(cnn) — شرع المصرف المركزي الأمريكي وخمسة مصارف مركزية عالمية بجهد مشترك الخميس لتهدئة أسواق المال العالمية ودفعها نحو الاستقرار، بعد أن اقتربت من حافة الانهيار على إثر انهيار مجموعة من المصارف المؤسسات الأمريكية والبورصات الآسيوية، وهروب المستثمرين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خشية الانهيار التام.

واتفقت المصارف المركزية الستة على ضخ سيولة نقدية كبيرة في أسواق المال، ودعم المصرف المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) بما يمكنه من دعم المصارف الأمريكية التي يتهددها الإفلاس وانهيار أسهمها.

وبلغ حجم الاتفاق الكلي 247 مليار دولار، مصدرها المصرف المركزي الأوروبي والمصرف الوطني السويسري والمصرف المركزي البريطاني والمصرف المركزي الكندي والمصرف المركزي الياباني.

ويمثل تدفق الأموال من هذه المصارف في دفعها في أسواق المال وتغذية النشاط الاقتصادي، خاصة وأن المناخ الاقتصادي الحالي يعمل باتجاه سحب السيولة من الأسواق نتيجة لتدهور أوضاع المؤسسات المالية وشركات التأمين الكبيرة، إلى جانب تشديد سياسات الإقراض ورفع معدلات الفائدة.

وبموجب الخطة الاقتصادية التي توصلت إليها المصارف المركزية الستة، تبلغ حصة المصرف المركزي الأوروبي من هذه المخصصات 110 مليارات دولار، و27 مليار دولار من المصرف الوطني السويسري، و60 ملياراً من المصرف الياباني و40 ملياراً من البريطاني، و10 مليارات من الكندي.

وكان المصرف المركزي الأمريكي قد أعلن عن ضخ 180 مليار دولار في أسواق المال وذلك في إطار جهد دولي لمنع اندلاع أزمة مالية عالمية غير مسبوقة.

وجاء في بيان صادر عن المصرف المركزي الأوروبي: “إن هذه الإجراءات، إلى جانب إجراءات أخرى اتخذتها المصارف منفردة خلال الأيام القليلة الماضية، هدفها تحسين مستويات السيولة في أسواق المال العالمية.”

وأضاف البيان أن المصارف المركزية ستواصل العمل معاً و”ستتخذ الخطوات الملائمة لمواجهة الضغوط المتواصلة.”

ومن المتوقع أن يضخ المصرف المركزي الأوروبي، الذي يشرف على منطقة اليورو بدولها الخمسة عشرة، نحو 40 مليار دولار في البنوك التي تعاني من نقص في السيولة.

وما أن تم الكشف عن هذا المجهود الدولي حتى بدأت بعض الأسواق باستعادة خسائرها التي تكبدتها مع افتتاح جلسات التبادل صباح الخميس.

CNNArabic.com – ط§ظ„ظ…طµط§ط±ظپ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²ظٹط© ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹط© طھط¶ط® 247 ظ…ظ„ظٹط§ط±ط§ظ‹ ظ„طھظ‡ط¯ط¦ط© ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط§ظ„ظ…ط§ظ„

7 thoughts on “المصارف المركزية العالمية تضخ 247 ملياراً لتهدئة أسواق المال

  1. الم يغني اصحاب الرأسمالية ولمدة 80 عاما بالاقتصاد الحر وعدم تدخل الجهات الحكومية – نعم ان المؤسسة التي لا تستطيع ان تحافظ على نفسها عليها السقوط وكل الاجراءات التي تم عملها هو تأخير لا غير بل ستزيد الامور سوءً اذا ان الاموال التي ستضح في الاسواق لم يولدها العمل – لقد ولدت بقرار ويستضرر الكثير من الناس وخاصة الذي يعيشون على رواتب التقاعد.. ان الذي يتم علمه الان هو توزيع الخسائر فبدلاً من ان جهة معنيه سيتم توزيعها على العالم …. حتى انا و انت سنشعر بذلك مستقبلاً. السقوط الان افضل من المستقبل… اما الجواب فسيحمله لك المسقبل … انظر الى التسارع الى الذهب والفضة الان وباقي المعادن التحويطية . لماذا ؟ لان الاموال التي ستضح قد خلقت من لا شيء اي انها لم تكن موجودة اصلاً .. لم يولدها الربح من الاعمال . ان الموضوع طويل جداً ولا اعتقد يمكن شرحه بسطور.

    عزيزي عدم تدخل الجهات الحكومية بدعوى الاقتصاد الحر هي نظرية قديمة اكل عليها الدهر وشرب وهي احدى اسباب ال depression في امريكا في الثلاثينيات ولكن للأسف مازلنا نحن دول العالم النائم نؤمن بها

    السائد حاليا في عالم الاقتصاد هو الاقتصاد الحر الموجه والتوجيه يزيد وقت الأزمات

    لهذا قام البنك المركزي الأمريكي بالتدخل المباشر واشتغل كوسيط لبعض صفقات الاستحواذ والاندماج واشتغل كضامن لصفقات اخرى واستحوذ بنفسه على بنوك مثل فردي ماك وفاني مي

    مايحصل عندهم يذكرني بماحصل لبنك دبي الاسلامي عندما سرقه الأفريقي وقامت حكومة دبي آنذاك بالتدخل المباشر ودعم البنك ولولا هذا التدخل المباشر لكان البنك الآن في خبر كان

  2. صحيح ان هذه المساعدات العاجلة للأسواق سيدفعها في النهاية دافع الضرائب لكن ماهو الخيار الآخر لتلك البنوك المركزية: أن تقف موقف المتفرج وتترك الهلع يدب بين المستثمرين والثقة تنعدم في اساسيات الاقتصاد ويحصل دمار كامل للاقتصاد ويروح فيها دافع الضرائب؟. البنوك المركزية تلك عندها خبراء ويتحكم بها مجموعة من افضل العقليات الاقتصادية في العالم ولا اعتقد انهم يتخذون القرارات هكذا جزافا بدون دراستها من كل النواحي ودراسة البدائل كلها واتخاذ الأنسب من القرارات لصالح دافع الضرائب على المدى الطويل

    بالنسبة لليمان برذرس فقد تركته الحكومة الأمريكية ينهار وهو الآن مفلس قانونيا.

    الم يغني اصحاب الرأسمالية ولمدة 80 عاما بالاقتصاد الحر وعدم تدخل الجهات الحكومية – نعم ان المؤسسة التي لا تستطيع ان تحافظ على نفسها عليها السقوط وكل الاجراءات التي تم عملها هو تأخير لا غير بل ستزيد الامور سوءً اذا ان الاموال التي ستضح في الاسواق لم يولدها العمل – لقد ولدت بقرار ويستضرر الكثير من الناس وخاصة الذي يعيشون على رواتب التقاعد.. ان الذي يتم علمه الان هو توزيع الخسائر فبدلاً من ان تتحملها جهة معنيه سيتم توزيعها على العالم …. حتى انا و انت سنشعر بذلك مستقبلاً. السقوط الان افضل من المستقبل… لان حجم الخسائر الان والفوضى التي ستتولد الان اقل بكثير من المستقبل مع ضخامتها الهائلة اما الجواب فسيحمله المسقبل … انظر الى التسارع الى الذهب والفضة الان وباقي المعادن التحويطية . لماذا ؟ لان الاموال التي ستضح قد خلقت من لا شيء اي انها لم تكن موجودة اصلاً .. لم يولدها الربح من الاعمال ..
    المهم انهم يحالون الحيلولة من الانيهار ولكن هل سينجحون .. اشك بذلك.

  3. صحيح ان هذه المساعدات العاجلة للأسواق سيدفعها في النهاية دافع الضرائب لكن ماهو الخيار الآخر لتلك البنوك المركزية: أن تقف موقف المتفرج وتترك الهلع يدب بين المستثمرين والثقة تنعدم في اساسيات الاقتصاد ويحصل دمار كامل للاقتصاد ويروح فيها دافع الضرائب؟. البنوك المركزية تلك عندها خبراء ويتحكم بها مجموعة من افضل العقليات الاقتصادية في العالم ولا اعتقد انهم يتخذون القرارات هكذا جزافا بدون دراستها من كل النواحي ودراسة البدائل كلها واتخاذ الأنسب من القرارات لصالح دافع الضرائب على المدى الطويل

    بالنسبة لليمان برذرس فقد تركته الحكومة الأمريكية ينهار وهو الآن مفلس قانونيا.

    يجب ان يعرف المواطنين اولا ان من ادار اقتصاد تلك الدول ومن تحكم بالسياسه الماليه فيها هم مجموعه من الجهلاء با بسط قوانين الاقتصاد . وان يعي العالم باسره بان ربه البيت التي تعلمت ان تعيش بدخل متواضع اكثر ادراكا وخبره واكثر كفاءه لاتخاذ قرارات اقتصاديه من هؤلاء السياسيين. وبعدها من الممكن بناء اقتصاد سليم.ماحدث في المانيا والارجنتين في السابق لم يكن درسا كافيا على مايبدو لتلك الاقتصاديات اما في مايخص افلاس الشركات فان الديون لا تمحى بل تتحول الى الملف الحادي عشر لدى المحاكم القانونيه وسيتم جدوله تلك الديون للدائنين.

  4. كل هذه المبالغ سيتكبدها داقعوا الضرائب على المدى المتوسط والطويل وتولد نقمه من مواطتي تلك الدول.الكارثه هذه المره هو ان الازمه هي انهيار بنوك بالكامل وليست شركات وافلاس تلك البنوك ما هو الا مقدمه لما يمكن ان يكون اسوا من ذلك .لك ان تتخيل الديون الهائله التي خلفتها تلك البنوك .650 مليار قروض ليمان برذرز فقط والقائمه تاتي.معالجه تلك القروض تتطلب سنوات.نقص سيوله هائل بانتظار العالم

    صحيح ان هذه المساعدات العاجلة للأسواق سيدفعها في النهاية دافع الضرائب لكن ماهو الخيار الآخر لتلك البنوك المركزية: أن تقف موقف المتفرج وتترك الهلع يدب بين المستثمرين والثقة تنعدم في اساسيات الاقتصاد ويحصل دمار كامل للاقتصاد ويروح فيها دافع الضرائب؟. البنوك المركزية تلك عندها خبراء ويتحكم بها مجموعة من افضل العقليات الاقتصادية في العالم ولا اعتقد انهم يتخذون القرارات هكذا جزافا بدون دراستها من كل النواحي ودراسة البدائل كلها واتخاذ الأنسب من القرارات لصالح دافع الضرائب على المدى الطويل

    بالنسبة لليمان برذرس فقد تركته الحكومة الأمريكية ينهار وهو الآن مفلس قانونيا.

  5. كل هذه المبالغ سيتكبدها داقعوا الضرائب على المدى المتوسط والطويل وتولد نقمه من مواطتي تلك الدول.الكارثه هذه المره هو ان الازمه هي انهيار بنوك بالكامل وليست شركات وافلاس تلك البنوك ما هو الا مقدمه لما يمكن ان يكون اسوا من ذلك .لك ان تتخيل الديون الهائله التي خلفتها تلك البنوك .650 مليار قروض ليمان برذرز فقط والقائمه تاتي.معالجه تلك القروض تتطلب سنوات.نقص سيوله هائل بانتظار العالم

Comments are closed.