دعوى قضائية يقال إن محامين مصريين أقاموها للمطالبة بتطبيق نظام الكفيل على الخليجيين المقيمين في مصر تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، ورفع المحامون الدعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد كل من رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الشعب والشورى ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.

ويطالب هؤلاء في الدعوى الحكم بوقف جميع الامتيازات والمزايا الممنوحة لرعايا دول الخليج المنصوص عليها في القوانين المصرية وإلزام الرئيس والجهات الرسمية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ كرامة مواطنيهم العاملين بالإمارات وباقي دول الخليج واسترداد حقوقهم المسلوبة، وتعديل التشريعات المنظمة لدخول وإقامة الخليجيين بما يتطابق مع التشريعات المنظمة لدخول وإقامة المصريين العاملين لديها، وتطبيق نظام الكفيل عليهم عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.

بل ذهب هؤلاء المحامون لأكبر من ذلك فأعلنوا تأسيس لجنة تتولى إدارة الحملة المصرية للدفاع عن الكرامة المصرية، احتجاجاً على المعاملة المهينة للمصريين في دول الخليج، التي تشكل اعتداء صارخاً على حقوق المصريين، على حد قولهم.

عبارات وجمل تعطي إحساساً لشيئين لا ثالث لهما، فإما نحن نقيم في معزل عن الأشقاء المصريين فلا نراهم ولا هم يقيمون بيننا ولا علاقات صداقة تجمعنا وإياهم، ولا نتقاسم معهم اللقمة كل يوم ولا نتشاطر معهم الأفراح والأحزان ولا نبادلهم الحب والاحترام وتبادل المنفعة.

وإما المحامون المصريون يتحدثون عن مئات الآلاف من الأسر المصرية والعمال الذين يعيشون في أماكن أخرى غير منطقتنا التي يحيا فيها الأشقاء حبا وكرامة، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، حقوقهم محفوظة وكرامتهم مصانة لا يقبل أحد المساس بها، وإن حدثت حالات هنا أو هناك تضرر منها البعض فهذا أمر وارد حدوثه في أي مكان حتى في قلب مصر، لكن في المقابل هناك قوانين تحكم الأطراف وتعيد الحقوق إلى صاحبها (ثالثة مثلثة) من غير نقصان.

يتحدث هؤلاء المحامون ولا ندري بالضبط طبيعة المصلحة التي دفعتهم للعمل من أجل المصريين في الخليج والتحدث نيابة عنهم وذكر معلومات نترك للمصريين المقيمين في دول الخليج أنفسهم حق الرد عليها وتبيان مدى صحتها، لكن ما نحن على يقين منه في الإمارات أنها تمثل بالنسبة لهم الكثير.

لا فرق ولا تمييز بينهم وبين غيرهم، خاصة وأن أجيالاً من المواطنين فتحوا أعينهم على التواجد المصري وتعلموا اللهجة المصرية من خلال مدرسيهم ومعلميهم، كبروا وتخرجوا في مدارس وجامعات مختلفة والتحقوا بسوق العمل فوجدوا أنفسهم جنبا إلى جنب مع أبناء مصر وساهم الاثنان معا في مسيرة التنمية ورحلة البناء.

ـ الحقيقة التي لا يدركها هؤلاء المحامون وربما يعرفونها ويتجاهلونها هي أن الأسر المصرية التي تحرص على زيارة وطنها كل صيف لا تقوى على فراق الإمارات كثيرا فسرعان ما يجرها الحنين إليها، هو واقع لا نعتقد أنه من الممكن أن يسود في ظل سوء المعاملة أو تجريح الكرامة أو سلب الحقوق.

بقلم الاعلامية فضيلة المعيني جريدة البيان .

36 thoughts on “المصريون وغيرهم في الخليج بألف خير .

  1. هالتعصب من قبل هالفئة ولو كانوا لا يعدون على الأصابع فهو ليس ضد الامارات بتاتاً وانا متاكدة من الكلام اللي اقوله الامارات خيرها زايد واقطع لسانه اللي يقول شي عنها
    التعصب جا من ردة فعل مصر اتجاه حرق وجه اثنين من المصريين اعتدوا على اثنين من شرطة الكويت
    وهالحادثة صار لها تقريباً 5 شهور في الكويت
    حينما اعتدا اثنين من المقيمين المصريين على شرطة الكويت وسببها لا اعرفه بالضبط لكن تخيلوا ان ردة فعل الشرطة الكويتية عليهم بأن حبستهم ورشت على وجوههم ماء النار فجاء استنكار الجالية المصرية لهذا الفعل وكل الدنيا قامت ولم تقعد وطالبوا باعتذار رسمي منهم ولكن بدون فائدة ترجى وما زاد الطين بلة هو صمت الحكومة المصرية حيال ذلك وعدم تحركها لفعل أي شي للمقيمين والدفاع عنهم في الكويت
    وأكثر الحقوق المسلوبة للمصريين من معاملة اهل الكويت والسعودية البلدين الذين يكثر فيها المهاجرون المصريون للبحث عن العمل .
    وتصرف المحاميين جاء رداً على هذه التصرفات التي لا تراعي جيرة أو قرابة أو اي من الحقوق الشرعية حتى للانسان .
    يعني تخيل انت مكان المصريين ولو غلطوا باي شكل يكون هذا مصيرهم احتراق وجوههم عمداً بماء النار من قبل حكومة دولة عربية مسلمة كيف بتكون ردة فعل الشارع الاماراتي ؟

    اختي ممكن مصدر الخبر غير العربيه نت لو سمحتي

  2. هالتعصب من قبل هالفئة ولو كانوا لا يعدون على الأصابع فهو ليس ضد الامارات بتاتاً وانا متاكدة من الكلام اللي اقوله الامارات خيرها زايد واقطع لسانه اللي يقول شي عنها
    التعصب جا من ردة فعل مصر اتجاه حرق وجه اثنين من المصريين اعتدوا على اثنين من شرطة الكويت
    وهالحادثة صار لها تقريباً 5 شهور في الكويت
    حينما اعتدا اثنين من المقيمين المصريين على شرطة الكويت وسببها لا اعرفه بالضبط لكن تخيلوا ان ردة فعل الشرطة الكويتية عليهم بأن حبستهم ورشت على وجوههم ماء النار فجاء استنكار الجالية المصرية لهذا الفعل وكل الدنيا قامت ولم تقعد وطالبوا باعتذار رسمي منهم ولكن بدون فائدة ترجى وما زاد الطين بلة هو صمت الحكومة المصرية حيال ذلك وعدم تحركها لفعل أي شي للمقيمين والدفاع عنهم في الكويت
    وأكثر الحقوق المسلوبة للمصريين من معاملة اهل الكويت والسعودية البلدين الذين يكثر فيها المهاجرون المصريون للبحث عن العمل .
    وتصرف المحاميين جاء رداً على هذه التصرفات التي لا تراعي جيرة أو قرابة أو اي من الحقوق الشرعية حتى للانسان .
    يعني تخيل انت مكان المصريين ولو غلطوا باي شكل يكون هذا مصيرهم احتراق وجوههم عمداً بماء النار من قبل حكومة دولة عربية مسلمة كيف بتكون ردة فعل الشارع الاماراتي ؟
  3. اصلا هم مب فاهميهم ليش الدولة حاطة نظام الكفيل

    لان دولة مثل الامارات هي منطقة جذب للكثير من الايدي العاملة العربية و غيرها

    و لو ما حطت هالضوابط بنشوف هجرة خيالية من جميع دول العالم للعمل هنا و بعدين بنقول باي باي للتركيبة السكانية

    والله ونحن حاطين انظمه الكفاله وبعدنا قايلين من زمان باي باي للتركيبه السكانبه…

    الاسيوين اضعاف اضعافنا وبكثير..؟؟!!!!

  4. دخل مصر من السياحه (السياح اللي يقدمون من الخارج ويأتون ومعهم العمله الصعبه) بحدود 2 مليار درلار سنويا بالعام الماضي او اللي قبله ما اذكر بالضبط…

    طبعا النسبه في تناقص بسبب الاعمال الارهابيه اللي حصلت بالاعوام الماضيه…

    ما اعتقد انهم اغبياء عشان يوافقون على طلب اقليه لاتكاد تحسب ويخلون الدخول لمصر بنظام الكفاله..!!!!!

    وغير هذا عطوني اماراتي بشكل خاص او اي خليجي بشكل عام راح يدخل ويشتغل عندهم…اغلبيه زوار الخليج يقدمون لمصر للسياحه لفتره معينه ومن ثم يرجعون لبلادهم يعني مافي عماله سائبه ولافي حد راح يشرد من عندهم مثل ماصاير عندنا.. مافي مجال للمقارنه بينا وبينهم لان الخليج دول جاذبه للاستثمار والعمل اما مصر دوله جاذبه للسياحه فقط وليس للعمل والحصول على الاموال وتكبد الضرائب على كل شي حتى العيش فيها!!!!

Comments are closed.