أحيا بدء بث المسلسل الانكليزي “بيت صدام” (هاوس اوف صدام) في تونس الجدال الذي سبق ان اثاره في تونس هذا المسلسل الذي يقوم فيه ممثل إسرائيلي بدور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ففي حين دافعت القناة ذات التوجه المغاربي “نسمة تي في” التي بدأت بث هذا المسلسل حصريا في 26 سبتمبر الماضي عن المسلسل باعتبار انه “عمل فني روائي وليس وثائقيا” انتقدت عدة صحف تونسية عرضه معتبرة انه مسلسل “متحامل” و”يفتقر إلى الموضوعية”.
وأوضحت قناة “نسمة تي في” التونسية أن “المسلسل يقدم شخصية الرئيس العراقي الراحل مستعرضا صورا من حياته في وسطه العائلي ومحيطه السياسي والاجتماعي في إطار سيناريو تلفزي للخيال فيه نصيب كبير”.
وأضافت في بيان نشرته صحيفة محلية “انه عمل روائي وليس وثائقيا وبالتالي لا يمكن تقييمه والحكم له أو عليه من منظور مطابقة الأشخاص والأحداث المعروضة مع الحقيقة التاريخية”.
وتساءلت “ألا يجوز أن نتعود على مشاهدة مثل هذه الأعمال الفنية الروائية بالعين المجردة دون تشنج أو مغالاة بالمسافة النقدية اللازمة وبمبدأ النسبية والاعتدال ودون تحميلها جزافا عاطفيا أو سياسيا أو ايديولوجيا أكثر مما تحتمل ولا أن يكون بثها منطلقا للحكم على النوايا والتخمينات الخاطئة؟”. وخلصت إلى أن “بيت صدام” يبقى عملا تلفزيونيا “لا يترجم إلا وجهة نظر مؤلفيه ومنتجيه ولا يقيم إلا من حيث مستوى قيمته الفنية”.
وتدور أحداث رباعية “بيت صدام” حول حياة الرئيس العراقي الذي اعدم نهاية ديسمبر 2006 بعد أن أدانته محكمة عراقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والفيلم من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والقناة التلفزيونية الأميركية “اتش بي او” بالاشتراك مع شركة سندباد للإنتاج الفني للتونسي معز كمون.
ويؤدي الممثل الاسرائيلي يغال ماتؤور دور صدام حسين في هذا العمل الذي أخرجه الانكليزي اليكس هولمز بينما تؤدي الممثلة الأميركية الإيرانية الأصل شهيرة اغداسلو دور زوجته ساجدة ويقوم المصري عمرو واكد بدور زوج إحدى بناته والمغربي سعيد دعمائي بدور برزان التكريتي أخيه غير الشقيق والممثل الفلسطيني مكرم خوري بدور نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز.
ويشارك خمسة ممثلين تونسيين من بينهم هشام رستم ومحمد علي النهدي في الفيلم الذي صورت لقطات منه في مدن تونسية مطلع يونيو 2007.وأثار هذا العمل آنذاك جدلا واسعا في تونس بسبب مشاركة ممثلين تونسيين وعرب فيه أمام ممثل إسرائيلي وجدد النقاد رفضهم له مع انطلاق بث أولى حلقاته على قناة “نسمة تي في” ووصفوه ب”المتحامل”.
ورأت صحيفة “الوحدة” الناطقة باسم حزب الوحدة الشعبية (معارضة) اليوم إنالمسلسل “يوثق لمسيرة العراق في ظل حكم صدام حسين بعيون أميركية وبطريقة خالية من الموضوعية وفيها كثير من التجني والتشويه رغم ارتكازها على أحداث تاريخية معروفة” ودانت ما اعتبرته “دموية الشخصيات وكان الأمر يتعلق بعائلة من المافيا”.
غير انها وجدت في هذا “المسلسل المتحامل” فرصة “لمعرفة نظرة الغرب غير البريئة لفترة هامة من تاريخ المنطقة العربية” ومناسبة “للفنانين العرب لحق الرد”.
من جهتها كتبت صحيفة الشروق “أن المسلسل منذ حلقته الأولى كان وفيا للخطاب البريطاني الأميركي الإسرائيلي في إدانة صدام حسين وسلطة حزب البعث واعتبارهما مسؤولين عن تعطيل المشروع الديمقراطي في الشرق الأوسط”.
واعتبرت الصحيفة انه يستحيل “رؤية أعمال غربية لا سيما أميركية وبريطانية فيها إدانة لجرائم الاحتلال في (سجن) ابو غريب وقتل الأبرياء وسرقة الآثار واغتصاب النساء ما دامت شركات الإنتاج السينمائية والتلفزيونية في العالم خاضعة في جانب كبير منها للوبي الصهيوني وأنصاره ومريديه”.
ورأت “نسمة تي في” النور قبل عامين في تونس لكن برامجها موجهة لمشاهديها في المنطقة المغاربية التي تضم أكثر من ثمانين مليون نسمة.
وبدت القناة انطلاقتها متعثرة ما دفع بها إلى توقيع عقد شراكة بنسبة 25% مع مجمع “كوينتا” لرجل الأعمال التونسي طارق بن عمار ومجمع “ميدياسات” لرئيس الوزراء الإيطالي الحالي سيلفيو برلسكوني، الذي يمتلك مجموعة كبيرة من القنوات التلفزية، لإعطائها دفعا جديدا.
ففي حين دافعت القناة ذات التوجه المغاربي “نسمة تي في” التي بدأت بث هذا المسلسل حصريا في 26 سبتمبر الماضي عن المسلسل باعتبار انه “عمل فني روائي وليس وثائقيا” انتقدت عدة صحف تونسية عرضه معتبرة انه مسلسل “متحامل” و”يفتقر إلى الموضوعية”.
وأوضحت قناة “نسمة تي في” التونسية أن “المسلسل يقدم شخصية الرئيس العراقي الراحل مستعرضا صورا من حياته في وسطه العائلي ومحيطه السياسي والاجتماعي في إطار سيناريو تلفزي للخيال فيه نصيب كبير”.
وأضافت في بيان نشرته صحيفة محلية “انه عمل روائي وليس وثائقيا وبالتالي لا يمكن تقييمه والحكم له أو عليه من منظور مطابقة الأشخاص والأحداث المعروضة مع الحقيقة التاريخية”.
وتساءلت “ألا يجوز أن نتعود على مشاهدة مثل هذه الأعمال الفنية الروائية بالعين المجردة دون تشنج أو مغالاة بالمسافة النقدية اللازمة وبمبدأ النسبية والاعتدال ودون تحميلها جزافا عاطفيا أو سياسيا أو ايديولوجيا أكثر مما تحتمل ولا أن يكون بثها منطلقا للحكم على النوايا والتخمينات الخاطئة؟”. وخلصت إلى أن “بيت صدام” يبقى عملا تلفزيونيا “لا يترجم إلا وجهة نظر مؤلفيه ومنتجيه ولا يقيم إلا من حيث مستوى قيمته الفنية”.
وتدور أحداث رباعية “بيت صدام” حول حياة الرئيس العراقي الذي اعدم نهاية ديسمبر 2006 بعد أن أدانته محكمة عراقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والفيلم من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والقناة التلفزيونية الأميركية “اتش بي او” بالاشتراك مع شركة سندباد للإنتاج الفني للتونسي معز كمون.
ويؤدي الممثل الاسرائيلي يغال ماتؤور دور صدام حسين في هذا العمل الذي أخرجه الانكليزي اليكس هولمز بينما تؤدي الممثلة الأميركية الإيرانية الأصل شهيرة اغداسلو دور زوجته ساجدة ويقوم المصري عمرو واكد بدور زوج إحدى بناته والمغربي سعيد دعمائي بدور برزان التكريتي أخيه غير الشقيق والممثل الفلسطيني مكرم خوري بدور نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز.
ويشارك خمسة ممثلين تونسيين من بينهم هشام رستم ومحمد علي النهدي في الفيلم الذي صورت لقطات منه في مدن تونسية مطلع يونيو 2007.وأثار هذا العمل آنذاك جدلا واسعا في تونس بسبب مشاركة ممثلين تونسيين وعرب فيه أمام ممثل إسرائيلي وجدد النقاد رفضهم له مع انطلاق بث أولى حلقاته على قناة “نسمة تي في” ووصفوه ب”المتحامل”.
ورأت صحيفة “الوحدة” الناطقة باسم حزب الوحدة الشعبية (معارضة) اليوم إنالمسلسل “يوثق لمسيرة العراق في ظل حكم صدام حسين بعيون أميركية وبطريقة خالية من الموضوعية وفيها كثير من التجني والتشويه رغم ارتكازها على أحداث تاريخية معروفة” ودانت ما اعتبرته “دموية الشخصيات وكان الأمر يتعلق بعائلة من المافيا”.
غير انها وجدت في هذا “المسلسل المتحامل” فرصة “لمعرفة نظرة الغرب غير البريئة لفترة هامة من تاريخ المنطقة العربية” ومناسبة “للفنانين العرب لحق الرد”.
من جهتها كتبت صحيفة الشروق “أن المسلسل منذ حلقته الأولى كان وفيا للخطاب البريطاني الأميركي الإسرائيلي في إدانة صدام حسين وسلطة حزب البعث واعتبارهما مسؤولين عن تعطيل المشروع الديمقراطي في الشرق الأوسط”.
واعتبرت الصحيفة انه يستحيل “رؤية أعمال غربية لا سيما أميركية وبريطانية فيها إدانة لجرائم الاحتلال في (سجن) ابو غريب وقتل الأبرياء وسرقة الآثار واغتصاب النساء ما دامت شركات الإنتاج السينمائية والتلفزيونية في العالم خاضعة في جانب كبير منها للوبي الصهيوني وأنصاره ومريديه”.
ورأت “نسمة تي في” النور قبل عامين في تونس لكن برامجها موجهة لمشاهديها في المنطقة المغاربية التي تضم أكثر من ثمانين مليون نسمة.
وبدت القناة انطلاقتها متعثرة ما دفع بها إلى توقيع عقد شراكة بنسبة 25% مع مجمع “كوينتا” لرجل الأعمال التونسي طارق بن عمار ومجمع “ميدياسات” لرئيس الوزراء الإيطالي الحالي سيلفيو برلسكوني، الذي يمتلك مجموعة كبيرة من القنوات التلفزية، لإعطائها دفعا جديدا.
اهل مكه ادرى بشعابها لاتكفرين على كيفج
__________________
{حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين}
__________________
لو للحين ما حي جان محد اتجراء يتكلم …. انا اشوف مب زين انه يمثلون حياته واحد ميت بصوره مب زينه
مسلسل مخلي صدام جنه زعيم عصابات ومينون ومختل وتشويهه … الخ
مدري كيف قناه عربيه واسلاميه ترضى تبثه للناس اما بخصوص اليهود في مغاربه يهوديين
صدام على الاقل لفظ الشهادتين قبل ما يموت ومات شهيد . احسن عن غيره باقي النجس اللي يمثلون حياته .