المسيح الدجال واحدى أسلحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني في الله

أحذركم الدجال. وأوصيكم ونفسي بتقوى الله.

واليكم هذا الموضوع المنقول وهو يشرح احدى أسلحة الدجال . ولكن قبل ذلك أحببت أن أبدأ بالآية الكريمة

قبل ان أتكلم عن خارقة من خوارق الدجال أحببت أن أنوه عن مدى التقدم العلمي الذي كان فيه سليمان عليه السلام.

قال تعالى (قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ 38 قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ 39 قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ 40 قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ 41 فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ )سورة النمل

ان السرعة التى تم بها نقل عرش بلقيس هى سرعة فوق الخارقة والفكرة التى تم بها النقل هى فكرة علمية قائمة على حقيقة علمية بدليل قوله تعالى (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ ) ان الذى عنده علم الكتاب استغل سرعة كسرة البرق او كسرعة الضوء )
نعود للاية الكريمه ونرى كيف فسرها علماء السلف ( ان الذى عنده علم الكتاب انسى وليس جنيا … فَقَالَ لِمَنْ عِنْده مِنْ الْجِنّ وَالْإِنْس : { يَا أَيّهَا الْمَلَأ أَيّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْل أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ؟ قَالَ عِفْرِيت مِنْ الْجِنّ أَنَا آتِيك بِهِ قَبْل أَنْ تَقُوم مِنْ مَقَامك وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيّ أَمِين } قَالَ سُلَيْمَان : أُرِيد أَعْجَل مِنْ ذَلِكَ { قَالَ الَّذِي عِنْده عِلْم مِنْ الْكِتَاب } وَهُوَ رَجُل مِنْ الْإِنْس عِنْده عِلْم مِنْ الْكِتَاب فِيهِ اِسْم اللَّه الأعظم , الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ : { أَنَا آتِيك بِهِ قَبْل أَنْ يَرْتَدّ إِلَيْك طَرْفك } فَدَعَا بِالِاسْمِ وَهُوَ عِنْده قَائِم , فَاحْتَمَلَ الْعَرْش اِحْتِمَالًا حَتَّى وُضِعَ بَيْن يَدَيْ سُلَيْمَان )تفسير الطبرى )

وفي تفسير القرطبي ( قَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَقَدْ أَنْكَرَ كَرَامَات الْأَوْلِيَاء مَنْ قَالَ إِنَّ الَّذِي عِنْده عِلْم مِنْ الْكِتَاب هُوَ سُلَيْمَان , قَالَ لِلْعِفْرِيتِ : ” أَنَا آتِيك بِهِ قَبْل أَنْ يَرْتَدّ إِلَيْك طَرْفك ” . وَعِنْد هَؤُلَاءِ مَا فَعَلَ الْعِفْرِيت فَلَيْسَ مِنْ الْمُعْجِزَات وَلَا مِنْ الْكَرَامَات , فَإِنَّ الْجِنّ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْل هَذَا . وَلَا يَقْطَع جَوْهَر فِي حَال وَاحِدَة مَكَانَيْنِ , بَلْ يُتَصَوَّر ذَلِكَ بِأَنْ يُعْدِم اللَّه الْجَوْهَر فِي أَقْصَى الشَّرْق ثُمَّ يُعِيدهُ فِي الْحَالَة الثَّانِيَة , وَهِيَ الْحَالَة الَّتِي بَعْد الْعَدَم فِي أَقْصَى الْغَرْب . أَوْ يُعْدِم الْأَمَاكِن الْمُتَوَسِّطَة ثُمَّ يُعِيدهَا . قَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَرَوَاهُ وَهْب عَنْ مَالِك . وَقَدْ قِيلَ : بَلْ جِيءَ بِهِ فِي الْهَوَاء ; قَالَهُ مُجَاهِد . وَكَانَ بَيْن سُلَيْمَان وَالْعَرْش كَمَا بَيْن الْكُوفَة وَالْحِيرَة . وَقَالَ مَالِك : كَانَتْ بِالْيَمَنِ وَسُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام بِالشَّامِ . وَفِي التَّفَاسِير اِنْخَرَقَ بِعَرْشِ بِلْقِيس مَكَانه الَّذِي هُوَ فِيهِ ثُمَّ نَبَعَ بَيْن يَدَيْ سُلَيْمَان ; قَالَ عَبْد اللَّه بْن شَدَّاد : وَظَهَرَ الْعَرْش مِنْ نَفَق تَحْت الْأَرْض ; فَاَللَّه أَعْلَم أَيْ ذَلِكَ كَانَ . )

وقال الشيخ احمد الكبيسي ….
ما يوكد هذا الراى انه لو كان جنيا لكان ابليس لعنه الله افاد الدجال بعل شبيه نعم فابليس افاد شبيهه وصديقه الحميم الدجال بكثير من علوم الفيزياء وحقائق الكون وقوانين العلة والمعلول الا ان كل ما افاده به يدخل فى هذا 1% من علم الذى عنده علم الكتاب ….ان الذى عنده علم الكتاب فعلا استغل اقوى سرعة مخلوق فى الكون المعروف لدينا ولدي البشر منذ قديم الزمان وهو سرعة الضوء
ان الضوء هو اسرع متحرك فى الكون فهو يسير بخطوط مستقيمة بسرعة هى 300000 كم /ثانيه ولاتوجد فى كوننا حتى الان سرعة معروفة اكثر من ذلك ….
العلم وسرعة الضوء…..
ان المسافه بين القمر او الارض هى 1.5ثانية ضوئية …….
والمسافة بين الارض والشمس هى 8دقائق ضوئية …..
والمسافه من اى نقطه فى مدار كوكب بلوتو ومرورا بالشمس ثم الى الجانب المقابل من نفس المدار = اقل من 11 ساعة ضوئية علما ان المسافة بين الشمس وبلوتو هى 5880 مليون كم = 40وحدة فلكية = 5.3 ساعة ضوئية .
وللتبسيط فانه خلال كل ضربه واحده من قلبك سيكون قطع مسافة تقارب 300الف كم ……

_ماقام به الذى عنده علم الكتاب من وجهة نظر العلم
من منظور اسلامى للدكتور العربى المسلم المصري سعيد الحجري الذى فهم اسرار القضية ولو نظريا وعبر عنها خير تعبير فى بحثه الرائع (ايات قرانية فى مشكاة العلم ) ….. يقول الدكتور سعيد(التفسير المنطقى لما قام به الذى عنده علم الكتاب سواء كان انسا اوجنا حسب علمنا الحالى انه قام بتحويل عرش ملكة سبا الى نوع من الطاقه ليس من الضرورى ان تكون فى صورة طاقة حراريه مثل الطاقة التى نحصل عليها من المفاعلات الذريه الحاليه ذات الكفاة المنخفضه … ولكن طاقه تشبه الطاقه الكهربائيه او الطاقه الضوئيه يمكن ارسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسيه …..

والخطوة الثانيه انه قام بارسال هذه الطاقه من سبا الى مملكة سليمان ولان سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسيه هى نفس سرعة انتشار الضوء اى 300الف كم /ثانيه فزمن وصولها عند سليمان كان اقل من جزء من الثانيه وذلك حتى اذا بلغت المسافه بين سبأ وملك سليمان 3000كم والخطوة الثالثه والاخيره انه حول هذه الطاقه عند وصولها الى مادة اخرى فى نفس الصورة التى كانت عليها اى ان كل جزئ وكل ذرة رجعت الى مكانها الاول ) نتوقف هنا ونعود الى تفسير القرطبى وقوله (وَلَا يَقْطَع جَوْهَر فِي حَال وَاحِدَة مَكَانَيْنِ , بَلْ يُتَصَوَّر ذَلِكَ بِأَنْ يُعْدِم اللَّه الْجَوْهَر فِي أَقْصَى الشَّرْق ثُمَّ يُعِيدهُ فِي الْحَالَة الثَّانِيَة , وَهِيَ الْحَالَة الَّتِي بَعْد الْعَدَم فِي أَقْصَى الْغَرْب . أَوْ يُعْدِم الْأَمَاكِن الْمُتَوَسِّطَة ثُمَّ يُعِيدهَا ) اعتقد انه توافق عجيب عجيب …..

يقول الدكتور (ان الطاقه والماده صورتان مختلفتان لشئ واحد فالماده يمكن ان تتحول الى طاقه والطاقه الى ماده .. وقد نجح الانسان فى تحويل الماده الى طاقه وذلك فى المفاعلات الذريه التى تولد لنا الكهرباء ولو ان تحكمه فى هذا التحويل لايزال يمر بادوار تحسين وتطوير .. وكذلك نجح الانسان ولو بدرجه اقل كثيرا فى تحويل الطاقه الى ماده وذلك فى معجلات الجسيمات ( particle accelerator ) ولو ان ذلك مازال يتم حتى الان على مستوى الجسيمات فتحول الماده الى طاقه والطاقه الى ماده امر ممكن علميا وعمليا فالماده والطاقه قرينان ,ولايعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع الا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والامكانيات العلميه والعمليه الحاليه ولاشك ان التوصل الى الطرق العلميه والوسائل العمليه المناسبه لتحويل الطاقه الى ماده والماده الى طاقه فى سهولة ويسر يستدعى تقدما علميا وفنيا هائلا فمستوى مقدرتنا العمليه والعلميه حاليا فى هذا الصدد ليس الا كمستوى طفل يتعلم القراءة ) اذا كانت هذه الرؤية العامة للحدث ولكن ماهو التفصيل المتعلق بهذا الحدث نواصل وجهة نظر هذا العالم المسلم الكبير وشرحه لذلك (اذا تمكن الانسان فى يوم من الايام من التحويل السهل الميسور بين الماده والطاقه فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذريه بل وثورات ضخمه فى نمط الحياة اليومى ….ةاحد الاسباب ان الطاقه ممكن ارسالها بسرعةالضوء على موجات مكرونيه الى اى مكان نريد ثم نعود فنحولها الى ماده وبذلك نستطيع ان نرسل اى جهز او حتى منزل باكمله الى اى بقعة نختارها على الرض او حتى على القمر او الريخ فى خلال ثوان معدوده او دقايق … والصعوبه الاساسيه التى يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هى فى ترتيب جزئيات وذرات المادة فى الصورة الاصليه تماما كل ذره فى مكانها الاول الذى شغلته قبل تحويلها الى طاقه لتقوم بوظيفتها الاصليه ..والاستعانه فى هذا الصدد بحاسوبات سريعه وذات قدرات عاليه هو امر لامفر منه وهناك صعوبه اخرى هامه يعانى منها العلم الان وهى كفاة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسيه الحاليه والتى لاتزيد على 60% وذلك لتبدد اكثرها فى الجو ) كلام خطير وكبير وعجيب ومهم واعتقد ان الاغلبيه عمرهم ماسمعوا عن هذا الدكتور ولايدرون وينه اصلا …للاسف ) المهم نواصل مع الدكتور توضيح ماسبق لانه لازال غامضا للبعض يقول (ان انسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به الذى عنده علم الكتاب منذ الاف السنين فمقدرة الانسان الحالى لاتتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث ….. فما نجح فيه انسان القرن العشرين هو ……. تحويل جزء من مادة العناصر الثقيله مثل اليورانيوم الى طاقه بواسطة الانشطار فى ذرات هذه العناصر اما التفاعلات النوويه التى تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفه مثل الهيدروجين والهيليوم والتى تولدطاقات الشمس والنجوم فلــــــــــــــــــــــــم يستطع الانسان حتى الان التحكم فيها وحتى اذا نجح فى التحكم فى طاقة التلاحم الذرى فلاتزال الطاقه المتولده فى صورة بدائئيه يصعب ارسالها الى مسافات طويله بدون تبديد الشطر الاكبر منها ……. )
وللأسف هذه هي احدى اسلحة وخوارق الدجال ………. ( امكانية التنقل بسرعة فائقة ونقل الأشياء )

((( لغز السفينة فلادلفيا قطعت آلاف الأميال في لحظات )))

http://www.geoter.us/jason/Strangephenomenaandfindings.html
http://www.viewzone.com/philadelphia55.html

“فلادلفيا” سفينة شحن كبيرة مرت بتجربة مثيرة من التجارب التي تعتبر حتى الآن من أكثر ظواهر “البارانورمال” غموضا وإعجازا .. إذ كيف تتلاشى سفينة عن الأنظار تدريجيا كأنها نتف البخار وتنتقل آلاف الأميال , ثم تعود وتتجمع في مكانها الأول .. كل ذلك في خمس ثوان ؟

حدث ذلك عام 1943م أمام مئات الأشخاص الذين شهدوا بذلك وكانوا مدعوين لحضور التجربة وهناك شهود رأوا السفينة في “نورفوك” التي تبعد عن مكان التجربة أكثر من 1500 كيلو متر

كتب الباحث “جورج لانفلان” في كتابه “حقائق مريعة” يقول أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت الى الظهور مكانها كل ذلك في خمس ثوان . وهناك يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفا فيلادلفيا شوهدت في نورفوك البعيدة وأقر عشرات الشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ .

ويقول الذين بحثوا هذا الموضوع أن السفينة تحولت بطريقة ما إلى ذرات في الهواء ورحلت تلك المسافة الطويلة ثم تشكلت في نورفوك بولاية فيرجينيا وأعيدت الى حيث كانت .

يقول “لانفلان” أن دكتور موريس جيسوب الذي وجد مقتولا في سيارته بعد التجربة بأسابيع قليلة كان يعرف سر هذه العملية وان معرفته تلك هي السبب في إقدامه على الانتحار كما ادعى البوليس أو قتله كما يؤكد لانفلان وآخرون من الذين اتيحت لهم فرصة الاطلاع على بعض أسرار تلك العملية .

يسوق لانفلان تفسيرا يؤيده الكثيرون مؤداه أن دكتور جيسوب قدم الى البحرية الأميركية في عام 1943م تفاصيل عملية مثيرة اعتمد فيها على احدى نظريات أينشتاين المتعلقة بالضوء والطاقة تتيح لهم صنع سفينة من مواد معدنية من الصلب المعالج بالطاقة الكهربائية وبطريقة خاصة تتيح توليد قدر كبير من الطاقة الهائلة التي تحرك المادة بسرعة الضوء لمسافات بعيدة يمكن التحكم بها حسب الرغبة وتمت التجربة في عرض البحر في فيلادلفيا في أواخر 1943م واختفت السفينة للحظات وظهرت في نورفوك ثم عادت للظهور في مكان التجربة وتكررت العملية عدة مرات متوالية والمرعب أن العملية تكررت بطريقة خرجت عن سيطرة المشرفين عليها وكأن شيئا أفلت من عقاله ولم يعد ممكنا ايقاف تكراره ولما توقفت تلك العملية من تلقاء ذاتها كان المشرفون عليها قد أصيبوا بالرعب والرهبة والتوتر واختفى طاقم السفينة عن ظهرها ربما تلاشوا في الفضاء أو امتصتهم طاقة لا يعرف الانسان كنهها وان كان التفسير الآخر يقول انهم انتقلوا الى حالة أو درجة أخرى من الوجود أما الذين بقوا على قيد الحياة فقد انتابهم سوء الحظ أو حلت بهم كوارث أصيب بعضهم بالجنون واختفى آخرون بطريقة غامضة قتلا أو انتحارا .

نشرت احدى الصحف بعض تفاصيل العملية بتوقيع “ألن” وتولى رجال التحقيقات الفيدرالية التحقيق لمعرفة من يكون “ألن” واهتدوا الى أنه دكتور جيسوب نفسه فلم تمض سوى أيام قليلة حتى وجد جيسوب مقتولا أو منتحرا كما زعمت الشرطة .

وقالت صحيفة أخرى أن جميع الوثائق المتعلقة بتلك العملية محفوظة في خزائن مخابرات البحرية الأميركية واعتبرت من أدق أسرار الدولة التي يجب الاحتفاظ بها والتكتم عليها وفرض حظر على الموضوع برمته بمعنى عدم إتاحة الفرصة لتسرب تفاصيله .

احدى نظريات أينشتاين توضح امكانية انتقال المادة الى طاقة تنتقل بسرعة الضوء ثم يعاد تشكيل تلك الطاقة وتحويلها الى مادة جامدة إلا أنه ليس هناك حتى الآن أية شواهد أو وقائع تدعم ذلك تطبيقيا .

بعض التقارير العلمية تقول أن الروس الذين شدتهم معلومات تسربت عن تلك العملية دأبوا على البحث في هذا المجال ولدى الاستخبارات الأميركية تقارير تشير الى ان السوفييت حققوا نجاحا كبيرا في تطبيق نظرية أينشتاين في تحويل المادة الجامدة الى طاقة ضوئية أو حرارية تنتقل بسرعة هائلة مسافات بعيدة ويعاد تشكيلها هناك أو تحويلها الى مادة .

تقوم هذه النظرية على أن كل شيء في الوجود عبارة عن طاقة تتحول أحيانا الى مادة ملموسة أو تعاد الى شكل من أشكال الطاقة الضوئية أو الحرارية .

ويضربون لذلك مثل إمكانية تكثيف الهواء الموجود في غرفة لحيز مضغوط في مكعب طول ضلعه قدما واحدا فيصبح الهواء مثل الدخان الكثيف ولو أمكن ضغط ذلك الدخان أو البخار لتحول الى مادة سائلة أو جامدة .

قطعة الثلج الجامدة تتحول الى ماء سائل وبتسخين الماء يتبخر ويتصاعد في الهواء وحين ينتشر يتلاشى فلا نعود نراه أي أن المادة الجامدة تحولت الى بخار مرئي ثم الى ماء وأخيرا الى ثلج , تلك قاعدة عملية فلادلفيا بشكل تصويري ويبدو كما يقول “شارلز بيرلز” أن الأمر أفلت من أيدي المشرفين على التجربة وبغض النظر عن مدى صحتها من مقابلات أجريت آنذاك مع عدد من الذين شاهدوا تطبيقها أو شاهدوا السفينة دون ن يكون لهم بد فيها .