محللون لا يستبعدون حدوث تأثير إيجابي مؤقت في البورصات غدا

المستثمرون يترقبون قراءة أسواق المال خطاب بوش حول الرهن العقاري

– “الاقتصادية” من الرياض – 20/08/1428هـ

يترقب المستثمرون العالميون توجهات أسواق المال مع استئناف تعاملاتها غدا, حيث ستكون الأسواق قد استوعبت خطة الرئيس الأمريكي جورج بوش حول معالجة أزمة الرهن العقاري. في حين وصف محللون في البنوك الأمريكية الخطة بأنها لا تضع حلا جذريا لإشكالية الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة التي تسببت خلال الأسابيع الماضية في حدوث تراجعات كبيرة في البورصات, يعتقد فريق ثان أن البورصات العالمية ستتلقى دعما نفسيا على أقل تقدير من رسالة الرئيس الأمريكي, على الرغم من أنها لا تتعلق بالبنوك والشركات المقرضة، وتقتصر على خطة طريق للأفراد المتعثرين في السداد.
وكانت الأسواق الأمريكية قد تراجعت بشكل كبير عند إعلان الخطة, وهنا فسر المحللون التراجع لكون الخطة قد جاءت دون المتوقع للأسواق. لكن الأسواق الأمريكية عادت البارحة الأولى من جديد وصعدت وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 119.01 نقطة، أي ما يعادل 0.90 في المائة إلى 13357.74 نقطة. وزاد مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 16.35 نقطة أو 1.12 في المائة مسجلا 1473.99 نقطة. وتقدم مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 31.06 نقطة أو 1.21 في المائة ليصل إلى 2596.36 نقطة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

يترقب المستثمرون العالميون توجهات أسواق المال مع استئناف تعاملاتها غدا, حيث ستكون الأسواق قد استوعبت خطة الرئيس الأمريكي جورج بوش حول معالجة أزمة الرهن العقاري. وفي حين وصف محللون في البنوك الأمريكية الخطة بأنها لا تضع حلا جذريا لإشكالية الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة والتي تسببت خلال الأسابيع الماضية في حدوث تراجعات كبيرة في البورصات, يعتقد فريق ثان أن البورصات العالمية ستتلقى دعما نفسيا على أقل تقدير من رسالة الرئيس الأمريكي, على الرغم من أنها لا تتعلق بالبنوك والشركات المقرضة وتقتصر على خطة طريق للأفراد المتعثرين في السداد.
وكانت الأسواق الأمريكية قد تراجعت بشكل كبير عند إعلان الخطة, وهنا فسر المحللون التراجع لكون الخطة جاءت دون المتوقع للأسواق. لكن الأسواق الأمريكية عادت البارحة الأولى من جديد وصعدت وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 119.01 نقطة أي ما يعادل 0.90 في المائة إلى 13357.74 نقطة. وزاد مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 16.35 نقطة أو 1.12 في المائة مسجلا 1473.99 نقطة. وتقدم مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 31.06 نقطة أو 1.21 في المائة ليصل إلى 2596.36 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية والآسيوية أمس الأول قبل إعلان الخطة, لكنها ارتفعت على أمل الأنباء التي سبقتها. لكن السندات الحكومية التي تعد استثمارا آمنا تراجعت في تعاملات الجمعة وسط آمال بأن تساعد مقترحات بوش على علاج أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في التخفيف من أزمة الائتمان التي دفعت المستثمرين لبيع الأصول التي تنطوي على مخاطر من الأسهم إلى عملات الأسواق الناشئة.
وقال بيناي تشاندجوثيا من شركة برينسبال أسيت مندجمنت في هونج كونج “هذا أمر مهم لأنه سيتحدث عن الإسكان. والإسكان هو ما يؤثر في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، وهو ما يعتقد أنه يتسبب في تراجع ثقة المستهلكين”. وأضاف “المستثمرون مازالوا قلقين بسبب الافتقار إلى الوضوح بشأن المشكلات”.
وقال الرئيس الأمريكي البارحة الأولى إن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي للخروج من أزمة الائتمان وإن مشكلات قطاع الرهن العقاري عالي المخاطر لا تمثل إلا جانبا “بسيطا” من الاقتصاد. وأضاف “الاضطرابات الأخيرة في قطاع الرهن العقاري مرتفع المخاطر بسيطة.. إنها بسيطة قياسا إلى حجم اقتصادنا”. لكن بوش أكد أنه ليس من مهام الحكومة الاتحادية إنقاذ صناعة الرهن العقاري. وهنا وصف محللون هذا القول بأنه تخل عن أسواق المال ولا يطرح حلا واضحا للأزمة التي تعيشها البورصات منذ شهر تقريبا.
وفي ما اعتبره مراقبون حلا وقتيا للمقترضين المتعثرين, حث بوش المقرضين على العمل مع ملاك المساكن من أجل إعادة التفاوض بشأن رهونهم العقارية لتجنب حدوث تقصير عن السداد. كما دعا الكونجرس إلى إقرار مشروع قانون اقترحه العام الماضي لتحديث إدارة الإسكان الاتحادي التي تقدم تأمينات على الرهون العقارية للمقترضين عبر شبكة مقرضين من القطاع الخاص. وقال إن إدارة الإسكان الاتحادي ستدشن قريبا برنامجا يدعى “تأمين إدارة الإسكان الاتحادي” للسماح لملاك المساكن من أصحاب السجل الائتماني الجيد غير أنهم لا يستطيعون تحمل أقساطهم الحالية بإعادة تمويل رهون عقارية تضمنها الإدارة.
وسيكون المقياس الحقيقي لخطة بوش – حسب مراقبون – هو ردة فعل أسهم البنوك والشركات المالية في الأسواق الأمريكية في افتتاح الأسواق غدا, وكذلك القطاع المالي بشكل عام في الأسواق المالية العالمية, خاصة أن البنوك ذات العلاقة بالرهن العقاري عالي المخاطر في أمريكا تمتد من الولايات المتحدة إلى شرق آسيا.

الــــــــــــــــــــــلـــــــــــه يــــــــــــــــــستر

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=93607

9 thoughts on “المستثمرون يترقبون قراءة أسواق المال خطاب بوش حول الرهن العقاري

  1. السالفه سالفة المحفظه المحليه التي رشت إعمار الحين المحافظ أصبحت للمضاربه وليست للإستثمار
    المحفظه المحليه تحرك السوق مثل ما تبي لو تبي تشل السوق تشله ولو تبي طيح السوق إطيحه لأن عروض البيع كبيره و الشراء بعد الحين ما يقدرون يقولون أن المحافظ الاجنبية هي السبب في النزول المهم
    وهم لو يبون يقولون أن أسواقنا تتأثر بأسواق تحت الأرض أو في السماء ما يقصرون لأن السيوله وايد وياهم و يقصون علي المستثمرين مثل ما يبون
    والله يكون ويانا ويوفجنا بالربح الحلال في الدنيا و الأخره فهم يبون الدنيا ونسوا يوم الحساب حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. يتوقع أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعا في الثامن عشر من هذا شهر سبتمبر ويُعتقد أنه قد يقرر التقليص من تكاليف الاقتراض، لضمان تدفق السيوله لتلاشي سقوط قوي آخر .

    ولا يستبعد المستثمرون في بورصة وول ستريت، أن تُخفض نسب الفائدة لهذا الغرض.

    يذكر أن القلق بشأن قدرة المقترضين في الولايات المتحدة على الوفاء بمستحقات ديونهم قد أثارت المخاوف لدى المستثمرين وعبر الأسواق العالمية,,, كما أدت إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض عالميا.

    اذن شهر سبتمبر موعد لتحديد مصير الاسواق ,,..

    ..

  3. معهد التمويل الدولي يحدد الآثار القصيرة والطويلة الأجل للأزمة في أسواق المال:

    تقرير: أزمة الرهن الأمريكي ستخرج المحافظ العالمية من الأسواق الناشئة

    – حسن العالي من المنامة – 21/08/1428هـ

    أكد معهد التمويل الدولي أن الأزمة المستمرة في سوق الرهن العقاري الأمريكي ضربت الأسواق الناشئة من خلال سلسلة من التأثيرات، حيث ظهر بعضها جليا للعيان، إلا أن البعض الآخر سيكون طويل الأجل.
    وقال المدير العام للمعهد تشارلز دالارا في تقرير أعده حول ” أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي وتأثيرها في الأسواق الناشئة” بالنسبة للتأثيرات السريعة والمباشرة لأزمة السوق الأمريكي اتضحت في أسواق المال والائتمان العالمية، حيث اهتزت المعاملات في تلك الأسواق، كما اتخذت البنوك العالمية الحيطة في تقديم الائتمان.
    وبالنسبة للتأثيرات طويلة الأجل، فإن التقرير يحددها في أربعة مصادر، هي: أولا، تأثيرات الأزمة في هجرة المحافظ الاستثمارية العالمية من الأسواق الناشئة. وثانيا، الخسائر التي قد يتكبدها مستثمرو الأسواق الناشئة في سوق الرهن العقاري. وثالثا، التأثيرات في سوق التمويل العالمي للرهن العقاري. ورابعا، الضرر الذي قد تلحقه بالنمو الاقتصادي في الدول النامية.
    ولكن التقرير يلاحظ أن تأثر أسواق المال في الدول الناشئة بأزمة سوق العقار الأمريكي ظلت مرنة حتى الآن، وهو يعبر عن قدرة تلك الأسواق على التكيف مع الأزمات العالمية خصوصا إذا ما كانت أساسياتها الاقتصادية لا ترتبط مباشرة بها، كما أنها تعكس خضوع هذه الأسواق بالدرجة الأساس إلى العوامل الداخلية في أسواقها.

    في مايلي مزيداً من التفاصيل:

    أكد معهد التمويل الدولي أن الأزمة المستمرة في سوق الرهن العقاري الأمريكي ضربت الأسواق الناشئة من خلال سلسلة من التأثيرات، حيث ظهر بعضها جليا للعيان، إلا أن البعض الآخر سوف يكون طويل الأجل.
    وقال المدير العام للمعهد تشارلز دالارا في تقرير أعده حول ” أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي وتأثيرها في الأسواق الناشئة” بالنسبة للتأثيرات السريعة والمباشرة لأزمة السوق الأمريكي اتضحت في أسواق المال والائتمان العالمية، حيث اهتزت المعاملات في تلك الأسواق، كما اتخذت البنوك العالمية الحيطة في تقديم الائتمان.
    وبالنسبة للتأثيرات طويلة الأجل، فإن التقرير يحددها في أربعة مصادر هي أولا تأثيرات الأزمة في هجرة المحافظ الاستثمارية العالمية من الأسواق الناشئة، وثانيا الخسائر التي قد يتكبدها مستثمرو الأسواق الناشئة في سوق الرهن العقاري، وثالثا التأثيرات في سوق التمويل العالمي للرهن العقاري ورابعا الضرر الذي قد تلحقه بالنمو الاقتصادي في الدول النامية.
    ولكن التقرير يلاحظ أن تأثر أسواق المال في الدول الناشئة بأزمة سوق العقار الأمريكي ظلت مرنة لحد الآن، وهو يعبر عن قدرة تلك الأسواق على التكيف مع الأزمات العالمية خصوصا إذا ما كانت أساسياتها الاقتصادية لا ترتبط مباشرة بها، كما أنها تعكس خضوع هذه الأسواق بالدرجة الأساس للعوامل الداخلية في أسواقها، إلا أن ذلك لا ينفي ارتفاع علاوة المخاطر في أسواق الأسهم عبر العالم، كذلك ارتفاع معدل تقلبات أسواق العملات، مع ارتفاع هامش الائتمان. وإن كان تأثر الأسواق الناشئة بهذه العوامل أقل من الأسواق المتقدمة.

    خسائر أسواق المال

    وسجلت أسواق المال العالمية ولا سيما الصينية خسائر كبيرة الشهر الماضي، إلا أن حجم هذه الخسائر لا يزال أقل مما تكبدته الأسواق المتقدمة خاصة عند مقارنتها مع المكاسب التي حققتها خلال النصف الأول من العام. ويعكس المستوى العام لتحسن أداء الأسواق الناشئة التحسن في نموها الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، وتحسن ميزان المدفوعات ومعدلات التضخم، مما أدى إلى تحسن تصنيفاتها الائتمانية. كما أدت تلك العوامل الى تقليص احتياجاتها للاقتراض الخارجي وتزايد حجم الاحتياطيات بالعملة الأجنبية. لذلك، فإن اساسيات الأسواق الناشئة اليوم هي أفضل بكثير مما كانت عليه قبل عدة أعوام.
    ويحدد التقرير أربعة مصادر للتأثير الطويل الأجل لأزمة سوق الرهن العقاري على الأسواق الناشئة، أولها هو المحافظ الاستثمارية العالمية “المتنقلة” الضخمة كما يصفها التقرير، حيث يلاحظ أن هذه المحافظ لجأت خلال النصف الأول من العام للتنقل سريعا بين الأسواق الناشئة استهدافا للعائد الأعلى في هذه الأسواق. واستطاعت هذه المحافظ تحقيق عوائد عالية كونها استهدفت كلا من ارتفاع أسعار الفائدة وكذلك ارتفاع قيمة صرف العملات في هذه الأسواق مقابل الدولار الأمريكي عندما تقوم بالاستثمار في الأدوات المالية المحلية المقومة بالعملة المحلية. وقد تعاظم دور هذه المحافظ في الأسواق الناشئة خلال النصف الأول من العام مما انعكس إيجابا على الاحتياطيات العالمية المقومة بالعملات الأجنبية للدول النامية. فعلى سبيل المثال ارتفعت هذه الاحتياطيات في البرازيل بقيمة 70 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2007 على الرغم من أن السلطات النقدية البرازيلية لم تحرك قيمة العملة البرازيلية أمام الدولار سوى بنسبة 15 في المائة. وقد جاء مصدر الزيادة الرئيسية من قيام المستثمرين الأجانب بتكوين مراكز استثمارية ضخمة لهم في الأسواق المالية المحلية.

    الأسواق الناشئة

    ومصدر القلق الرئيسي الآن هو كم من هذه المحافظ الاستثمارية بقي محافظا على مراكزه في الأسواق المالية الناشئة، وكيف سيكون انعكاس بقائها أو رحيلها على هذه الأسواق. ففي الأسابيع الأولى من أزمة الرهن العقاري الأمريكي ظلت الأسواق المالية الناشئة شبه متكيفة مع تلك الأزمة وبدا كأن هناك انفصالا بين الاثنين، حيث ظلت متأثرة بعواملها الداخلية. ولكن بعد أن أدت أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي إلى تقييد السيولة في الاقتصاد العالمي، تأثرت الأسواق الناشئة، كما بدأت مخاطرة العملة بالازدياد، وارتفعت أسعار الفائدة المحلية وظلت كذلك لغاية قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة يوم 17 آب (أغسطس). ومع ذلك تعد هذه التأثيرات محدودة لغاية الآن في الأسواق المالية الناشئة كما يدلل على ذلك حجم المبيعات في هذه الأسواق الذي هو أقل بكثير مما كان عليه خلال عامي 2005 و 2006.
    وبالنظر لحجم المحافظ الاستثمارية الأجنبية في الأسواق المالية الناشئة ذات العائد العالي، وكذلك استمرار أزمة سوق الرهن العقاري، سوف يكون سابقا لأوانه الحكم أن تلك التأثيرات قد أخذت آمادها الكاملة. وعلى المستثمرين والمحللين مراقبة الأسواق الناشئة التي تمتلك محافظ استثمارية كبيرة في أسواق السندات المحلية (مثل هنغاريا وتركيا) أو لديها عجز جار كبير (مثل رومانيا) أو لديها قروض محلية كبيرة (مثل روسيا وأوكرانيا وكازاخستان).

    قيمة السندات

    ويضيف تقرير مصدر ثان للتأثيرات المحتملة لأزمة سوق الرهن العقاري في الأسواق الناشئة وهو احتمال تكبد المستثمرين الأجانب في هذه الأسواق خسائر مباشرة من جراء انخفاض قيمة سندات الرهن العقاري. وقد أعلنت مصارف في ألمانيا وفرنسا وهولندا وكندا وأستراليا بالفعل عن خسائر مباشرة تكبدتها في تلك الأسواق. وعلى الرغم من عدم توافر إحصائيات مباشرة عن هذا الجانب في الأسواق الناشئة، إلا أن إحصائيات معهد التمويل الدولي لعام 2006 توضح أن 56 سوقا ناشئة تمتلك نحو 575 مليار دولار استثمارات وموجودات أجنبية (371 مليار دولار على هيئة احتياطيات رسمية و204 مليارات دولار على شكل قروض عائدة لمستثمرين من القطاعين العام والخاص). ويتوقع أن تكون هذه الاستثمارات قد ارتفعت خلال عام 2007 إلى 753 مليار دولار.
    والمصدر الثالث للتأثيرات المحتملة هو تأثير أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي على التمويل العالمي للمساكن والعقار خاصة في الأسواق الناشئة حيث تعد أسواق الرهن العقاري في هذه الأسواق صغيرة نسبيا، ولكنها تشهد نموا متسارعا في الوقت الحاضر مدعومة بالأساسيات الاقتصادية القوية ونمو الطلب عليها. ومن المستبعد أن يتوقف نمو هذه الأسواق نتيجة الأزمة الأمريكية. ويتوقع أن تتواصل سيطرة أساسيات السوق المحلية على أسواق الرهن العقاري في الدول الناشئة مع تواصل النمو وارتفاع الأسعار. ولكن هناك جوانب معينة قد تؤثر على تلك الأسواق من جراء الأزمة الأمريكية تتمثل أولا في احتمال قيام الممولين في الأسواق الناشئة بوضع خسائر أسواق الرهن الأمريكية نصب أعينهم مما يدفعهم لتقليل حماسهم لتمويل الرهن العقاري في بلدانهم، وثانيا العديد من البنوك العالمية الموجودة في الأسواق الناشئة هي ممن تضرر من السوق الأمريكي، وثالثا الأزمة الأمريكية سوف ترفع عموما علاوة المخاطرة في سوق تمويل الرهن العقاري عبر العالم وخاصة التمويل من البنوك العالمية مما يرفع تكلفة المساكن وهذا له عدة تأثيرات متبادلة على النمو الاقتصادي في الدول النامية.

    أسعار السلع المصدرة

    وأخيرا، يلاحظ التقرير فيما يخص احتمال تأثير أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي على النمو الاقتصادي في الدول النامية، أن تلك الأزمة كانت مستمرة منذ عامين تقريبا، لذلك فإن تأثيراتها على الاقتصاد الأمريكي امتدت على مدار ست فصول تقرييا ( الربع الأول من 2006 لغاية الربع الثاني من 2007) حيث يقدر أنها خفضت النمو الأمريكي بنحو 0.75 في المائة خلال هذه الفترة. ومع ذلك نما الاقتصاد الأمريكي بنحو 2.4 في المائة والاقتصاد العالمي بنحو 3.2 في المائة. ولكن بعد تفاقم أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي أبدى عدد من المراقبين خشيتهم من تأثر الاقتصاد العالمي من تلك الأزمة انطلاقا من عدة مصادر أهمها التراجع في حجم الاستهلاك الأمريكي، وانخفاض الثقة في بيئة الأعمال مما يخفض حجم الاستثمارات في الأعمال الجديدة. ولكن يبقى الانعكاس الأشد على النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة فيما لو أدت هذه التطورات إلى خفض أسعار السلع المصدرة من قبلها سواء في الشرق الأوسط وآسيا أو إفريقيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا مما سوف يؤدي إلى تخفيض القدرة الائتمانية لهذه الأسواق، وهذا لم يحدث لغاية الآن. فعلى سبيل المثال ما زالت أسعار النفط عند مستويات مرتفعة بعكس عما كان الوضع عليه خلال الأزمة الآسيوية عام 1997 وهو ما أدى إلى انتشار تأثيرات هذه الأزمة عالمية آنذاك.

  4. أعتقد إنه في النزول الاخير واللذي كان سببه الرهن العقاري فسحب معه الدولار إن السوق السعودي فقط لم يتأثر

    بهذه الأخبار ولله الحمد وبعضهم قال ليش السوق السعودي صاعد ؟ إعتقادي سبيبين 1- صندوق الدعم الإجتماعي اللذي أنشأه الملك 2- السوق السعودي تداولاتة بسيطه في العقار –إعمار الإماراتيه وجائز شركتين —– في الدرجة الاولى , الصناعة – البنوك – التأمين

    ومشكلة الهبوط كانت سببها الرهن العقاري ؟
    والمهم والأهم في الموضوع اللي كلنا انصدمنا منه سبوعين متتالين هبوط حاد ،،،،،،،،،

    بما إن الدرهم مرتبط بالدولار فأكيد يهمنا السوق الإمريكي والدولار ……..

    وأكيد بالنسبة لي كل هبوط أعتبره درس وكل صعود أبدأ من جديد وأبعد التشائم

    فالتوفيق للســــــــــــــــــــوق الإماراتي والتوفيق لكل الأسهم الإماراتيه

Comments are closed.