفلل المعروضة خارج أبوظبي انخفض لنحو 150 ألف درهم سنويا، مقابل 300 ألف درهم قبل الأزمة، وهو ما يشجع الكثيرين على التوجه للفلل.
وأضاف أن سعر إيجار الفيلا المكونة من غرفتين وصالة بمشروع حدائق الريف يقدر بنحو 120 الف درهم، وهو ما قد يقل عن ايجار شقة غرفتين وصالة في أبوظبي، مع مراعاة تميز السكن في الفلل بالاستقلالية، فضلا عن المواصفات المميزة والخدمات العديدة المتوفرة بالمشروعات الجديدة.
تحولات سعرية
وأوضح الشيباني أن أسعار بعض الفلل خارج أبوظبي تراجعت بنسبة 45%، خاصة بمدينة محمد بن زايد وخليفة “أ” و”ب”، كما تشهد هذه المدن وفرة في المعروض بنسب تصل إلى 3 أضعاف الطلب. وأكد الشيباني أن أسعار الفلل داخل جزيرة أبوظبي لم تتراجع بنفس النسبة، حيث انخفضت أسعار بعض الوحدات بنسبة 15%، بينما ما تزال بعض الوحدات محافظة على أسعارها، فضلا عن عدم توفر عدد كبير من الفلل داخل جزيرة أبوظبي.
وفيما يتعلق بتأثير حملات بلدية أبوظبي لمواجهة مخالفات الفلل المقسمة على حجم الطلب، أوضح الشيباني أن تأثير هذه الحملات يقتصر على الفلل المخالفة، حيث دفعت المستثمرين إلى محاولة توفيق أوضاعهم، فيما لا يتأثر الطلب على الفلل النظامية تبعا لذلك.
ونظمت بلدية أبوظبي مؤخرا حملات لمكافحة ظاهرة الإضافات السكنية والبناء العشوائي والملحقات التي يتم تنفيذها في الفلل والشقق والمباني السكنية والتجارية في مدينة أبوظبي دون الحصول على التراخيص اللازمة والعمل على إزالة هذه المخالفات واتخاذ الاجراءات المناسبة بحق المخالفين.
وأكدت البلدية أن الحملة ترمي ايضا الى مكافحة ظاهرة انتشار وملاحقة المخالفات الناتجة عن مساكن العزاب في الاوساط السكنية والتجارية لما لها من آثار سلبية من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، وأن ذلك يتم بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق الفلل والمباني السكنية المخالفة لشروط البناء في مناطق مدينة أبوظبي بما في ذلك الإجراءات التنفيذية لهدم وإزالة المخالفات والجدران والملاحق الإسكانية غير المرخصة.
مشروعات جديدة
وقال أحمد صالح البريكي، رئيس مجلس إدارة شركة انفينتي العقارية ان المطورين أنجزوا في الفترة الأخيرة عددا ملحوظا من الفلل على هيئة مجمعات بمدن “محمد بن زايد” وخليفة “أ” و”ب”، فضلا عن دخول عدد من الفلل بالمشاريع الجديدة السوق، مثل فلل الريف وحدائق الراحة، والجولف.
وأوضح البريكي أن انخفاض أسعار الفلل بمتوسط 35% بعد الأزمة المالية العالمية، أسهم في تحسن الطلب، مشيرا إلى أن بعض الفلل في مدينة خليفة “ب” انخفض سعرها لنحو 190 ألف درهم سنويا، وهو ما يعد عامل جذب للكثير من العملاء. وفيما يتعلق بمبيعات الفلل، أوضح البريكي أن حركة البيع والشراء ما تزال بطيئة، مشيرا إلى أن أسعار الفلل المعروضة للبيع لا تقل غالبا عن 5.5 مليون درهم، وهو ما يقلل من تنفيذ كثير من العمليات، في ظل حالة شح السيولة التي تشهدها الأسواق. وبين عادل عبدالمنعم مدير عام شركة السهم العقارية أن إيجار الفيلا المكونة من 4 أو 5 غرف في المدن الواقعة خارج أبوظبي يتراوح بين 180 و200 ألف درهم، مقابل 300 إلى 400 ألف قبل الأزمة المالية العالمية، في حين يتراوح سعر الفيلا داخل جزيرة أبوظبي بين 250 و300 ألف درهم.
هاهاهاهاها والله ما انتبهت بصراحه !!
…….!!!! ؟
الحين يقولوا عنك مرجف وما تريد الخير لغيرك . ههاهاهاهاه
اتفق معك قلبا وقالبا .
الخير جاي طال عمرك و الايجارات بترجع مثل اول و ارخص
اعداد البنايات و المجمعات في كل زاويه من زوايا العاصمه
و الجزر على و شك الانتهاء من مجمعاتها الاستعماريه(الريم و الصوه ….و الي ما اعرفه)
الاف الفلل المؤلفه من فلل المواطنين و المستثمرين في محمد بن زايد و خليفه أ و ب و بني ياس و الشامخه و الشوامخ و الوثبه اللهم زد و بارك …. روح و شوف بأم عينك المجمعات الفاضيه من 2008 في خليفه ب قال بيمسكون الاسعار قال
اذا ما جاك يوم و حصلت اجر فله و خذ شقه بلاش
و ازيدك من الشعر بيت…الناس ماوقفت بناء لا في الغلا و لا الرخص يعني الرهن و البيع بيكون على ودنوه
الحمد الله اللهم زد و بارك و كفنا شر الوسطاء الطماعين و ارسلهم من اين اتو
انشاااء الله يكوون في نزوول اكثر حتى تتسنى الفرصه للجميع بتاجير
على حسب ميزانيتهم